واصل العشرات من أصحاب المعاشات، على رأسهم البرلمانى السابق البدرى فرغلى، إضرابهم عن الطعام والدواء، بمقر حزب التجمع، أمس، لليوم الثانى على التوالى، بعد تنظيمهم مظاهرة بسبب «عدم استجابة الحكومة بتطبيق الحد الأدنى للمعاشات ليصل إلى ١٢٠٠ جنيه، والمطالبة برد أموال هيئة التأمينات المقدرة بـ٦٤٠ مليار جنيه».

وافترش عدد من المحتجين أرض مقر الحزب، فيما أصيب بعضهم بهبوط فى الدورة الدموية وانخفاض فى نسبة السكر بالدم، ونقلت سيارات الإسعاف بعضهم للعلاج. وطالب البدرى فرغلى، رئيس اتحاد أصحاب المعاشات، الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتدخل لحل الأزمة، التى قال لـ«المصرى اليوم» إنها نتجت عن ممارسات الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن، موضحاً أن المحتجين أنهوا إضرابهم وسيعاودون إذا لم تستجب الحكومة، قائلاً: «يبدو أن موتنا أصبح مكسباً لها». وأضاف «فرغلى» أنهم سيتوجهون إلى مجلس النواب عقب انتهاء الإجازة البرلمانية فى ٨ مايو المقبل، لتقديم الأدلة والمستندات التى تؤكد أحقيتهم فى ٦٤٠ مليار جنيه.

وشكا عدد من أرباب المعاشات الذين شاركوا فى الإضراب من انخفاض قيمة المعاش رغم ارتفاع الأسعار بشكل جنونى.

وحذر حسين حمودة، عميد سابق بجهاز أمن الدولة، من أرباب المعاشات، الدولة من عدم إدراك خطورة الأوضاع الراهنة.