رفضت السفيرة الأمريكية فى القاهرة مارجريت سكوبى الرد على سؤال لـ«المصرى اليوم»، حول ما إذا كانت هناك صفقة بين النظامين المصرى والأمريكى للإفراج عن الدكتور أيمن نور، زعيم حزب الغد، أم لا.. وقالت - خلال حضورها احتفال روتارى الإسكندرية، أمس الأول -: «كل مصرى عليم ببواطن الأمور، ويمكن أن يفهم كيف أفرج عن نور»، مشيرة إلى أن أمريكا تدعم كل من يدافع عن الحريات فى مصر، خاصة الحريات الدينية.

وأكدت سكوبى أنها ترغب فى تصحيح بعض المسارات حول هذا الشأن، مطالبة المصريين بعمل أجندة لهم فى ذلك الإطار.

وعن تباين السياسات الأمريكية، قالت سكوبى إن فى أمريكا أصواتًا كثيرة ومؤسسات تعبر عن رأيها، والرئيس الأمريكى ليست لديه الحرية فى تمويل أى شىء يريده، ولكن هناك كونجرس يمكن أن يوافق أو يرفض، وسياسة أمريكا تحكمها مصالح داخلية، وهناك منظومة كبيرة تتدخل فى صنع السياسة الأمريكية. ولفتت سكوبى إلى أن «أوباما» لايزال فى مرحلة تحسس لكل ما يحيط به من الأمور، ولم يأخذ قرارًا حتى الآن.

أما بالنسبة للقضية الفلسطينية فأكدت سكوبى أن أمريكا ترغب فى رؤية حل شامل وعادل للصراع العربى - الإسرائيلى، ولذلك ستعمل على حل المشكلة دون تمييز، مشيرة إلى أنها ترى أن الحل يشمل دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب فى أمن وسلام، وقد حان الوقت لحل هذه القضية. أما عن القدس، فقالت سكوبى إن على الطرفين أن يجلسا للتفاوض بشأنها.

وأضافت سكوبى أن أمريكا دفعت لـ«غزة» ١٠٠ مليون دولار عن طريق «الأونروا» والصليب الأحمر، ولكن على الفلسطينيين أن يقوموا بأشياء كثيرة، مثل: وقف إطلاق النار الدائم، والتصالح بين الأطراف الفلسطينية.