الحياة ... هي فن الرسم دون أن نستخدم الممحاة ...
أفكــار للتأمــل

يحي فوزي نشاشبي في الثلاثاء ٠٥ - مارس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

 

أفكـــار  للتأمــــل

II

أمــل 

كان  الزوج  يجلس  في  انتظار  عودة  زوجته  عندما  سأله  صديقه عن سبب  قلقه فقال: 

-  لقد  تأخرت  زوجتي  لمدة  ساعة ..  وهي  إما  أن  تكون قد  خطفت ،  أو  صدمتها  سيارة ،  أو  دخلت  متجرا  لشراء  بعض  الملابس ...  وأرجو  أن  تكون قد  دخلت  متجرا !.. 

---------------------------   

*  قالت  أم  الأطفال  الأربعة :

( عندما  رزقت  بطفلي  الأول،  كنت  أتصل  بالطبيب  تليفونيا  كلما  عطس..  أما الآن  فقد  ابتلع  أصغر  أطفالي  قرشا  منذ  بضعة  أيام   فنظرت  إليه  فقط  وقلت  له : سوف  أخصم  هذا  القرش  من  مصروفك !

---------------------------  

* لم  تسمح  الأم  لطفلها  الصغير  الذهاب  إلى  المدرسة  العامة  إلا  بعد  تردد  شديد ...

وفي  اليوم  الأول  قدمت  للمدرّسة  قائمة  طويلة   من التعليمات  التي  تتبعها  في  معاملة طفلها..  فقالت: ( إن  ابني كلود  مرهف  الحس  جدا،  فلا  تعاقبيه  ابدا ..  بل  يكفي  أن  تضربي  الطفل  الذي  بجواره  لكي  يخاف  هو ) . 

---------------------------  

شــذوذ

قال  أحدهم  لصديقه  في  واشنطون :

- لقد  أصبحت  معتادا  الشعور بالتوتر إلى حد  أنني  عندما  أكون  هادئا،  تنتابني  حالة عصبية !

---------------------------  

حيلة  ناجحة :

* في  واجهة  أحد  المتاجر بشارع  " كوندوتي "  الراقي  بروما  وُضعت لافتة  كتب عليها: ( ثيابنا  يُـعلن عنها  في  سوق هابر) . وعندما  نبهتُ  صاحب  المتجر إلى الخطأ فيها إذ أن السوق  يدعى  ' هاربر '، ابتسم  قائلا : ( هذه  اللافتة تجلب لنا مزيدا من العمل يا صديقي ... فـفي كل يوم  تدخل 12  امرأة  ليُخبرنـني  عن  هذه  الغلطة...  وينتهي  نصفهن  تقريبا  إلى  اشتراء  أحد  أثوابنا !).

كلمــات  شابـة:

* نحن  جميعا  من  الصناع  بطريقة  ما ... فنحن  نصنع الخير، أو نصنع  المتاعب ...  أو  نصنع  أعذارا !.

* إذا  كنت  تعرف  كل  الإجابات ..  فأنت  لم  تسأل  كل  الأسئلة !.

* لا  يمكن أن تكون  هناك  سعادة،  إذا  كانت  الأشياء  التي  نؤمن  بها  تختلف  عن  الأشياء  التي  نفعلها. ( فريال  ستارك ) .

* اضطر الكاتب  المسرحي  جورج  كوفمان  في  إحدى  الحفلات  إلى  الإصغاء  إلى  شخص  ثقيل  يحكي  قصة  يبدو أنها لا تنتهي ...  وفجأة  توقف  الرجل وقال : ( عفواً  يبدو  أنني  قد  سبقت  نفسي ).

وهنا وضع  كوفمان يده على ذراع  الرجل وقال:( أرجـو ألا تعود إلى  الوراء ).

 

*  قال  الرجل  لصديقه :

- لقد  أظهرتُ  غباء  شديدا  مرات  عديدة  لمجرد  محاولة  الإثبات  أنني  لم  أكن غبيا !.

حماقـة :

* قالت الزوجة الثائرة لزوجها الذي يقرأ  كتابا  في الفندق الفاخرالذي  يقضيان فيه عطلتهما :

- نحن ندفع  هنا عشرين جنيها  في  اليوم ، وأنت  تقرأ كتاباً !.

* ما أشبه المراهقين  بالطائرات ..  لا  يسمع  الإنسان  إلا  عن  الذين  يسقطون  منهم !.

* من ميزات  الطائرات  التي  تفوق  سرعة  الصوت .. أنها  تكون  في  القاهرة  في  الوقت  الذي توقظ  فيه  طفلا  في  الأسكندرية.

* من حسن حظ  الأمهات أن الأطفال  الصغار صنعوا  من  مادة  قابلة  للغسل !.

* أفضلُ  لك  أن  تشغل  الشمعة َ من  طرفيها  ومن وسطها  أيضا ..  بدلا من أن تضعها في الدولاب  وتترك  الفئران  تقرضها ..

* الحياة .. هي  فـنّ  الرسم  دون  أن  تستخدم  الممحاة .

* ملاحظة عن الأزياء : لن  يكون هناك تغيير كبير في جيوب الرجال هذا  الموسم !.

* لعل  أجمل  جزء  في  اليوم ،  عندما  يكون  الأطفال  في  فراشهم ، جميعا  في أمان ، وبلا  صوت !.

 صاحب  الصوت  الباقي :

* في أحد  الإنتخابات  التي  جرت  في  البرازيل ،  لم  يفز  أحد  المرشحين  إلا  بثلاثة  أصوات  فقط ..

وبعد  إعلان  النتائج ،  استقبلته  زوجـه  قائلة  في  غضب :

-  لقد  كنتُ  أشك  دائما  في  أن  هناك  امرأةً  أخرى  في  حياتك !.

 

اجمالي القراءات 7529