سبحان الله الحيوانات ترى العالم المحيط بطرق مذهلة ومختلفة

في الأربعاء ٢٦ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

اعتاد البشر على رؤية العالم المحيط بطريقة معينة، ولا يمكن اخفاء حقيقة أن عددا قليلا من الحيوانات ترى محيطها كما نفعل تماما.

وتطور البصر عند بعض الحيوانات طوال عملية التطور، وعلى سبيل المثال، يستطيع الحيوان الزاحف، أبو بريص، رؤية الألوان ليلا، كما يمكن للعناكب أن ترى الأشعة فوق البنفسجية.

ويوضح تقرير نشرته helpucover، الطرق المختلفة التي ترى فيها الحيوانات العالم المحيط، ولا ترتبط هذه الطرق بالألوان ودرجة السطوع فقط، حيث يمكن للفئران توسيع مجال رؤيتها عن طريق تحريك كل عين بشكل مستقل، في اتجاهات مختلفة.

ولا تستطيع الفئران التمييز بسهولة بين الألوان المختلفة، لذا فإن معظم ما تراه غير واضح تماما، ولكنها لا تحتاج إلى هذا الأمر، لأنها كائنات ليلية.

ويوجد لدى الكلاب مجال رؤية محيطية أوسع من البشر، ومع ذلك، فإنها لا تستطيع رؤية الكثير من الألوان، حيث ترى العالم المحيط بألوان البني والأزرق والأصفر في أغلب الأحيان، لأن لديها خلايا أقل للكشف عن اللون، تسمى المخاريط، مقارنة بالبشر.

وتمتلك معظم الفقاريات، بما في ذلك البشر، نوعين من الخلايا البصرية في شبكية العين، وهي العصي والمخاريط.

وتمكننا المخاريط من رؤية اللون، ولكنها تتطلب الكثير من الضوء، لأنها تتوقف عن العمل في ظروف الإضاءة المنخفضة، كما تعمل خلايا العصي في ظروف الإضاءة الضعيفة، لنكون قادرين على الرؤية، ولكن بالأبيض والأسود.

وتتمتع القطط بالقدرة على الرؤية الليلية، بشكل أفضل من البشر، كما يمتلك أبو بريص قوة بصرية أكثر حساسية للون من البشر بـ 350 مرة، كما يستطيع رؤية الألوان في الليل.

ويوجد لدى العناكب "القافزة" 4 عيون مذهلة، تمكنها من رؤية مجموعة واسعة من الألوان، أكثر بكثير من تلك التي يراها البشر. كما يمكن للعناكب رؤية الأشعة فوق البنفسجية، من خلال زوج من العيون الثمانية.

ويبدو أن الضفادع تتمتع بقدرة رائعة على الرؤية الليلية، لتتفوق على جميع الحيوانات الأخرى، كما أنها قادرة على رؤية اللون في الظلام، لأنها تمتلك خلايا من العصي مع نوعين مختلفين من الحساسات.

وترى الثعابين من خلال التقاط إشارات الأشعة تحت الحمراء، من الأجسام الدافئة الموجودة في محيطها.

أما الخيول، فتتمتع برؤية جانبية جيدة، لتموضع العيون على جانبي الرأس، ولكن غالب ما تراه هو اللون الرمادي.

وترى معظم الحشرات من خلال مئات الآلاف من العدسات الصغيرة، حيث يتم جمع الصور من كل العدسات لخلق الصورة الشاملة.

وتطورت الحشرات لتكون قادرة على الرؤية بهذه الطريقة، وذلك لحماية نفسها من الحيوانات المفترسة.

ويمكن للطيور أن ترى الضوء فوق البنفسجي، وكذلك طيف أوسع بكثير من الألوان مقارنة بالبشر. وتتمتع أيضا بقدرة كبيرة على رؤية الفرائس من مسافات بعيدة.

أما أسماك القرش، فلديها عيون تتيح رؤية أكبر قدر ممكن من الضوء، وذلك لتوسيع مجال الرؤية في المياه، كما أنها ترى بشكل أفضل من البشر بحوالي 10 مرات تحت الماء.

اجمالي القراءات 1971