البابا فرنسيس يطالب بـ'تأشيرات إنسانية' للفارين من النزاعات

في الإثنين ٢١ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول الاثنين إلى منح "تأشيرات دخول إنسانية" للمهاجرين الفارين من النزاعات، مطالبا بالاعتراف بقدراتهم وإمكاناتهم وتقييمها في شكل ملائم.

وقال البابا في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للمهاجر واللاجئ الذي يصادف في 14 كانون الثاني/يناير 2018 ونشرت قبل أشهر من موعدها، "يجب تعزيز وتبسيط عملية منح تأشيرات الدخول الإنسانية ولم شمل العائلة. وأود أن أؤكد على أهمية توفير الإقامة الأولية الملائمة والكريمة للمهاجرين واللاجئين".

وأضاف: "إذا تم الاعتراف بقدرات المهاجرين وطالبي اللجوء وإمكانياتهم وتقييمها بشكل ملائم يمكن عندها أن تشكل موردا حقيقيا للجماعات التي تستقبلهم. لذلك، واحتراما لكرامتهم، آمل أن يُمنح المهاجرون في بلدان الوصول حرية التنقل وفرص العمل وإمكانية الحصول على وسائل الاتصال".

ولم يشر فرنسيس إلى دول محددة في رسالته لكنه ذكر بموقف اتخذته الفاتيكان في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 أمام المنظمة الدولية للهجرة، وفي قمة الأمم المتحدة التي عقدت في نيويورك في 29 أيلول/سبتمبر 2016، و"أعرب فيها قادة العالم بوضوح عن رغبتهم في اتخاذ إجراءات حاسمة لصالح المهاجرين واللاجئين من أجل إنقاذ حياتهم وحماية حقوقهم".

وشدد أيضا على "لم شمل العائلة وحقوق الطفل" مطالبا بـ"ابعاد المهاجرين عن أي شكل من أشكال الاحتجاز المتعلق بوضعهم".

وتطرق البابا إلى "القاصرين غير المصحوبين بذويهم والقاصرين المنفصلين عن أسرهم"، مشددا على ضرورة "أن تؤمن لهم برامج الحضانة المؤقتة أو الوصاية".

وشدد أيضا على وجوب لأن يتلقى المهاجرون في دول الاستقبال المساعدة الصحية التي يحتاجون إليها مع حقهم في حرية ممارسة المعتقد الديني.

اجمالي القراءات 1118