إخلاء سبيل أحمد مولانا وقياديين بـ"الجبهة السلفية

في الخميس ٠٧ - أبريل - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

خلت نيابة أمن الدولة العليا، مساء اليوم الأربعاء، سبيل القيادي السلفي أحمد مولانا الناطق باسم الجبهة السلفية وماجد نجم وأحمد عبد الرحيم من محبسهم بسجن استقبال طرة.

وألقت قوات الأمن القبض على "مولانا" وآخرين في نوفمبر 2014، قبيل أيام من دعوتهم لـ"انتفاضة الشباب المسلم"، المعروفة إعلاميًّا بـ"الثورة الإسلامية"، في 28 من الشهر ذاته. 

وكانت النيابة قد وجهت لـ"مولانا" وآخرين في قضية الجبهة السلفية اتهامات من بينها "الدعوة إلى العنف، والتحريض على الإرهاب".

وقال خالد المصري محامي "الجبهة السلفية"، لـ"الأناضول": "المخلى سبيلهم أطلق سراحهم من محبسهم بسجن استقبال طرة، وقرار الإفراج غير مطعون عليه نظرًا لكونه صادرًا من نيابة أمن الدولة العليا ذاتها، ولن تطعن النيابة على قراراتها". 

وتوقع "المصري" أن يتم إطلاق سراح باقي المتهمين في القضية المذكورة "لم يحدد عددهم"، وعلى رأسهم الداعية السلفي "محمود شعبان" قريبًا.

وفي نوفمبر 2014، دعت الجبهة السلفية "أحد المكونات السابقة للتحالف الوطني لدعم الشرعية " الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، إلى ما أسمته "انتفاضة الشباب المسلم"، للمطالبة بـ"فرض الهوية الإسلامية دون تمويه، ورفض الهيمنة على القرارات السياسية والاقتصادية". 

وأثارت دعوة الجبهة السلفية لتلك المظاهرات، وقتها، حفيظة قوى سياسية مؤيدة للسلطات الحالية، محسوبة على التيار الإسلامي في مقدمتها، الدعوة السلفية وحزب النور.

وتعرِّف "الجبهة السلفية" نفسها على أنَّها رابطة تضم عدة رموز إسلامية وسلفية مستقلة، كما تضم عدة تكتلات دعوية من نفس الاتجاه ينتمون إلى محافظات مختلفة

اجمالي القراءات 3099