«فريدوم هاوس»: مصر «حرة جزئياً» فى استخدام الإنترنت.. والأمن يراقب المستخدمين بالترهيب والاحتجاز

كتب واشنطن ـ وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك ٧/ ٤/ ٢٠٠٩
وضع تقرير منظمة «فريدوم هاوس» ـ بيت الحرية ـ الأمريكية لرصد حقوق الإنسان فى العالم، مصر فى قائمة دول العالم «الحرة جزئياً»، فيما يتعلق باستخدام الإنترنت ووسائل الإعلام الرقمية.

وصنف تقرير المنظمة المرتبطة بحركة المحافظين الجدد الموالية لإسرائيل، مصر ضمن تقرير عن أوضاع الحريات الخاصة بالإنترنت ووسائل الإعلام الرقمية فى العالم.

وجاء مع مصر فى قائمة البلاد «الحرة جزئياً» ـ وفقاً للتقرير الذى حصلت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك ـ كل من روسيا والهند وماليزيا وتركيا وجورجيا وكينيا. وتعلن «فريدوم هاوس»، التقرير رسمياً الأربعاء المقبل فى مؤتمر صحفى بالعاصمة الألمانية برلين، سيشارك فيه مدونون من عدد من دول العالم.

وقال التقرير: «إن مصر لا تفرض رقابة لصيقة على الإنترنت، والحكومة المصرية شجعت بشكل فعال على الدخول على مواد التكنولوجيا على الإنترنت».

وأضاف أن «أجهزة الأمن المصرية والمتعاونين معها معروفون بمراقبة مستخدمى الإنترنت عن طريق وسائل مراقبة منخفضة التقنية، مثل الترهيب والاحتجاز والسجن والتعذيب».

وقال جينيفر ويندسور، المدير التنفيذى لمؤسسة فريدوم هاوس: «مع نمو استخدام الإنترنت، يقوم مزيد من الحكومات بتوظيف طرق متنوعة ومعقدة لمراقبة ورقابة ومعاقبة مستخدمى الإنترنت».