البرلمان الاوربي يعقد جلسة طارئة يوم الاربعاء لمناقشة حادث نجع حمادي ..

في الإثنين ١٨ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

قرر البرلمان الأوروبي عقد جلسة خاصة يوم 21 يناير القادم لمناقشة الأحداث الطائفية التي شهدتها مدينة نجع حمادي، وقد جاء القرار بعد انتقادات شديدة وجهها عدد من نواب البرلمان الأوروبي للحكومة المصرية، واعتبروا وقوع أحداث طائفية بين الحين والآخر يذهب ضحيتها مسيحيون أقباط دليلاً علي عدم اتخاذ الحكومة المصرية الإجراءات الكافية لحماية الأقليات الدينية والانتقاص من حقوقهم.

وفي رد سريع عبر الدكتور فتحي سرور عن رفضه قيام البرلمان الأوروبي بتخصيص جلسة لمناقشة أحداث نجع حمادي واعتبر ذلك تدخلاً في الشأن المصري الداخلي.

وقال سرور في بداية الجلسة «لقد دهشت من عزم البرلمان الأوروبي مناقشة أحداث الفتنة الطائفية التي جرت في نجع حمادي، مما يعتبر تدخلاً في الشأن الداخلي المصري»، وأضاف سرور «إن حادث نجع حمادي هو مما قد يحدث بين أخوين يعيشان في بيت واحد وعلي باقي العائلة تدارك هذه الأحداث».

وقد انضم عدد من النواب لموقف سرور، وقال الدكتور عبدالأحد جمال الدين ـ المتحدث باسم الحزب الوطني: «باسم الحزب الوطني نرفض تدخل البرلمان الأوروبي أو أي برلمان آخر ونحن مستعدون لمناقشة هؤلاء الناس من البرلمان الأوروبي وتعريتهم وتعرية مواقفهم العنصرية وكشف ادعاءاتهم حول حرية الرأي وعليهم الالتفات إلي مجتمعاتهم الغربية التي تموج الآن بالإسلاموفوبيا».

أما النائب محمد عبدالفتاح عمر فصاح قائلاً «بئس البرلمان الأوروبي وبئس ما تفعله أوروبا وأمريكا، وكل من يريد أن ينال من مصر»، وصاح الدكتور سرور وطلب شطب هذه الكلمات من المضبطة وقال «أرجو أن تكون موضوعياً لأننا برلمان متحضر نناقش الحجة بالحجة».

وقد التقي الدكتور سرور أمس الوفد البرلماني الأوروبي الذي قام بزيارة غزة أمس.

ونحن من جانبنا في جبهة إنقاذ مصر نعترض على أي مناقشات للشأن الداخلي المصري تتعلق بقضايا طائفية، ونحن سبق وأن أيدنا خطوات البرلمان الأوروبي فيما يتعلق بأوضاع حقوق الإنسان في مصر، وقضايا تزوير الانتخابات والفساد، أما التدخل في شئون طائفية من الواضح أنهم لا يملكون عنها صورة واقعية، فهو أمر يضر ولا ينفع وهو أمر لا يساهم في رأب الصدع الذي تعمل عليه كل القوى الوطنية في مصر.

هذا ودعى أقباط بريطانيا لمظاهرة في أمام البرلمان البريطاني ورئاسة الحكومة في 10 داوننج ستريت يوم الجمعة القادم لرفع أصوات من لا صوت لهم من الأقباط المصريين بالذين يذبحون في مصر بحسب ادعاء منظمي المظاهرة من جماعات أقباط المملكة المتحدة.

 

اجمالي القراءات 6304