1 ـ سأحزن جدا إذا جاءت لى لحظة الاحتضار قبل أن أقابل الأحبة من أهل القرآن . الأجل محتوم ، لا مفر منه ، وأنا فى خريف العُمر أرجو لقاء ربى جل وعلا ورحمته وعفوه . وأرجو أيضا أن ألتقى الأحبة لأطمئن على هذا الصرح الفكرى ، ومن يتحمّل القيام عليه بعدى . معظم أحبتى من أهل القرآن لم أسعد بمقابلتهم حتى الان . علاقتنا من خلال الانترنت فحسب ، وحتى لا يُتاح لى الوقت على الانترنت للتواصل معهم. أُمنيتى أن أقابلهم واسعد بالحديث المباشر معهم قبل الأجل المحتوم والقادم بلا ريب !.

2 ـ لذا أرغب فى أن نلتقى فى بلد  آمن ، ويمكن الوصول اليه بلا تعقيدات تأشيرة الزيارة ، ويكون رخيصا نسبيا لأن تكلفة الرحلة ستكون على عاتق الحاضرين . وربما يكون هذا اللقاء بعد عيد الفطر وقبيل عيد الضحى .وخلال الأسابيع القادمة سيتم بعونه جل وعلا تحديد المكان والزمان ، وإبلاغ من سيختار المشاركة فى اللقاء .

3 ـ أتمنى أن أرى أكبر عدد ممكن من الأحبة ، وأتمنى لو بيدى دفع تكلفة السفر والاقامة للجميع . ولكن ما باليد حيلة . هناك من الأحبة من يرغب ويستطيع ، وليست هنا مشكلة . المشكلة فيمن يرغب ولا يستطيع . والحل فى الصنف الثالث الأعلى درجة وهو الذى يرغب فى المجىء ويرغب أيضا فى مساعدة غير القادرعلى المجىء إبتغاء مرضاة الله جل وعلا . وهنا أقترح أن يتولى أخى محمد دندن مسئولية التواصل بين هذا وذاك . ولو قبل مشكورا هذه المهمة فأرجو منه أن يكتب أيميله لمن يريد الاتصال به . وهو خير من يقوم بالاشراف على هذا الموضوع .

4 ـ أكتب هذا دعوة مفتوحة للأحبة أملا فى تحقيق أُمنية لى فى نهاية العُمر ...وأنتظر تعليقاتكم .

والله جل وعلا هو المستعان .

ولكم جميعا خالص محبتى

أحمد صبحى منصور .