اعتبر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري أن تنظيم داعش وجماعة الإخوان المسلمين "وسائر الجماعات التكفيرية التي تتخذ من العنف والتخريب وتكفير المجتمع مسلكاً ومنهجاً تشكل أهم عوامل الخطر الذي تواجهه الأمة العربية".

وقال جمعة، في بيان له اليوم الأربعاء، إن "العالم العربي (يواجه) ثلاثة تحديات تشكل خطراً داهماً على أمن المنطقة واستقرارها، أولها الحركات والتنظيمات الإرهابية فيما يتمثل الخطر الثاني في الإلحاد المسيس الموجه الذي تديره أيدٍ خفية عبر مواقع التواصل الإلكتروني، وتؤججه حركات ومنظمات مشبوهة تهدف إلى ضرب أمن واستقرار المجتمعات العربية الآمنة المستقرة".

وأضاف الوزير المصري أن "الخطر الثالث هو إثارة النعرات المذهبية والنفخ في نارها وتوظيفها سياسيا على نحو ما حدث في العراق ويحدث في اليمن وغيرهما من البلدان العربية".

وشدد على أن وضع الأمة في مواجهة المخاطر يتطلب "من كل عقلاء الأمة وحكمائها الغيورين على دينهم وأوطانهم أن يفطنوا لكل هذه المخططات الخبيثة المشبوهة التي لا تخدم سوى أعداء الأمة والقوى الاستعمارية الطامعة في الاستيلاء على نفط منطقتنا العربية".

وطالب جمعة بالتوحد في مواجهة كل هذه التحديات، والعمل على أرضية وطنية وقومية مشتركة تنأى عن توظيف الخلافات المذهبية لأغراض سياسية.