#جنازه_عسكريه_لمبارك
كان يا ما كان كان فيه شعب كحيان كل اللى ييجى يحكمه يرهبه و يستعبده ‘ يعذبه و يهدده ‘ يدوس عليه و يفرمه ‘‘ مات الملك ورا الملك و لما مات شعبه هلك ‘ زعل عليه وودعه كأنه كان بيزغزغه كأنه كان معيشه فى نعيم مقيم و منيمه على ريش نعام ..
محمد مرسي وحسني مبارك، كلاهما كان رئيسا لمصر، لكن تعامل النظام الحالي وأتباعه من إعلام وأنصار اختلف كثيرا إذا قارنا بين التعامل مع وفاة مرسي قبل شهور ووفاة مبارك أمس الثلاثاء.
وأقامت السلطات المصرية جنازة رسمية لمبارك اليوم، حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار المسؤولين، وعدد من المسؤولين الأجانب، كما أعلنت الحكومة الحداد ثلاثة أيام، ووضعت وسائل الإعلام شارة سوداء على شاشاتها.
أما مرسي، فقد ظهر واضحا الموقف العدائي الذي لاحقه حتى بعد موته من السلطة التي يقودها عبد الفتاح السيسي، الذي كان وزيرا للدفاع عندما أعلن في يوليو/تموز 2013 انقلابا عطل الدستور، وعزل مرسي بعد سنة واحدة على توليه الحكم في انتخابات رئاسية تعددية لم تشهد مصر لها نظيرا في تاريخها الحديث.
|
وقارن مغردون بين موقف السلطة تجاه مبارك وموقفها تجاه الرئيس الراحل محمد مرسي، الذي تجاهلت السلطات ذكر اسمه مسبوقا بلقب الرئيس، حيث نُشر خبر وفاته داخل قاعة المحكمة بشكل هامشي، ورفضت السلطات إقامة جنازة رسمية له، بل إنها أجبرت أسرته على دفنه ليلا بطريقة سرية مع حضور محدود من ذويه، وحصار منزل الأسرة بالقاهرة، واعتقال كل من حاول الوصول للمنزل للعزاء، فضلا عن التشديدات الأمنية في مسقط رأسه بمحافظة الشرقية.
وتحدث نشطاء عن مرسي بوصفه أول رئيس منتخب في التاريخ المصري، في وقت قالوا فيه إن مبارك صدر بحقه حكم نهائي بالسرقة في قضية فساد مالي معروفة باسم "القصور الرئاسية".
<
اجمالي القراءات
748
|