ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية أن قادة وزارة الدفاع "البنتاجون" يدرسون إمكانية استخدام القوة العسكرية لحماية المعارضة السورية "المعتدلة" التي تحظى بدعم الولايات المتحدة وتعرضت لهجمات خلال الغارات الروسية الأخيرة ضد تنظيم "داعش" في سوريا.
وأضافت الشبكة الأمريكية أن هذه المسألة تمثل جزءا من مناقشات أوسع نطاقا تجرى داخل البنتاجون؛ لبحث كيفية رد الإدارة الأمريكية على استهداف الطائرات الروسية للمعارضة السورية "دون تمييز"، وذلك على حد وصف المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست.
وقالت الشبكة إن حدة التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا تصاعدت خلال الأيام الأخيرة بسبب الغارات الجوية الروسية التي تهدف إلى دعم الرئيس السوري بشار الأسد من خلال استهداف "المعارضة المعتدلة" وليس مقاتلي "داعش" كما وعدت موسكو من قبل.