في فبراير الماضي، كانت مصر تعلن عن نفسها كأحد البلدان الخالية تماما من فيروس كورونا المستجد وفي الوقت نفسه كانت دول أخرى تؤكد أنها استقبلت حالات مصابة بالوباء قادمة من القاهرة، وهكذا اتسمت بداية تعامل الحكومة المصرية مع الوباء بالضبابية.
ومع ازدياد شراسة الجائحة في البلاد وارتفاع أعداد المصابين لأكثر من 65 ألف حالة واقتراب الوفيات من الـ 3 آلاف، تتحدث دراسات وتؤكد تصريحات لمختصين أن الأعداد الحقيقية أكبر من الأرقام المعلنة رسميا.
تلك الأعداد المرتفعة يمكن التعرف عليها بشكل عملي عبر منصات التواصل التي تمتلئ باستغاثات للمرضى وذويهم بسبب عدم وجود أماكن للرعاية بالمستشفيات، في الوقت الذي تزعم فيه الحكومة وجود أماكن شاغرة.