شرطي أمريكي يقتل شاباً عربياً ويعود إلى الخدمة ليردي شخصاً آخر

في الأحد ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

شاهد عيان يؤكد أن شرطة ميامي سألت إذا كان القتيل من أصول عربية
شرطي أمريكي يقتل شاباً عربياً ويعود إلى الخدمة ليردي شخصاً آخر

منظمات أمريكية أكدت أن قتل شحادة جريمة كراهية
واشنطن - (العربية) منى الشقاقي
قتل شرطي أمريكي شاباً عربياً يدعى حسين شحادة، وعقب عودته للخدمة بعد أيام قتل شخصاً آخر. وتعتبر عائلة شحادة، الذي كان يعمل سائقاً في ولاية فرجينيا، أن قتله جريمة عنصرية وتطالب بتحقيق عادل، وهو المطلب الذي تدعمه اللجنة العربية الاميركية لمكافحة التمييز، نقلاً عن تقرير بثته قناة العربية الأحد 5-7-2009.
أخوان أمريكيان من اصل عربي كانا يستمتعان بإجازة في ميامي, ولكن تحولت رحلتُهما الى مأساة عندما قتلت الشرطة احدَهما في الشارع.
وتؤكد والدة ووالد شحادة والمؤسسات العربية في الولايات المتحدة أن مقتل شحادة هو جريمة كراهية، ويطالبون السلطات بالتحقيق مع شرطة ميامي في ملابسات مقتله.
وبحسب صحيفة ''واشنطن بوست''، فإن شحادة قتل قبل أسبوعين إثر اقتراب دورية شرطة قدمت إلى مكان الحادث بناء على اتصال للطوارئ على ٩١١، تم الإخبار فيه أن هناك رجلاً مسلحاً. وقال شهود عيان لصحيفة ''ميامي هيرالد'' إن الشرطة اشتبكت مع حسين وأخيه سمير، وأدى الاشتباك الى مقتل شاب (شحادة) لم يكن بحوزته أي أسلحة.
وذكر شاهد عيان أن الشرطة بعد إرداء شحادة قتيلاً سألوا من كانوا بالمكان ما إذا كان القتيل وشقيقه من أصول عربية.
من جانبها، قالت ابنة عم الضحية نجوى غنام ''إنهم (الشرطة) أوقفوا الرجل الخطأ''. وأضافت ''كيف لضابط شرطة أن يطلق النار على شخص أعزل ويرديه قتيلاً؟". وأضافت ''لم يعطوا ابن عمي فرصة''.
وقال متحدث باسم دائرة شرطة ميامي بيتش ''لقد دعونا جهات محلية وفيدرالية وعلى مستوى الولاية للتحقيق في الحادث المأساوي، وسنعلن النتائج حال التوصل إليها''.

اجمالي القراءات 2751