أطباء مصر يطالبون باعتبار متوفيهم بكورونا شهداء حرب

في الأحد ٠٥ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

دعت النقابة العامة للأطباء المصرية إلى اعتبار أعضائها المصابين أو المتوفين بفيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19" مصابين وشهداء في العمليات الحربية.

ويعني ذلك عمليا حصولهم (أو ذويهم) على المميزات والبدلات والرعاية المخصصة للجرحى أو القتلى العسكريين في المعارك الحربية.

جاء ذلك في خطاب رسمي من نقابة الأطباء أرسلته إلى رئيس الحكومة المصرية ووزيرة الصحة.

وقال الخطاب: "نطالب بإصدار قرار من مجلس الوزراء، بتطبيق أحكام القانون رقم 16 لسنة 2018 على كل من يصاب أو يتوفى من الفريق الطبي؛ بسبب العدوى بفيروس كورونا، ومعاملته معاملة مصابي وشهداء العمليات الحربية".

وأشار الخطاب إلى أن "هناك العديد من الأطباء أصيبوا بالعدوى بفيروس كورونا؛ أثناء عملهم لحماية الوطن من الفيروس المستجد، وبعضهم نقله لأسرته والبعض لقي ربه شهيدا بالعدوى"، بحسب نص الخطاب.

 وكان أول الأطباء المتوفين بسبب عملهم في مواجهة فيروس "كورونا" هو الطبيب "أحمد عبده اللواح"، الذي فقد حياته بعد أن انتقلت إليه العدوى، وكذلك إلى زوجته وابنته.وشددت النقابة على أنه رغم أن جهد الأطباء لا يقدر بثمن ولا يمكن لأي تعويض مالي أن يعوضهم أو أسرهم عن الإصابة بمرض خطير أو فقدان الحياة، فإن تقدير الدولة المنتظر لهم ولدورهم المهم سوف يزيد من شعورهم وأسرهم بالأمان والانتماء؛ نتيجة تقدير الدولة لجهدهم وتعويض أسرهم عن فقدان حياتهم، باعتبارهم خط الدفاع الأول عن الوطن في حربه ضد مخاطر الأمراض والعدوی، خاصة العدوى بفيروس "کورونا".

وأوضحت: "المادة الأولى من القانون رقم 16 لسنة 2018 بإنشاء صندوق تكريم الشهداء ومصابي العمليات الحربية والأمنية وأسرهم، نص ضمن بنوده أن (لمجلس الوزراء إضافة حالات حوادث أخرى بناء على عرض الوزير المختص)".

يذكر أن مصر شهدت إصابة ووفاة عدد من أفراد الطاقم الطبي (أطباء وممرضون وغيرهم)؛ جراء عدوى فيروس "كورونا" المستجد، أثناء ممارسة عملهم، سواء في مستشفيات العزل أو غيرها على مستوى الجمهورية، لتقديم الخدمة العلاجية.

وسجلت مصر رسميا 1070 إصابة بفيروس "كورونا" الجديد، من بينهم 71 حالة وفاة، و241 حالة شفاء.

اجمالي القراءات 547