البابا شنودة يتهم النظام بحرمان الأقباط من الوظائف الكبرى ويعتبره سببًا لهجرتهم إلى خارج مصر

في الجمعة ١٠ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

دافع عن العائدين إلى المسيحية.. البابا شنودة يتهم النظام بحرمان الأقباط من الوظائف الكبرى ويعتبره سببًا لهجرتهم إلى خارج مصر
شن البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس، هجوما عنيفا على النظام، متهما إياه بإهدار حقوق الأقباط وحرمانهم من التعيين في وظائف مرموقة.
وأكد البابا في حوار مع أحد الصحف القبطية تعليقا على أحداث الإسكندرية والمنيا الأخيرة، أن "الأقباط محرومون من الوظائف الكبرى، وأن هذه التصرفات هي التي تجبرهم على الهجرة إلى الخارج".
وأضاف "الدنيا تقوم عندما يتنصر شخص مسلم، حيث يحاول الجميع قتله، وحتى الذي يريد أن يعود إلى المسيحية بعد إشهار إسلامه يرون أنه ينطبق عليه حد الردة ويجب قتله في الوقت الذي إذا قام مائة شخص بإشهار إسلامهم مرة واحدة لا يتحرك أحد".
وانتقد البابا القيود التي تضعها الدولة على عملية بناء الكنائس، مطالبا بالسماح ببناء المزيد من الكنائس في ربوع مصر، قائلا إن عدد الكنائس محدود ولا يتناسب مع عدد الأقباط الموجودين، حيث يوجد أماكن بها أقباط ولا يوجد بها كنائس.
وأكد أنه يلجأ إلى الاعتكاف في الدير عندما يفقد كل الوسائل التي تؤدى إلى حلول وتضيق الدنيا حوله، "فبهذا الاعتكاف ألجأ إلى الله"، موضحا أنه لم يكن قصده من الاعتكاف هو إجبار الدولة على شيء.
وكان يشير بذلك إلى قضية وفاء قسطنطين زوجة كاهن أبو المطامير التي أشهرت إسلامها قبل سنوات، حيث ضغطت الكنيسة بقيادة البابا لاستعادتها، بعد أن قام شنودة بالاعتكاف في دير وادي النطرون، وانتهى الأمر بقيام الدولة بتسليمها إلى الكنيسة، حيث يتردد احتجازها في أحد أديرة الكنيسة.
اجمالي القراءات 3313