رفض المرجع الشيعي علي التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية إقامة مسجد للطائفة السنية في العاصمة الإيرانية طهران رغم وجودما يزيد عن مليون مسلم سني.فى العاصمة طهران

برر التسخيري الرفض بأن الظرف غير مناسب لإقامة مساجد لأهل السنة، وقال في تصريحات أدلى بها لصحيفة الشروق الجزائرية أن الظروف ليست مواتيه لإقامة مسجد للمسلمين السنة وزعم أن السبب في الرفض لا يرجع لكونهم مسلمين سنة ولكنها ترجع لأمور إجرائية.

وردا على سؤال للجريدة الجزائرية عن الوقت المناسب الذي يراه لإقامة مسجد لأهل السنة قال رئيس المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب: "هذه الظروف تدرسها كل حكومة وتقوم بما يملي عليها الموقف".

وكان التسخيري قد وجه انتقادات حادة للشيخ يوسف القرضاوي واتهمه بأنه يثير الفرقة بين المسلمين بعد أن كشف القرضاوي المخطط الإيراني لنشر التشيع في البلاد الإسلامية السنية ثم عاد التسخيري واعتذر هو والوفد الإيراني للقرضاوي أثناء وجودهم في الدوحة لحضور مؤتمر مناصرة القدس واجتماع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي ولم يكتف التسخيري بالاعتذار بل قام بتقبيل رأس القرضاوي وهو ما فسره المراقبون بأنه سلوك يتماشى مع مبدأ التقية الذي يسلكه الشيعة بعد أن فتح القرضاوي النار عليهم.