دراسة: الاستوديو الافتراضى جعل إنشاء قناة تليفزيونية مثل (شكة الدبوس)!
دراسة: الاستوديو الافتراضى جعل إنشاء قناة تليفزيونية مثل (شكة الدبوس)!

في الإثنين ٠٣ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

حمد رفعت - خاص - إنشاء قناة تليفزيونية أصبح مثل (شكة الدبوس).. ولا يحتاج مساحة كبيرة من الارض وتجهيزات فنية ضخمة وأموال طائلة، كما كان يحدث من قبل.

والسبب هو القفزة التكنولوجية فى هذا المجال من خلال الاستوديو الافتراضى أحد أهم الاستخدامات للكومبيوتر فى مجال التصوير السينمائى والتليفزيونى.

هذا هو ما أكدته رسالة علمية تقدمت بها الباحثة شرين محمد الفرغل المصورة بقسم هندسة المناظر بالمعهد العالى للسينما، ونالت عنها درجة الماجستير وأشرف عليها الدكتور محمد عزب أستاذ تنسيق المناظر بالمعهد.

وقالت الباحثة إن الاستوديو الافتراضى يمزج بين أجزاء الصورة الحقيقية كالأشخاص مثلا مع أجزاء الصورة الخيالية من مناظر وخلافه يتم تصنيعها ثم تخزينها بالكومبيوتر.

وفى الاستوديو الافتراضى (البلاتوه) حوائط وأرضيات تكون أحادية اللون إما أزرق فاتح، وإما أخضر فوسفورى وإما أحمر فاتح، ليمكن فصل صورة ممثل أو مذيع أو أى شخص ووضعه فى خلفية من بيئة يتم اختيارها وتركيبها بالكومبيوتر.

وأضافت أن المخرج العالمى ستيفن سبيلبرج استخدم هذه التقنية فى فيلميه (A1) و (Minority Report) ،والمخرج جورج لوكاس استخدمها فى فيلم (Star Wars) وبعض مخرجينا الشباب الذين يجيدون التصوير بالكاميرات الرقمية يستخدمونها أيضا.

والاستوديو الافتراضى، جعل إنشاء قناة تليفزيونية شيئاً سهلاً، فكل البرامج تتغير ديكوراتها بسهولة ويتم تصويرها فى استوديو صغير بتغيير ديكوراتها، والنشرات بألوانها سهلة مع أنها تتعامل مع صور عالمية متباينة، والمسلسلات وكل المواد المطلوبة يتم تصويرها بوفر كبير فى المال والوقت، والاستوديو يوفر للتليفزيون مرونة إضافة معلومات ورسائل وصور مباشرة إلى الصور المذاعة.

اجمالي القراءات 8568