فى اليوم السابع : زعيم القرآنيين ينفى أن يكون خطابه للرئيس ابتزازا سياسيا

في الجمعة ٠٦ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

زعيم القرآنيين ينفى أن يكون خطابه للرئيس ابتزازا سياسيا
منصور: نعمل مع أقباط المهجر من أجل الإصلاح
الجمعة، 6 مارس 2009 - 18:27

وقع على البيان 8 منظمات وعدة فصائل وشخصيات سياسية

كتبت أميرة عبد السلام


جاءت موافقة أحمد صبحى منصور رئيس المركز العالمى للقرآن الكريم بالتوقيع على الخطاب الذى تم توجيهه إلى الرئيس مبارك قبل زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية والذى حمل عنوان "مطالبنا بالإصلاح" بصفته من القرآنيين الذين يعملون فى الإصلاح السياسى والدينى، كما صرح فى اتصال هاتفى لليوم السابع معه من الولايات المتحدة الأمريكية، وأكد خلاله أنه طالما وجدنا أصواتا تنادى بالإصلاح والحرية فلابد أن نكون معها، وفى مقدمتها لأننا نتعاون مع أى فصيل سياسى أو مجتمعى من شأنه الإصلاح السلمى.

أحمد صبحى منصور، زعيم القرآنيين كان من أبرز الموقعين على الخطاب مع كل من كميل حليم، رئيس التجمع القبطى الأمريكى، وسعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، وصفى الدين حامد، رئيس تحالف المصريين الأمريكيين، وعمر عفيفى، رئيس منظمة حقوق الناس، ودينا جرجس، رئيس منظمة أصوات من أجل الديمقراطية فى مصر، وإبراهيم بشير، رئيس منظمة أهل النوبة، وأكرم الزند، رئيس الجمعية الأمريكية المصرية.
وحول صياغة البيان ومراحل إعداده ومراجعته أكد الدكتور أحمد صبحى منصور مشاركته فى كل مراحل البيان من صياغته وحتى إصداره مشيرا إلى أنه لم يصدر إلا بعد موافقة المنظمات الثمانية المشاركة فى وضعه وجميع الشخصيات الموقعة عليه. - منصور اعتبر خطوة صدور البيان بتوقيع هذه المنظمات وانضمامها إلى صف أقباط المهجر، مشاركة لكافة فصائل المصريين الموجودة فى الولايات المتحدة، ولا تقتصر على فئة الأقباط فقط، موضحا أن هناك 8 منظمات موقعة على هذا البيان، منها منظمة واحدة تمثل الأقباط والباقى منظمات مختلفة لافتا إلى أنهم لم يهتموا بالديانات، بل ينطلقون من كوننا مصريين مهمومين بقضايا الوطن ونريد ونطالب بالإصلاح.

مطالبتنا بالإصلاح لا تؤثر على علاقتنا بالإدارة المصرية كما يقول منصور معلقا على مدى تأثير هذا البيان على علاقة الموقعين عليه بالإدارة المصرية قائلا، هى نفس الإدارة التى تعهدت بهذا بتنفيذ هذا الإصلاح أكثر من مرة ولكنه لم يتحقق حتى الآن. ونفى صبحى أن يكون هذا البيان بما يحمله من متطلبات يعتبر ابتزازا للحزب الوطنى أو النظام المصرى، بل هو مطالبة بأن يمضى الرئيس مبارك بشكل أوسع فى طريق الإصلاح الذى وعد بالمضى فيه ولم يتحقق.

مطالب الخطاب الذى تم إرساله إلى الرئيس مبارك حملت عدة نقاط كان فى مقدمتها إلغاء قانون الطوارئ والإفراج عن سجناء الرأى، وإصدار قانون دور العبادة الموحد، واتخاذ خطوات نحو ترسيخ الديمقراطية، وإعمال مبدأ الفصل بين السلطات، والكف عن التدخل فى شئون القضاء وتشكيل جمعية من جميع الأطياف لإعداد دستور جديد عصرى.

اجمالي القراءات 3611