بعد 100 يوم الخدمات في المحافظات : لا مواصلات ولا مستشفيات ولا كهربا .. كله بايظ

في الجمعة ١٢ - سبتمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً

الخدمات في المحافظات : لا مواصلات ولا مستشفيات ولا كهربا .. كله بايظ

 
 

كُتب في: 11 2014 , ( 54 : 18 ) | عدد تعليقات 2

 
زباله 8
 

الخدمات غائبة و المواطن يعاني في محافظات مصر ، لا كهرباء ولا مواصلات ولا اتصالات ولا أي حاجة خالص، في الشرقية والأسكندرية والبحيرة وغيرها كله واحد.

تعالوا نبدأ من عروس البحر المتوسط الاسكندرية .

عانى أهالي الأسكندرية في فترة أول”100″ يوم علي حكم “السيسي” لمصر من الإهمال الجسيم في أغلب الخدمات العامة التي تقدمها المحافظة للمواطن، فالمدينة صاحبة البهجة لمصر كلها، لم تجد من “يحنو” عليها، ف”عروس البحر المتوسط” تٌعاني من انتشار القمامة بها في معظم شوارعها، بجانب الروائح الكريهة، والأمراض التي ممن الممكن أن تصيب السكندريين نتيجة لانتشار تللك القمامة، وبجانبها يحل الظلام “ضيف ثقيل” علي السكندرين، خصوصاً أنها مدينة سياحية، ما أدي الي خسارة كبيرة لأصحاب الأعمال التجارية، وبعض المصانع، بجانب تردي الخدمات في مجالات كالصحة والمرور…..

وبعد مرور 100 يوم علي تولي “السيسي” حكم البلاد رصدت “بوابة يناير” أهم المشاكل التي يُعاني منها المواطن السكندري، وحتي الأن لم يتم تقديم حلول جذرية لها.

القمامة وتقاعس «شركة نهضة مصر»

تُعاني الأسكندرية هذه الأيام من تراكم القمامة في معظم شوارعها، ما ادي إلي انتشار الروائح الكريهة، وهو منظر لا يليق بهذه المدينة الساحرة التي أصبحت “مقلب قمامة”كبير، رغم وجود شركة ” نهضة مصر” لجمع القمامة بالمدينة، الا أنها تكتفي بدور المتفرج علي شوارع الأسكندرية وهي غارقة في القمامة.

فبعد رحيل شركات النظافة الأجنبية من المحافظة في عام 2011، تم إنشاء شركة “نهضة مصر”كأول شركة مصرية لجمع القمامة، بالتعاون بين شركة “المقاولون العرب”،وكان يترأس مجلس أدارتها وقتها”ابراهيم محلب”، وشركة “فالكون”، وأُسندت إليها مهمة جمع القمامة بالأسكندرية علي سبيل التجربة، علي أن يتم تعميمها في جميع أنحاء الجمهورية في حال نجاحها، وتم التعاقد معها لمدة “3″سنوات لتولي نظافة الأسكندرية، مُقابل “182″مليون تتقاضها الشركة سنويا، بواقع”11″مليون شهريا، ولكن الشركة لم تؤدي عملها بالشكل المطلوب ، وغَرقت المحافظة في القمامة.

زبالة 2

زبالة

زبالة 3

مٌسكنات المحافظة لحل الأزمة

تٌحاول المحافظة حل تلك المشكلة بين حين وآخر عن طريق المسكنات لكن دون جدوي، مٌتهمة الفريزة بأنهم سبب تلك الأزمة، ولكن تظل “نهضة مصر”هي المتهم الأول في عيون السكندريين، تاركة المحافظة تغرق في القمامة، دون تقديم حلول فورية لأنهاء الأزمة، وبدون صناديق أو جمع للقمامة.

عماره

حاولت المحافظة إيجاد أماكن لألقاء القمامة بالمحافظة، فأفتتح “طارق المهدي” “صندوق” أسفل الأرض لجمع القمامة،وكأن الصنادبق تملآ الأسكندرية فوضعها المحافظ آسفل الأرض، وقبلها في “يونيو” أفتتح أيضا أول “صندوق خرساني” لنفس الغرض، ولكنه لم يصمد أمام “غزو القمامة” بالمحافظة ليعلن عن فشله قبل بدايته، ويترك سؤالً مٌحيراً، هل صندوق واحد يكفي لحل أزمة تٌعاني منها المحافظة بأكملها؟ّ!

زباله 4

زباله 5

زباله 6

زباله 4

المستشفيات الحكومية بالأسكندرية ومنظومة الصحة

تٌعاني أغلب المستشفيات الحكومي بالأسكندرية من نقص بالخدمات، بجانب الأهمال في بعض المستشفيات، ففي الشهر الماضي شهدت مستشفي “الميري” الجامعي واقعتين تدل علي الأهمال الشديد بها، ففي الشهر الماضي نشر دكتور بالنمستشفي صور عبارة عن “قدم مبتورة”، وأثار للدماء بغرفة عمليات “الميري”، وبدل من مٌحاسبة المسؤول وأحالته للتحقيق، تم تحويل الدكتور الذي قام بتصوير تلك الواقعة للتحقيق بتهمة تشويه المستشفي، فهل كان المطلوب منه عدم الأهتمام كأن شئ لم يحدث؟

وفي الأسبوع الماضي ضٌبطت عدد”5 كراتين” مياه شرب طبيعية، غير مصرح بها من وزاة الصحة، داخل كافتيريا المستشفي الميري، فتم أحالة عامل الكافتيريا للتحقيق، دون مٌحاسبة شاملة لمنع مثل تلك المهازل في المستشفي، ورغم قيام المحافظ “طارق المهدي”باحالة مدير المستشفي سابقا للتحقيق في يوليوالماضي، بتهمة سوء معاملة المرضي، عقب زيارته لمصابي حادثة أنفجار قطار “سيدي جابر”، الأ أنها ظلت عنوان للأهمال ، لتؤكد” الميري” أنها مثال حي للأهمال في المستشفيات الحكومي، لو حدثت مثل تلك الحوادث في مكان يحترم “حياة الأنسان” لتم التحقيق مع جميع مسؤولي المحافظة.

يقول الدكتور طاهر مختار-عضو سابق بنقابة أطباء الأسكندرية-ل”بوابة يناير” أن منظومة الصحة في المحافظة تٌعاني من تردي رهيب في الخدمات، واصفاً الظروف التي يعمل بها الأطباء بالمحافظة ب” غيرالأدمية”، وأرجع “مختار” ذلك إلي ما وصفه ب”فشل النظام” و”فشل السياسات الصحية له” مؤكدا أن الفقراء هم من يدفعون ثمن تخبط النظام، وأضاف أن منظومة الصحة في عهد السيسي لا تختلف عن سابقيه، معتبراً أياها تسير من سيئ إلي أسوأ علي حد تعبيره، مستطرد” النظام أخر ما يفكر به حياة الشخص”.

الكهرباء .. ومازال القطع مستمرا

عانت الأسكندرية من القطع المستمر للكهرباء، وكانت من الممكن أن يصل الأنقطاع في المرة الوحدة لعدة ساعات، ما أدي إلي كساد معظم المحال التجارية، خاصة المقاهي والكافتيريات المٌطلة علي البحر، ما أدي إلي رواج تجارة ” المولدات” والتي أعتبرها البعض باهظة الثمن ولكنها شر لابد منه، وظلت الأزمة مستمرة لمدة طويلة حتي بلغت ذروتها الخمبس الماضي، رغم تأكيدات المحافظ بأن مدة القطع ستكون عبارة عن ساعتين نهاراَ، وخمسين دقيقة ليلا، وهو ما لم يحدث، فمعظم شوارع المحافظة كانت مظلمة معظم اليوم، بجانب الأنقطاع شبه الدائم للكهرباء علي طريق البحر والمناطق الًمطلة عليه،

وما ترام الأسكندرية إلا «مقلب قمامة» كبير

ترام الأسكندرية أو ترامواي الأسكندرية هي أول وسيلة نقل جماعية في مصر وأفريقيا، حيث بدأ تشغيل ترام الأسكندرية في العام 1860، فهو يعتبر أقدم ترام في أفريقيا، ومن بين الأقدم في العالم وعبر تاريخه الطويل، ظل الترام يمثل نزهة ترفيهية لسكان المدينة وللسياح يقيمون بها، وحتى قيام ثورة1952 كان سائقو الترام من الإيطاليين، وكان محصلو التذاكر (الكمساري) من المالطيين، وكانت تلحق بالترام عربة لنقل الموتى ذات لون أسود وبدون أبواب أو نوافذ، وكانت تستغل لنقل الموتى من مختلف الديانات على السواء.

إهمال المحطات والمزلقانات وتأخر وصول الترام

اصبح الترام اليوم يعاني من الأهمال فقد تحول إلي مقللب قمامة للمحافظة العريقة، خاصة بعد غرق أغلب شوارع ” عروس البحر” في القمامة، وهي المشكلة التي يعاني من أهل المدينة، فتحول خط سير أحدي معالم الأسكندرية إلي “خرابة” نتيجة لاستخدام المواطنين محطاته وخط سيره الي “مزبلتهم” اليومية، فضلا عن تقاعس مسوؤلي النظافة وتراكم القمامة بالأيام علي

زباله 7

زباله 8

فمحطاته أصبحت تعاني من التدهوروعدم وجود كراسي في بعضها للأنتظار كما تعاني عربة الترام ذاتها من عدم النظافة، وتكسير للمباءات الأضاءة بها بجانب اضاءتها في الصباح، فقد تحولت هذه الوسيلة رخيصة الثمن “25 قرش” من مواصلة سياحية تتمكن بعد ركوبها من اختراق ضواحي شوارع الأسكندرية وقضاء وقت ممتع بداخلها إلي عرابات تخترق اكوام من القمامة.

مرور

مرور 2

مرور 3

مرور 4

ترام

ترام 2

ترام 3

يقول “عم محمد” وهو من ركاب الترام الدائمين ” الترام مفهاش نظافة كما ان الخدمة غير منتظمة” معتبرا ان المحافظ مسئول عن تدهور حالاته قائلا” المحافظ مش بيراقب حاجة ونايم علي ودنه مش بتابع الترام” مؤكدا أنه بركب الترام لرخض تمنها مستطردا” انا لو معايا فلوس أدفع كنت هروح أركب غيرها ” مشدداً ان الترام قديماً كانت منتظمة وكان “لكل ترام ميعاد مبيتاخرش عنه” علي حد تعبيره.

و من الأسكندرية الي محافظة الشرقية لا تختلف الاوضاع كثير إذ تشكو كغيرها من محافظات من سوء الخدمات العامه وكانت تتمني ان تنعم بمزيد من المميزات خلال المائة يوم بعد حكم الرئيس السيسي وفيه استطلاع رأي لبوابة يناير مع بعض مواطني محافظة الشرقية من مختلف الفئات والاعمار قال محمد جودة احد ابناء الشرقية ان مشاكل الصرف والقمامة والمياة ورغيف العيش لم يتم حلهم خصوصا ف قري الشرقية فيما أوضح حسن حجازي احد مواطني مركز ههيا بالشرقية ان مشاكل الخبز تزداد شراسة وسط عجز واضح من جانب الحكومة وتأخرها في تفعيل منظزمة بطاقات التموين والنظام الجديد الخاص بتوزيع الخبز وأوضح ان هناك تقدم ملحوظ في مشكلة القمامة فيما أوضح احمد حامد دياب احد ابناء الشرقية ان هناك العديد من المشاريع تم البدء في عملها ولم تنتهي بعد مثل نفق ابو الريش بالزقازيق وكوبري الصدر فيما اشار حمدي سليمان احد ابناء الشرقية ان هناك تقدم ملحوظ في عودة حركة رجال الامن والمرور الي الشارع والعمل علي تطوير كوبري المحافظة وميدان المحطة فيما اضاف محمد الامين ان المحافظ يقوم بالاعلان عن مشاريع وهمية جدا ويقوم بمجاملة اصحابه رجال الاعمال من الاسكندرية بمشاريع عملاقة لهم داخل المحافظة دون ان يستفيد منه اهالي الشرقية في شئ واشار الي تدني مستوي المواصلات في الشرقية وارتفاع سعر التاكسي في احيان كثيرة دون رقابة من المرور.

وأما عن أحداث جامعة الزقازيق خلال 100 يوم من حكم الرئيس السيسي أوضح احمد سليم انه لم تختلف كثيرا عما قبله من بعد ثورة 30 يونيو واصبح طلاب الجامعات لا يتلقون دراسة مطلقا فقط يذهب الطلاب الي الجامعة ليري مشاهد العنف والاشتباكات بين الطلاب والمصابين ودخول قوات الشرطة للحرم الجامعي.

وعلق الحاج سيد انور احد الفلاحين بالشرقية ان مستوي الخدمات لم يتقدم مطلقا في الفترة الاخيرة بعد 100 يوم من حكم الرئيس السيسي قائلا ان هناك ارتفاع في اسعار تقاوي المحصول والاسمدة ولم يتم بيع الارز بالنسبة للسعر العالمي.

اجمالي القراءات 3331