أحاديث الأريكة ..باطلة بأدلة أهل الحديث

عبدالفتاح عساكر في الإثنين ٠٥ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً


الإهداء إلى "{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }الزمر18
عزيزي القارئ في موقعنا( أهل القرآن ) أسأل الله أن تكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأريد أن أوضح لك أن آخر إحصاء في فبراير 2007 وضح أنه يوجد 97000 مسجد وزاوية في مصر والغالبية العظمى من أئمة هذه المساجد تحتل المرويات أكثر من 99 في المائة من الوقت &CceN;ت المحدد لخطبة الجمعة. هذا في الوقت الذي بدأت دعوة الذين استجابوا لنداء الله بإتباع القرآن فقط في تزايد مستمر وهذا من فضل الله أن استجابوا لأمر ربهم اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }الأعراف3" فإن خطباء المساجد يستخدمون التى ذكرت فى:


(1) - كتاب الدار مي: واسمه بالكامل: [ولدفي سمرقند عام-181هـ-وتوفي عام-255هـ]،

(2) - كتاب الترمذي: واسمه بالكامل:محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك وكُنيته أبو عيسى السَّلمي نسبة إلي القبيلة التي ينتمي إليها وهي نسبة عربية، واشتهر بالترمذي نسبة إلي بلده ( ترمذ ) وهي مدينة تقع في جهة الشمال من نهر جيحون شمال إيران،[ ولد في ترمذ عام-209هـ-وتوفي في قرية بوغ من قري ترمذ عام-279هـ].

(3) - كتاب أبو داود: واسمه بالكامل:أبو داود سليمان بن الأشعث بن شداد بن عمرو بن عامر. وهذه تسمية عبد الرحمن بن أبي حاتم له. الأزدي السجستاني محدث البصرة. [ولد عام-202هـ-وتوفي بالبصرة عام-275هـ].

(4) - كتاب ابن ماجة : واسمه بالكامل:محمد بن يزيد .وشهرته ابن ماجة وكنيته أبو عبد الله و(ماجة) لقب لوالده يزيد.ونسبه: ألربعي وهي نسبة ولاء لربيعة، وربيعة قبيلة من العرب ،والقز ويني نسبة (قزوين ) وهي مدينة كبيرة من بلاد العجم. [ ولد بقزوين وهي موطن مولده علي الأغلب عام-209هـ-وتوفي عام-273هـ].

(5) - كتاب بن حنبل : واسمه بالكامل: أحمد ابن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد. وهو عربي الأب والأم من شيبان[ولدفي بغداد وقيل في مرو عام-164هـ-وتوفي عام-241هـ].

ولم تُذكر روايات:[ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ] في كل من:

(1) - كتاب البخاري: واسمه بالكامل:محمد بن إسماعيل بن المغيرة بن باردزبة ومعناها الفلاح. [ولدفي بخاري عام-194هـ- وتوفي في خر تنك وهي قرية من قرى سمرقند عام-256هـ].

(2) - كتاب مُسلم : واسمه بالكامل: مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد وكنيته أبو الحسين، القشيري وهي نسبة للقبيلة التي ينتمي إليها، وقيل هو عربي الأصل، ونسبته إلي قُشير نسبة ولاء، النيسابوري وهي نسبة إلي بلد إقامته نيسابور.وهي مدينة كبيرة من بلاد خُرسان. [ولد عام-206هـ-وأقام وتوفي ببلدة نيسابور من بلاد خرسان عام-261هـ].

(3) - كتاب النسائي : واسمه بالكامل:أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر وكنيته أبو عبد الرحمن ، أما نسبه النسائي والنسوي وهي نسبة إلي موطنه الأصلي الذي ولد فيه (ناسا) من مدن خرسان [ولد عام-215هـ- واختلف في مكان وفاته منهم من قال بفلسطين ومنهم من قال في مكة عام-303هـ].

(4) - كتاب مالك : واسمه بالكامل: مالك بن أنس بن مالك بن عامر- وكنيته أبو عبد الله . ونسبه: الأصبحي. وهي نسبة إلي ذى أصبح من حمير.والمدني نسبة إلي المدينة دار إقامته [ولد عام-93هـ-وتوفي ودفن بالمدينةعام-179هـ].



عزيزى القارئ الكريم أرجوك: استجب لنداء ربك وتدبر هذه الآيات، لأنه قال:..؟!.

]...كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ... [ص (29).

]...أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا...[ محمد(24).

أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرا...[ً82النساء.(82)

) َقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ[ سورة الزخرف آية رقم (78).

] ... مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شيء... [ لأنعام(38).

]... مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ... [ الأنعام. (145).

]... وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثًا... [ النساء(78).

]...فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ[الأعراف(185).

]...فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ... [ الجاثية(6( .

] أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُون[ (51)العنكبوت.

] تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ *وَيْل ٌلِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ *يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ*وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ *مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ *[ الآيات من 6-10سورة الجاثية .
والنبى عليه الصلاة والسلام كما نص القرآن الكريم، لا يعلم الغيب:

]...تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَـذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِين...َ[. 49هود.

]...قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُون...َ[. 50 الأنعام.

]... قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ...[. 188الأعراف.

والنبي عليه الصلاة والسلام لا يعلم الغيب إلا بالوحى ولا وحى غير القرآن:

]... ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ [ آل عمران.

وكان النبي بالمدينة وحوله المنافقون ولم يكن يعرفهم حتى قال له الله:

]... وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ...[ 101التوبة.

فكيف يتكلم عن أمور مُستقبلية لم يأتى ذكرها في كتاب الله...؟.

ومن المستحيل أن يقول رسول الله ما يُخالف كتاب الله و حقائق العلم، لأنه مُتبع للقرآن وليس مُبتدعاً.

وهناك أمر من الله بإتباع القرآن الكريم فقط:

] وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا. [.2الأحزاب.

. ]اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ. [.106 الأنعام

. ]وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ..... [155 الأنعام

]اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ. .[ 3ألأعراف.

. ] وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ[…55الزمر

*** وهناك كذلك نهي من الله سبحانه وتعالي عن إتباع غير القرآن الكريم .وفي هذا يقول الحق تبارك وتعالي :

] إِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ[ 170البقرة.

َ]مَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ [ (10) الشورى.

]أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ [.آل عمران (23).

]وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ... [الأنعام. (39).

]وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى 124 قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا 125 قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى 126 وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى.[طه(127) .

========================================

فهل الذي قال له ربه الآيات السابقة يقول :

.حديث : الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ.كما يزعم أتباع دين الرواية...؟!.

وإليك الروايات كما جاءت في كتب الحديث:

والأريكة: هى كل ما يتكئ عليه من سرير أو فراش أو نحوه.

(1)-:روايات الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ كما ذكرها الدارمى.

بَاب السُّنَّةُ قَاضِيَةٌ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ:

(1) - روى الدار مي:كتاب المقدمة، باب: السنة قاضية علي الكتاب، حديث رقم (585).

((أَخْبَرَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّمَ أَشْيَاءَ يَوْمَ خَيْبَرَ الْحِمَارَ وَغَيْرَهُ ثُمَّ قَالَ:

(( لَيُوشِكُ بِالرَّجُلِ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثِي فَيَقُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ مَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ أَلا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ هُوَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ .)).

***رأي أصحاب كُتب الرجال في الرواة المجروحين في لحديث(585)،الذى رواه الدار مي فى كتابه .



*** أَسَدُ بْنُ مُوسَى:صدوق يغرب وفيه نصب *

*** مُعَاوِيَةُ:صدوق له أوهام *



(2) - روى الدار مي:كتاب المقدمة، باب: السنة قاضية علي الكتاب، حديث رقم (586). انفرد به الدار مي*

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ الْفَزَارِيِّ عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ :

((السُّنَّةُ قَاضِيَةٌ عَلَى الْقُرْآنِ وَلَيْسَ الْقُرْآنُ بِقَاضٍ عَلَى السُّنَّةِ)).

***رأي أصحاب كُتب الرجال في الرواة المجروحين في لحديث(586)،الذى رواه الدار مي فى كتابه .



***يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ: ثقة ثبت لكنه يدلس ويرسل . [المرسل حديثه ضعيف كما قال النووي فى كتاب التقربب] .



(3) - روى الدار مي:كتاب المقدمة، باب: السنة قاضية علي الكتاب، حديث رقم (587). انفرد به الدار مي*

((أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ الأ وْزَاعِيّ عَنْ حَسَّانَ قَالَ:

(( كَانَ جِبْرِيلُ يَنْزِلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالسُّنَّةِ كَمَا يَنْزِلُ عَلَيْهِ بِالْقُرْآنِ)).

وهذا الكلام ليس صحيحاً لأن الله قال فى القرآن الكريم:] أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُون[ (51)العنكبوت.

وفى هذه الرواية المخلفة لكتاب الله:

***رأي أصحاب كُتب الرجال في الرواة المجروحين في لحديث(587)،الذى رواه فى كتابه .



***مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ: الرتبة : صدوق كثير الغلط* [انظر بحثنا على موقعنا عن : معنى الحكمة فى كتاب الله ومعناها عند المفسرين والرواة.].

(4) - روى الدار مي:كتاب المقدمة، باب: السنة قاضية علي الكتاب، حديث رقم (588). انفرد به الدار مي*

((أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ:

(( السُّنَّةُ سُنَّتَانِ سُنَّةٌ الْأَخْذُ بِهَا فَرِيضَةٌ وَتَرْكُهَا كُفْرٌ وَسُنَّةٌ الْأَخْذُ بِهَا فَضِيلَةٌ وَتَرْكُهَا إِلَى غَيْرِ حَرَجٍ)) .

***رأي أصحاب كُتب الرجال في الرواة المجروحين في لحديث(588)،الذى رواه الدار مي فى كتابه .



***مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ: الرتبة: صدوق كثير الغلط*

(5) - روى الدار مي:كتاب المقدمة، باب: السنة قاضية علي الكتاب، حديث رقم (589).انفرد به الدار مي*

((أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ حَدَّثَ يَوْمًا بِحَدِيثٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَجُلٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا يُخَالِفُ هَذَا قَالَ أَلا أُرَانِي أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتُعَرِّضُ فِيهِ بِكِتَابِ اللَّهِ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَمَ بِكِتَابِ اللَّهِ مِنْكَ)).

***رأي أصحاب كُتب الرجال في الرواة المجروحين في لحديث(589)،الذى رواه الدار مي فى كتابه .



*** سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي مولاهم أبو محمد ويقال أبو عبد الله الكوفي*أقام بالكوفة ومات بالغراق عام [94هـ].

*** وقال الآجري قلت لأبي داود سمع سعيد بن جبير من عبد الله بن معقل فقال: إنما هو مرسل*

[المرسل حديثه ضعيف كما قال النووي فى كتاب التقربب] .

*** خرج مع بن الأشعث في جملة القراء فلما هزم بن الأشعث هرب سعيد بن جبير إلى مكة فأخذه خالد القسري بعد مدة وبعث به إلى الحجاج فقتله الحجاج سنة 95 وهو بن 49 سنة *



(2)-:روايات الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ كما ذكرها الترمذى:

(6)- روى الترمذي: في كتاب:العلم عن رسول الله،باب :ما نهي عنه أن يقال عند حديث النبي ، حديث رقم (2587) .

((حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ وَسَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ وَغَيْرِهِ رَفَعَهُ قَالَ:

(( لا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ أَمْرٌ مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ فَيَقُولُ لا أَدْرِي مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَى بَعْضُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا وَسَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ ابْنُ عُيَيْنَةَ إِذَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى الِانْفِرَادِ بَيَّنَ حَدِيثَ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ مِنْ حَدِيثِ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ وَإِذَا جَمَعَهُمَا رَوَى هَكَذَا وَأَبُو رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمُهُ أَسْلَمُ)).

***رأي أصحاب كُتب الرجال في الرواة المجروحين في لحديث(2587)،الذى رواه الترمذي فى كتابه .

***سُفْيَانُ بن عيينة بن أبى عمران ميمون: ورتبته: ثقة حافظ حجة، وربما دلس عن الثقات،* أقام بالكوفة ومات في مرو الروذ عام [198هـ]، ونسبه الهلالي وكنيته أبو محمد *

*** َسَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ، ورتبته : ثقة يرسل * [المرسل حديثه ضعيف كما قال النووي فى كتاب التقربب] .

*** وقيل لأبي داود سمع سعيد من عدي بن حاتم قال قيل له سمع من عمرو بن حريث قال نعم *

***وقال بن أبي حاتم في المراسيل كتب إلي عبد الله بن أحمد قال سئل أبي عما روى سعيد بن جبير عن عائشة فقال سمع منها وسئل أبو زرعة سمع بن جبير من علي فقال هو مرسل*

*** قال يحيى بن سعيد مرسلات سعيد بن جبير أحب إلي من مرسلات عطاء ومجاهد وكان سفيان يقدم سعيدا على إبراهيم في العلم وكان أعلم من مجاهد وطاووس وقيل أن قتله كان في آخر سنة 94] أ.هـ [المرسل روايته ضعيفة ، انظر كتاب التقريب للنووي].

(7)- روى الترمذي: في كتاب:العلم عن رسول الله،باب :ما نهي عنه أن يقال عند حديث النبي ، حديث رقم (2588) .

((حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ جَابِرٍ اللَّخْمِيِّ عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:

(( َ أَلا هَلْ عَسَى رَجُلٌ يَبْلُغُهُ الْحَدِيثُ عَنِّي وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ فَيَقُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ حَلَالًا اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ حَرَامًا حَرَّمْنَاهُ وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا حَرَّمَ اللَّهُ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ)).

***رأي أصحاب كُتب الرجال في الرواة المجروحين في لحديث()،الذى رواه الترمذي فى كتابه .

***مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ:ورتبته: صدوق له أوهام *

(3)-:روايات الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ كما ذكرهاأبة داود:

(8)- روى أبو داود: في كتاب: ،باب : ، حديث رقم (2652) .

((حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ شُعْبَةَ حَدَّثَنَا أَرْطَاةُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ سَمِعْتُ حَكِيمَ بْنَ عُمَيْرٍ أَبَا الْأَحْوَصِ يُحَدِّثُ عَنْ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ السُّلَمِيِّ قَالَ نَزَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ وَمَعَهُ مَنْ مَعَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ وَكَانَ صَاحِبُ خَيْبَرَ رَجُلًا مَارِدًا مُنْكَرًا فَأَقْبَلَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَلَكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا حُمُرَنَا وَتَأْكُلُوا ثَمَرَنَا وَتَضْرِبُوا نِسَاءَنَا فَغَضِبَ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ يَا ابْنَ عَوْفٍ ارْكَبْ فَرَسَكَ ثُمَّ نَادِ أَلا إِنَّ الْجَنَّةَ لا تَحِلُّ إِلا لِمُؤْمِنٍ وَأَنْ اجْتَمِعُوا لِلصَّلَاةِ قَالَ فَاجْتَمَعُوا ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَامَ فَقَالَ:

(( أَيَحْسَبُ أَحَدُكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ قَدْ يَظُنُّ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يُحَرِّمْ شَيْئًا إِلا مَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ أَلا وَإِنِّي وَاللَّهِ قَدْ وَعَظْتُ وَأَمَرْتُ وَنَهَيْتُ عَنْ أَشْيَاءَ إِنَّهَا لَمِثْلُ الْقُرْآنِ أَوْ أَكْثَرُ وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُحِلَّ لَكُمْ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتَ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا بِإِذْنٍ وَلا ضَرْبَ نِسَائِهِمْ وَلا أَكْلَ ثِمَارِهِمْ إِذَا أَعْطَوْكُمْ الَّذِي عَلَيْهِمْ)).

***رأي أصحاب كُتب الرجال في الرواة المجروحين في لحديث(2652)،الذى رواه أبو داود فى كتابه .

*** حَكِيمَ بْنَ عُمَيْرٍ أَبَا الْأَحْوَصِ: ورتبته: صدوق له أوهام *

(9)- روى أبو داود: في كتاب: السنة،باب :في لزوم السنة، حديث رقم (3988) .

((حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:

(( أَلا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلالٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ أَلا لا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ وَلا كُلُّ ذِي نَابٍ مِنْ السَّبُعِ وَلا لُقَطَةُ مُعَاهِدٍ إِلا أَنْ يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا صَاحِبُهَا وَمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَقْرُوهُ فَإِنْ لَمْ يَقْرُوهُ فَلَهُ أَنْ يُعْقِبَهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُ)).

***رأي أصحاب كُتب الرجال في الرواة المجروحين في لحديث(3988)،الذى رواه أبو داود فى كتابه .

*** حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ: ورتبته:ثقة ثبت رمي بالنصب*

هذا هو كلام الرواة ..!؟. ويُخالف كلام الله الذي يقول: [أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُون]َ 51العنكبوت.

و يقول: تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ *

(10)- روى أبو داود: في كتاب: السنة،باب :في لزوم السنة، حديث رقم (3989) .

((حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ قَالا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

(( لا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ الْأَمْرُ مِنْ أَمْرِي مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ فَيَقُولُ لا نَدْرِي مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ)).

***رأي أصحاب كُتب الرجال في الرواة المجروحين في لحديث(3989)،الذى رواه أبو داود فى كتابه .

***سُفْيَانُ بن عيينة بن أبى عمران ميمون: ورتبته: ثقة حافظ حجة، وربما دلس عن الثقات،* أقام بالكوفة ومات في مرو الروذ عام [198هـ]، ونسبه الهلالي وكنيته أبو محمد *

*** أَبِي النَّضْرِ، ورتبته: ثقة يرسل * [المرسل حديثه ضعيف كما قال النووي فى كتاب التقربب] .



(4)-::روايات الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ كما ذكرها بن ماجة:

(11)- روى ابن ماجة في كتاب: المقدمة ،باب :تعظيم حديث رسول الله والتغليظ علي من عارضه، حديث رقم (12) .

(( حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ الْكِنْدِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

(( يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي فَيَقُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ أَلا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ)).

***رأي أصحاب كُتب الرجال في الرواة المجروحين في لحديث(12)،الذى رواه ابن ماجة فى كتابه .

***مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ :ورتبته صدوق له أوهام *

(12)- روى ابن ماجة في كتاب: المقدمة،باب:تعظيم حديث رسول الله والتغليظ علي من عارضه، حديث رقم (13)

((حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ فِي بَيْتِهِ أَنَا سَأَلْتُهُ عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ ثُمَّ مَرَّ فِي الْحَدِيثِ قَالَ أَوْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

((لا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ الْأَمْرُ مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ فَيَقُولُ لا أَدْرِي مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ)).

***رأي أصحاب كُتب الرجال في الرواة المجروحين في لحديث(13)،الذى رواه ابن ماجة فى كتابه .

***سُفْيَانُ بن عيينة بن أبى عمران ميمون: ورتبته: ثقة حافظ حجة، وربما دلس عن الثقات،* أقام بالكوفة ومات في مرو الروذ عام [198هـ]، ونسبه الهلالي وكنيته أبو محمد *

***سالم أَبِي النَّضْرِ، ورتبته: ثقة يرسل * [المرسل حديثه ضعيف كما قال النووي فى كتاب التقربب] .

***زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ:ورتبته:ثقة يرسل * [المرسل حديثه ضعيف كما قال النووي فى كتاب التقربب] .



(13)- روى ابن ماجة في كتاب: المقدمة،باب:تعظيم حديث رسول الله والتغليظ علي من عارضه، حديث رقم (21) .

((حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ حَدَّثَنَا الْمَقْبُرِيُّ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:

(( لا أَعْرِفَنَّ مَا يُحَدَّثُ أَحَدُكُمْ عَنِّي الْحَدِيثَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ فَيَقُولُ اقْرَأْ قُرْآنًا مَا قِيلَ مِنْ قَوْلٍ حَسَنٍ فَأَنَا قُلْتُهُ)).

***رأي أصحاب كُتب الرجال في الرواة المجروحين في لحديث(21)،الذى رواه ابن ماجة فى كتابه .

***عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ: ورتبته:صدوق يتشيع*

***مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ: ورتبته: صدوق رمي بالتشيع*

***الْمَقْبُرِيُّ: ورتبته:متروك*

***أَبِو هُرَيْرَةَ:ذكر في الحديث رقم (21) السابق والذي رواه ابن ماجة: وهومُدلس!!. والعجيب أنه جاء في كتاب سير أعلام النبلاء: 2 /608، وكتاب ابن عساكر [ تاريخ دمشق ]، طبعة إحياء التراث 71/266: [ شعبة يقول: أبو هريرة كان يُدلس...! ] .وقال ابن عبد البر في كتابه الاستيعاب [ص 718-719 ] : " ...اختلف في اسمه اختلافا كثيرا لا يحاط به ولا يضبط في الجاهلية والإسلام ...."وهناك دليل من البخاري. علي تدليس أبي هريرة !!.[ ولد البخاري عام: 194هـ- وتوفي عام: 256 هـ ].

وهو مُلزم للجمهور باعتبار أنه أصح كتاب بعد كتاب الله.

قال البخاري : { حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ أَنَّ أَبَاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَ مَرْوَانَ أَنَّ عَائِشَةَ وَأُمَّ سَلَمَةَ أَخْبَرَتَاهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُدْرِكُهُ الْفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ ثُمَّ يَغْتَسِلُ وَيَصُومُ وَقَالَ مَرْوَانُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ أُقْسِمُ بِاللَّهِ لَتُقَرِّعَنَّ بِهَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَمَرْوَانُ يَوْمَئِذٍ عَلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ فَكَرِهَ ذَلِكَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ثُمَّ قُدِّرَ لَنَا أَنْ نَجْتَمِعَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ وَكَانَتْ لِأَبِي هُرَيْرَةَ هُنَالِكَ أَرْضٌ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ إِنِّي ذَاكِرٌ لَكَ أَمْرًا وَلَوْلا مَرْوَانُ أَقْسَمَ عَلَيَّ فِيهِ لَمْ أَذْكُرْهُ لَكَ فَذَكَرَ قَوْلَ عَائِشَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَ كَذَلِكَ حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ وَهُنَّ أَعْلَمُ وَقَالَ هَمَّامٌ وَابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ بِالْفِطْرِ وَالْأَوَّلُ أَسْنَدُ }حديث رقم (1791) ترقيم فتح الباري .معنى ذلك أن الذي قال له هذا الكلام : الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ . وليس : عَائِشَةَ وَأُمَّ سَلَمَةَ [!!!؟] . والأمثلة علي تدليسه كثيرة.!.

ما هو معنىالتَّدْ لِِيس ...؟! .

التدليس في اللغة مصدر الفعل: دلَّس ،ويقال دلَّس البائع ، أي: كتم عيب سلعته ؛ لتروج علي المشتري وأصله مأخوذ من الدَّلْس، أي : الخديعة ، أو الدَّلَس ، أي : الظلمة التي لايهتدى منْ فيها إلي الصواب .والتَّدْلِيسُ : مصطلح في علم الحديث الشريف .

معنى التدليس في علم الحديث ...!

هو إخفاء عيب في الإسناد ؛ لتحسين ظاهره. والمدلِّس هو الرَّاوي الذي يفعل ذلك، و[المدلَّس] هو الحديث الذي فيه تدليس .

والتدليس أنواع كثيرة يجمعها قسمان رئيسيان :

الأول : تدليس الإسناد : وهو أن يروى الراوي ،عمن لقيه وسمع منه شيئا لم يسمعه منه ، علي وجه يوهم سماعه ، أو يروي عمن عاصره ولم يلقه ، موهما أنه لقيه وسمع منه ، كأن يقول : قال "فلان " أو عن " فلان "ونحوهما ولم يصرح بالسماع .

ويدخل في تدليس الإسناد – بجانب الصورة السابقة _ صور أخرى، منها :

أ- تدليس التسوية: وهو أن يروى الراوي، عن شيخ ثقة، عن ضعيف، عن ثقة، يكون الثقة الأول قد لقي الثقة الثلني ، فيسقط الراوي المدلس الشيخ الضعيف ، الذي بينهما ، فيجعل الإسناد عن شيخه الثقة، عن الثقة آخر مباشرة بعد حذف الضعيف الذي كان بينهما ، بلفظ يحتمل السماع ، مثل "عن "فيصير ظاهر الإسناد مسلسلا بالثقات للوهلة الأولي . ومن هنا سمي " تدلس التسوية " لأن المدلس يسوى الإسناد ويقوِّمه، بإسقاط الضعيف منه.

ب – تدليس العطف: وهوان يعطف الراوي في روايته، بحرف عطف، بين شيخين له لقيهما وسمع متهما’ ولكنه يكون قد شمع هذا الحديث بعينه من أحدهما فقط؛ فيوهم –بالعطف – أنه سمعه متهما.

جـ - تدليس القطع: كأن يقول الراوي "حدثنا " أو " سمعت "، ثم يسكت برهة، ثم يقول – علي نية الاستئناف وابتداء الكلام: " هشام بن عروة " – مثلا- موهما أنه سمع الحديث منه، وليس كذلك.

الثاني - تدليس الشيوخ:وهو أن يروي الراوي عن شيخ حديثا سمعه منه؛ فيسميه أو يكنيه أو ينسبه أو يصفه بما لا يُعرف به، أو بما ليس مُشْتَهَرًا به. ويدخل فيه ما عرف بتدليس البلاد، كما لو قال الراوي المصري– مثلا : " حدثني فلان بزقاق حلب " ؛ موهما أنه سمعه منه بحلب ، وهو يقصد موضعا بعينه في " القاهرة " .

حُكم التد ليس في علم الحديث .

تدليس الإسناد مكروه جدا ،وقد استقبحه العلماء ، وانكروه بشدة علي المدلسين . وأشد قُبحا عندهم تدليس التسوية؛ إذ أنه إذا لم يُفطن إليه، إن الحديث يُقبل، وهو ضعيف في حقيقته، ولذلك تنبه علماء الحديث لهذا النوع من التدليس أشد التنبيه ، وحرصوا علي تتبع أسانيد من عُرف به ، فبيَّنوا الصحيح منها والمدلَّس .

وقد اختلف المحدثون في رواية من عُرف بالتدليس، ولو مرة واحدة: فذهب جمهور هم إلي أن من عُرف بالتدليس يرد من أحاديثه ما يرويه عن شيوخه بألفاظ محتملة للسماع وغيره ، مثل "عن" و "قال" ونحوهما ، ويقبل منها ما يصرح فيه بالسماع مثل " حدثني " و "سمعت " .

وتدليس الشيوخ أخف كراهة من تدليس الإسناد؛لأن الراوي لم يسقط أحدا من الإسناد ، وإنما كرهوه لما يؤدي إليه من وعورة الطريق علي السامع أو الباحث إذا أراد معرفة الشيوخ ، وربما يُؤدي عدم التفطُن إلي الشيخ المقصود فيحكم بجهالته ، فيرد حديثه ، وربما كان ثقة في حقيقة الأمر .

وتتفاوت كراهة تدليس الشيوخ باختلاف الدافع إليه ، فأشد كراهة ما كان الدافع إليه ضعف الشيخ ؛ وهذا لا يجوز لما فيه من الغش والتغرير ، وأقل كراهة ماكان الدافع إليه دون ذلك ، كأن يكون الراوي متأخر الوفاة قد شاركه في الرواية عن شيخه جماعة دونه في السماع ، أو يكون الشيح أصغر سنا من الراوي عنه ، أو تكون أحاديثه التي سمعها منه كثيرة فلا يحب تكرار الرواية عنه بصفة واحدة ، أو يريد الإيهام بكثرة شيوخه .

ويعرف تدليس الرواة بطريقين ؛ أحد هما : إخبار الراوي عن نفسه بذلك . والآخر : أن يَنُصَّ أحد علماء الحديث علي ذلك ؛ بناء علي معرفته الناتجة من البحث والتتبع .

ولمزيد من المعلومات عن التدليس والمدلسين أرجو الرجوع إلي كُتب الخطيب البغدادي المتوفى سنة (463هـ= 1070م ) في هذا الموضوع . وإلي كِتاب أحمد بن علي ابن حجر

العسقلانى المتوفى سنة ( 852 هـ = 1448م ) " تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس " .تحقيق محمد احمد ( ط – دار الكتب العلمية بيروت )

وإلي كِتاب عبد الرحمن بن أبي بكر الشهير بالسيوطي تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي – تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف ( ط – دار الكتب العلمية بيروت -1399هـ =1979م ) . وعلي كتاب " مقدمة ابن الصلاح " لمؤلفه ابن الصلاح (أبو عمرو عثمان ) تحقيق الدكتورة عائشة عبدا لرحمن ( ط_ دار المعارف –مصر -1411هـ=1990م).



(5)- :روايات الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ كما ذكرها أحمد بن حنبل:

(14)- روى أحمد بن حنبل، في كتاب:باقي سند المكثرين ،باب:باقي السند السابق ، حديث رقم (8446) .

((حَدَّثَنَا خَلَفٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:

(( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا أَعْرِفَنَّ أَحَدًا مِنْكُمْ أَتَاهُ عَنِّي حَدِيثٌ وَهُوَ مُتَّكِئٌ فِي أَرِيكَتِهِ فَيَقُولُ اتْلُوا عَلَيَّ بِهِ قُرْآنًا مَا جَاءَكُمْ عَنِّي مِنْ خَيْرٍ قُلْتُهُ أَوْ لَمْ أَقُلْهُ فَأَنَا أَقُولُهُ وَمَا أَتَاكُمْ عَنِّي مِنْ شَرٍّ فَأَنَا لا أَقُولُ الشَّرَّ)).

***رأي أصحاب كُتب الرجال في الرواة المجروحين في لحديث(8446)،الذى رواه أحمد بن حنبل فى كتابه .

***أَبِو هُرَيْرَةَ : [ انظر بياناته في الحديث رقم [21] الذي رواه ابن ماجة في هذا البحث.].

(15)- روى أحمد بن حنبل، في كتاب:باقي سند المكثرين ،باب:باقي السند السابق ، حديث رقم (9880) .

((حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:

(( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأَعْرِفَنَّ أَحَدًا مِنْكُمْ أَتَاهُ عَنِّي حَدِيثٌ وَهُوَ مُتَّكِئٌ فِي أَرِيكَتِهِ فَيَقُولُ اتْلُوا بِهِ عَلَيَّ قُرْآنًا مَا جَاءَكُمْ عَنِّي مِنْ خَيْرٍ قُلْتُهُ أَوْ لَمْ أَقُلْهُ فَأَنَا أَقُولُ وَمَا أَتَاكُمْ مِنْ شَرٍّ فَإِنِّي لا أَقُولُ الشَّرَّ)).

***رأي أصحاب كُتب الرجال في الرواة المجروحين في لحديث(9880)،الذى رواه أحمد بن حنبل فى كتابه .

***أَبِو هُرَيْرَةَ : [ انظر بياناته في الحديث رقم [21] الذي رواه ابن ماجة في هذا البحث.].

(16)- روى أحمد بن حنبل، في كتاب:سند الشاميين ،باب:حديث المقدام بن معدي كرب الكندي بن كريمة عن ، حديث رقم (16546)

((حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا حَرِيزٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ الْجُرَشِيِّ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ قَالَ :

(( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلا إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ لا يُوشِكُ رَجُلٌ يَنْثَنِي شَبْعَانًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ أَلا لا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ وَلا كُلُّ ذِي نَابٍ مِنْ السِّبَاعِ أَلا وَلا لُقَطَةٌ مِنْ مَالِ مُعَاهَدٍ إِلا أَنْ يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا صَاحِبُهَا وَمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَقْرُوهُمْ فَإِنْ لَمْ يَقْرُوهُمْ فَلَهُمْ أَنْ يُعْقِبُوهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُمْ)).

***رأي أصحاب كُتب الرجال في الرواة المجروحين في لحديث(16546)،الذى رواه أحمد بن حنبل فى كتابه .

*** حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ: ورتبته:ثقة ثبت رمي بالنصب*

(17)- روى أحمد بن حنبل، في كتاب:سند الشاميين،باب:حديث المقدام بن معدي كرب الكندي بن كريمة عن ، حديث رقم (16564)

((حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَزَيْدُ بْنُ حُبَابٍ قَالا حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ جَابِرٍ قَالَ زَيْدٌ فِي حَدِيثِهِ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ الْمِقْدَامَ بْنَ مَعْدِي كَرِبَ يَقُولُ حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ أَشْيَاءَ ثُمَّ قَالَ:

(( يُوشِكُ أَحَدُكُمْ أَنْ يُكَذِّبَنِي وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثِي فَيَقُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ أَلا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ)).

***رأي أصحاب كُتب الرجال في الرواة المجروحين في لحديث(16564)،الذى رواه أحمد بن حنبل فى كتابه .

*** َزَيْدُ بْنُ حُبَابٍ:صدوق يخطئ *

*** مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ:صدوق له أوهام.

(18)- روى أحمد بن حنبل، في كتاب:باقي سند الأنصار،باب:حديث أبي رافع ، حديث رقم (22741) .

((حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَنْبَأَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي أَبُو النَّضْرِ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي رَافِعٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

(( لَأَعْرِفَنَّ مَا يَبْلُغُ أَحَدَكُمْ مِنْ حَدِيثِي شَيْءٌ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ فَيَقُولُ مَا أَجِدُ هَذَا فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى)).

***رأي أصحاب كُتب الرجال في الرواة المجروحين في لحديث(22741)،الذى رواه أحمد بن حنبل فى كتابه .



*** ابْنُ لَهِيعَةَ:صدوق خلط بعد احتراق كتبه *

***أَبُو النَّضْرِ:ثقة ثبت يرسل*والمرسل حديثه ضعيف كما قال النووى فى كتابه (التقريب).



الخاتمة:

ونختم هذا البحث بتذكيركم ونفسي بقول الحق تبارك وتعالى:

]أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ... [ الحديد 16

يارب.

اجعلنا من:

]الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ. ... [.

واجعلنا ممن قلت فيهم:



] وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ... [

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين. الأسوة الحسنة لمن قال فيم رب العزة: ] إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ

اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ 2

‏الاثنين‏، 17‏ رجب‏، 1426هـ=‏22‏/08‏/2005‏ م الساعة:07:33 ص. وما توفيقي إلا بالله.

مع تحيات الكاتب الإسلامي :


اجمالي القراءات 68346