فضحت مكالمة الرئيس الأمريكي دونالد الأخيرة مع الأمير “”، الذي يتأكد أنه قاتل وكاذب.

وهاتف “ترامب” مساء الثلاثاء، ولي العهد السعودي للاستيضاح حول قضية الصحفي السعودي البارز ، مشيرا إلى أن “ابن سلمان” نفى تماما معرفته بما حدث في قنصليتهم بتركيا.

ويتناقض حديث “ابن سلمان” مع “ترامب” مع تصريحاته في بداية الأزمة، وتأكيده لصحيفة “بلومبيرغ” بأن خاشقجي دخل وخرج من القنصلية بعد دقائق.

وكان ولي العهد السعودي ، قد أكد بعد 3 أيام من اختفاء خاشقجي أن الصحفي السعودي ليس في القنصلية بتركيا.

وتابع “ابن سلمان، في حوار مع وكالة بلومبرغ الأمريكية حينها، أن خاشقجي مواطن سعودي وأنه سيستمر في الحوار مع الحكومة التركية لمعرفة ماذا حدث له هناك.

وأضاف أن خاشقجي دخل وخرج بعد دقائق أو ساعة، ونقوم بالتحقيق في هذا الأمر من خلال وزارة الخارجية.كما زعم

واليوم قال ترامب إن “ولي العهد أبلغني أنه بدأ بالفعل وسيوسع على نحو سريع نطاق التحقيق في اختفاء خاشقجي”، مشيرا إلى أن “ابن سلمان نفى تماما معرفته بما حدث في قنصليتهم بتركيا”.

وكان ترامب هاتف العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز الاثنين، ونفى أيضا “أي معرفة له بما جرى مع المواطن السعودي جمال خاشقجي”، وأوضح ترامب أن “الملك سلمان أبلغه بوجود تعاون مع تركيا للتوصل إلى حقيقة ما جرى”.

 

وقال ترامب إنه: “بدا لي من خلال الاتصال بالعاهل السعودي أن قتلة مارقين هم من قاموا بالجريمة”، في تصريح فسره محللون أنه محاولة من الرئيس الأمريكي لتبرئه حكام السعودية، الذي يرتبط معهم بمصالح مالية واقتصادية.

وأكدت مصادر تركية مطلعة لقناة “الجزيرة”، مساء الثلاثاء، أنّ مدير الطب الشرعي بالأمن العام السعودي صلاح الطبيقي هو من قام بتقطيع جثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل في اسطنبول.

وكشفت المصادر التي اطلعت على التسجيلات التي تثبت عملية جمال خاشقجي، أن العملية استغرقت 7 دقائق.

وقالت المصادر إن مدير الطب الشرعي بالأمن السعودي صلاح الطبيقي طلب من زملائه الإستماع للموسيقى أثناء تقطيع جثة خاشقجي.

وذكرت المصادر التركية أن التسجيلات تظهر تنفيذ عملية قتل خاشقجي داخل غرفة وبحضوره.

وقالت إن القتل تمّ أمام القنصل السعودي، وبعد 7 دقائق من قتل جمال خاشقجي، طُلب من القنصل مغادرة الغرفة، وبقي الفريق الأمني السعودي يتعامل مع الجثة.

وأكدت المصادر أنه لم يتم التحقيق مع جمال خاشقجي، حيث تم الاعتداء عليه وحُقن ثم تم قتله وتقطيعه.

وهرب القنصل السعودي في إسطنبول، محمد العتيبي، من تركيا مساء الثلاثاء بطائرة ركاب متوجها إلى السعودية.

وكان من المتوقع إجراء المحققين الأتراك فحوصات في منزل القنصل على خلفية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي.