انفراد| الحكم بالإعدام على «معتقل سياسي» فى حادث إرهابي وقع بعد اعتقاله «بشهرين»

في الأربعاء ٢٧ - أغسطس - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً

قررت المحكمة العسكرية، بمنطقة “الهايكستب” بطريق السويس الصحراوي، إحالة أوراق 7 أشخاص إلي مفتي الجمهورية لاستطلاع رأيه في حكم إعدام المتهمين،وحددت جلسة 23 سبتمبر للنطق بالحكم علي المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا باسم قضية “عرب شركس”،وهي القضية الخاصة بضرب كمين مسطرد فى شهر فبراير الماضى.
يذكر أن المتهمين في تلك القضية، هم 9 مدنيين يحاكمون أمام المحكمة العسكرية، من بينهم 3 كانوا معتقلين بسجن “العازولي” العسكري وقت حدوث عملية ضرب كمين مسطرد حسب ما أكد ذويهم ومحاميهم
ومن بينهم المهندس هاني عامر مبرمج كمبيوتر،و الذي يقول شقيقة هشام عامر ” لبوابة يناير تم القبض على “هاني” يوم 16/12/2013- من مكتب رئيس الحي بالإسماعيلية -عندما كان يقدم على طلب ترخيص “مظله” .
و تابع مضيفاً “تم وضع هاني في سجن العازولي الحربي ثم تم نقله إلى سجن العقرب شديد الحراسة يوم 20/3/2014 و توجيه له تهم ضرب كمين مسطرد و الادعاء بأنه تم القبض عليه عقب الواقعة و تم ادراج اسمه ضمن المنتمين الي جماعة أنصار بيت المقدس “.

و يؤكد شقيقه” هاني تعرض لجميع أنواع التعذيب و الضرب و سؤء المعاملة و تم احتجازه في زنزانة انفرادية و لم يسمح للمحامي الحضور معه في أي من التحقيقات
و لم يسمح لأهله أو المحامي بالزيارة له إلا لمدة 10 دقائق وكانت في يوم 10/8/2014 أي بعد اكثر من 8 أشهر من القبض عليه”.
و اكمل هشام معلقاً على الحكم الذي صدر بأحالة أوراق هاني اليوم الى فضيلة المفتي ” لم أكن اتوقع أن يظلم اخي بهذا “التبجح ” و خاصة أن القاضي و المستشارين وضع بين أيديهم جميع أدلة براءة هشام و القاضي نفسه أستجوب ضابط أمن الدولة شاهد الاثبات في القضية بخصوص هاني و محمد بكري ومحمد عفيفي بالتحديد لأنهم كانوا موجودين في سجن العزولي من ديسمبر عام 2013
و ضابط أمن الدولة -شاهد الاثبات- كتب في تحريات القضية أنهم قبض عليهم في مارس سنة 2014 من مخزن عرب شركس رغم أنهم في هذا التاريخ كانوا محبوسين دون تهم في سجن العازولي ”
و أضاف هشام ” و إزداد التبجح بأن تم محاصرتنا داخل قاعة المحكمة اليوم أثناء النطق بالحكم و تم محاوطتنا بالسلاح و كانهم خشيوا من كلمة حق و صرخة ظلم تخرج من أم مكلومة وهي تستمع حكم إحالة اوراق أبنها للمفتي !”.
و أختتم حديثه قائلاُ “طول ما الظلم بيزيد ده معناه إن الفرج قريب إن شاء الله “.

اجمالي القراءات 1329