أفادت تقارير أن موسى مصطفى موسى لم يحتاج إلا  11 ساعة فحسب للحصول على تأييد 26 برلمانيا، و47 ألف توكيلا شعبيا، بالرغم من عدم إعلانه اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة حتى اليوم السابق لغلق باب الترشح".

ا

جاء ذلك في سياق تقرير  أعدته مراسلة الجارديان روث ميشالسون بعنوان "انتخابات مصر: منافس وحيد للسيسي يسجل اسمه في الدقيقة الأخيرة".

وتابعت: “سياسي مصري غير معروف، أضاف اسمه كمرشح رئاسي في الانتخابات التي ستجرى في مارس، قبل دقائق من غلق الباب رسميا".

واستطردت: “أي مرشح يمثل معارضة حقيقية للسيسي إما أن تعرض للاعتقال أو الترهيب  لإعلان انسحابه من السابق".

وأردفت الجارديان أن الأيام الأخيرة شهدت سباقا فوضويا  للبحث عن مرشح، "من أجل وضع قشرة من الديمقراطية على الانتخابات".

ومضت تقول: "بينما كانت أبواب الترشح تستعد للغلق  في تمام الثانية ظهر اليوم  الإثنين، فجأة ظهر مرشح دفع به حزب الغد الوسطي الموالي للحكومة، وهو موسى مصطفى موسى".

يذكر أن السيسي تلقى تأييد أكثر من 500 عضو بالبرلمان، بالإضافة إلى توكيلات شعبية.

ورأت الجارديان أن الأحزاب الموالية للحكومة كانت في حيرة خلال الأيام السابقة إذا ما كانت ستدفع مرشحا في الانتخابات الرئاسية أو تستمر في تأييد السيسي.

ورفض رئيس حزب الوفد السيد البدوي الترشح بعد عاصفة داخلية من الجدال المحموم داخل أروقه حزبه.

إتش إيه هيلر، الباحث بمعهد "ريال يونايتد سرفيسيس" قال: “لا توجد أية تحديات جادة في صندوق الاقتراع أمام الرئيس الحالي".