نجح المهندس أشرف عبد الغفار عبدالحميد خريج هندسة شبين الكوم جامعة المنوفية تخصص ميكانيكا فى اختراع أول وحدة توليد ذاتى لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق تغيير وتحديث نظام التوليد الكهربائى وميكانيكا التوليد ما بين المجال المغناطيسى والمجال الكهربائى من خلال ثبات الموبينا ودوران المجال المغناطيسى وبدون استخدام أى نوع من أنواع الطاقة.
وهذا هو الجديد حتى الآن فى عالم المولدات الكهربائية فلا يوجد فى جميع المولدات الموجودة حتى الآن مجال مغناطيسى دوار على موبينا ثابته ولا تحتاج فى تشغيلها إلى نوع من أنواع الوقود أو حتى توصيله بالتيار الكهربائى، فهى عبارة عن محركات كهربائية باحجام مختلفة وبعد تكبيرها ستكون موتورات لاكهربائية.
وقد عرضت عليه إحدى الشركات الألمانية بمصر تبنى الاختراع وتنفيذه حتى ظهوره للنور إلا أنه يرفض الفكرة تماما ويتمنى أن يتبنى فكرته الرئيس عبدالفتاح السيسى وتسليمه لجهة حكومية قدرة على دعمه ومساعدته على تنفيذه حتى تستفيد منه بلده التى أعطته الكثير.
وذكر أنه يخشى على فكرته من تسجيل براءة اختراعه حتى لا يضيع حلمه بين عقبات الروتين والبيروقراطية ويحفظ فى الأدراج، وعلى حد قوله ان تنفيذ اختراعه على نطاق أكبر من مجرد نموذج مصغر سيكون ذلك الحل الأمثل والأوفر لحل أزمة الكهرباء مع توفير البديل الأرخص للطاقة النظيفة صديق البيئة فلا ينتج عنها أى عادم أو تلوث لأن فكرته لا تعتمد على استخدام الطاقة غير المتجددة مثل الغاز أو السولار وخلافه من مشتقات البترول، بالإضافة إلى تلافيها لعيوب استخدام الطاقة الشمسية فى توليد الكهرباء.
ويسهل تصميمها بعدة أحجام واستخدامها فى إنارة المنازل وتشغيل المصانع واستخدامه فى الرحلات والمعسكرات وفى أى بيئة سواء ساحلية أو جبلية ويمكن تصميم نماذج مكبرة لتشغيل مترو الأنفاق وغيره من المشروعات العملاقة.