وسط أنباء عن انتشار أمراض خبيثة بين السكان.. اكتشاف اليورانيوم المشع بالرواسب الطينية لمياه النيل با

في الأحد ٢١ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

 

وسط أنباء عن انتشار أمراض خبيثة بين السكان.. اكتشاف اليورانيوم المشع بالرواسب الطينية لمياه النيل بالقرب من مصانع الأسمدة بكفر الزيات

 
كتب صلاح الدين أحمد (المصريون):   |  22-03-2010 00:30

كشف الدكتور طارق النمر رئيس معمل التحاليل الإشعاعية بجامعة طنطا عن العثور على آثار مادة "اليورانيوم" المشعة في الرواسب الطينية بمياه النيل، بالقرب من مصانع الأسمدة بكفر الزيات.

وقررت لجنة الصحة بمجلس الشعب برئاسة الدكتور حمدي السيد تشكيل لجنة من خبراء العلوم بجامعة طنطا وهيئة الطاقة الذرية ووزارة البيئة لقياس نسبة الإشعاع بالمنطقة المحيطة بمصانع السماد.

جاء ذلك خلال مناقشة طلب إحاطة مقدم من النواب أمين راضي وعبد الفتاح عبد الكريم والسيد عطية حول التلوث الناتج من مصانع الأسمدة الذي أصاب عددا من المواطنين بكفر الزيات بالأمراض الخبيثة.

واعترض الدكتور حمدي السيد على مطالبة النمر بالاستعانة بالوكالة الدولية للطاقة لفصل مادة اليورانيوم من السماد وبيعه بملاين الجنيهات، وقال: نحن لا نصنع قنبلة نووية، وأضاف قائلا له: "أنت يا دكتور زى القرع تمد لبره، وتنسي أن هيئة الطاقة الذرية علي بعد خطوات منا".

غير أن اللواء أحمد أنور مستشار وزير البيئة قال إن ما يقترحه النمر لا يصلح سياسيا وأمنيا، وأضاف إن تكلفة فصل اليورانيوم تفوق بكثير ثمن بيعه.

وقالت الدكتورة مواهب أبو العزم رئيس جهاز شئون البيئة إن شركة كفر الزيات صححت أوضاعها من الناحية البيئية بمنع الصرف في النيل، وأوضحت أن المسئولية تقع على وزارة الكهرباء في قياس الإشعاعات، وهيئة الطاقة الذرية التي أكدت أن النسبة مسموح بها في تقرير صادر لها سنة 2006م.

 

اجمالي القراءات 3050