مواقف الأحزاب من بيان المهجر: رفض فى التجمع.. والوفد والكرامة يتحفظان.. والناصرى يتمنى الاستجابة.. و

في السبت ٠٧ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

السبت، 7 مارس 2009 - 12:36


البيان يسبق زيارة الرئيس للولايات المتحدة كتب جمال جرجس المزاحم ولبنى منيب


ما زالت ردود الأفعال تتوالى على البيان، الذى أصدرته ثمانى منظمات قبطية وإسلامية وحقوقية بواشنطن قبل زيارة الرئيس مبارك المقرر لها الشهر المقبل، مطالبين بعدة مطالب من بينها استصدار قانون دور العبادة، وإلغاء قانون الطوارئ.

الناصرى: بعضها سينفذ
الأحزاب السياسية المصرية اتخذت مواقف متباينة من البيان، ما بين القبول والرفض والتحفظ، فمن جانبه أعلن الحزب الناصرى تضامنه مع مطالب المنظمات الحقوقية القبطية والإسلامية، وقال فاروق العشرى عضو المكتب السياسى وأمين التثقيف بالحزب الناصرى، إن المطالب المعلنة فى البيان، هى مطالب وطنية ولا تتعلق بطائفة معينة، مؤكداً على أن هذه المطالب تدعم قضية المواطنة، وترسخ مفاهيمها، وعبر العشرى عن اعتقاده بأن الحكومة المصرية قد تقبل تنفيذ بعض المطالب الواردة بالوثيقة من أجل تحسين العلاقات المصرية الأمريكية، ولضمان عدم انقطاع المعونة الأمريكية ذات النصيب الأكبر والتأثير الأهم فى الميزانية المصرية.

التجمع: جماعة مشبوهة وبلا قوة
أما الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، فأكد رفضه التام للطريقة التى تم تقديم البيان بها، واصفاً الجهات التى أصدرت البيان بالمشبوهة والتى لا تمثل أى قوة، وقال لا يهمنى هذا البيان، لأنه جاء من الخارج.

الوفد: نحن نرفض الضغوط
هذا فيما أيد عبد الله مهلهل عضو اللجنة العليا بحزب الوفد المطالب الخمسة الواردة بالبيان، لكنه أكد على رفضه أى صورة من صور الضغط على الرئيس مبارك، وقال إن مبارك يمثل مصر ككل، وإن المطالب تتشابه مع مطالب الرئيس نفسه، موضحاً أن حزب الوفد يرفض إحراج الرئيس مبارك بهذا الشكل.

الجبهة: مطالب مشروعة
وهو ما اتفقت عليه مارجريت عاذر الأمين العام لحزب الجبهة، التى أيدت المطالب، لكنها رفضت إحراج النظام المصرى أمام أمريكا والعالم، على حد وصفها، ولكنها استبعدت أن يكون البيان يستهدف إحراج النظام المصرى، وأوضحت أن أبناء مصر يطالبون بتلك المطالب الخمسة، وأنها مطالب مشروعة، وأن من حق أى شخص أن يعبر عن رأيه بأسلوبه.

الكرامة: متحفظون
أما كمال أبو عيطة، القيادى بحزب الكرامة "تحت التأسيس" ، أكد أن الحزب يتفق مع هذه المطالب وأكثر منها، فمصر فى حاجة ماسة إلى دستور جديد ذى صيغة عصرية يرسخ أسس الديمقراطية، ويمنع اعتقال السياسيين، مؤكداً على أنها مطالب داخلية بحتة، إلا أن أبو عيطة أبدى تحفظه على صدور البيان من جهات وصفها بالخارجية، معرباً عن مخاوفه من أن يتم استغلال هذه المطالب من قبل الإدارة الأمريكية حتى توسع مساحة تدخلها فى الشئون الداخلية المصرية، وزيادة التبعية المصرية السياسية لها.

السلام: خونة وعملاء
هذا فيما فجر أحمد الفضالى رئيس حزب السلام الديمقراطى، مفاجأة بقوله إنه سيتقدم خلال الساعات القادمة بدعاوى قضائية ضد من وصفهم بالخونة والعملاء، وهم صفى الدين حامد رئيس تحالف المصريين الأمريكيين وعمر عفيفى رئيس حقوق الناس الأمريكى وكميل حليم رئيس التجمع القبطى الأمريكى ودينا جرجس رئيس أصوات من أجل الديمقراطية فى مصر وسعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون وأحمد منصور رئيس المركز العالمى للقرآن الكريم وإبراهيم بشير رئيس منظمة أهل النوبة وأكرم الزند رئيس الجمعية الإسلامية، وأشار إلى أن النظام الأمريكى هو الذى يساعد هؤلاء وأنه تربطهم مصالح خاصة معه، وقال "كفاية اللى حصل للعراق من الخونة ونحن نرفض هؤلاء العملاء".

أخبار متعلقة:
نص بيان اقباط المهجر
الإخوان يؤيدون المطالب الخمسة لأقباط المهجر
انقسام أقباط المهجر بسبب "المطالب الخمسة"

اجمالي القراءات 5255