عن القرآنيين وأهل القرآن كتب الصحفى العظيم أحمد رفعت . استكمل الجراحة يا إبراشى .

في الأحد ١٠ - أغسطس - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً

 

عن القرآنيين وأهل القرآن كتب الصحفى العظيم أحمد رفعت .

 

استكمل " الجراحه " يا ابراشي!

في يومين..فتح الزميل العزيز واءل الابراشي وبمهاره كبيره اخطر الملفات المصريه علي الاطلاق..هو الملف الذي يلومك البعض ينهروك ان اقتربت منه..وهو الملف الذي تحتكره فئه بعينها بحجة الاختصاص والتخصص..وهو الملف الذي قد يحرق صاحبه ان اقترب منه بغير ترو..وبغير موازنات محسوبه بميزان الذهب وهو الملف الذي يهيمن علي حياة الناس بتفاصيلها..ورغم ذلك لا يقدرون اهميته ولا قيمته ولا تأثيره علي كل شارده وكل وارده في حياتهم..
ورئيس تحرير هذه المؤسسه المرموقه ( فيتو..الموقع والجريده) الاستاذ عصام كامل وكذلك كاتب هذه السطور يتصلا بشكل او باخر بالمسأله..فقبل سنوات كانت من بين مهامنا في جريدة الاحرار اليوميه الاشراف علي صفحة الرأي..والتي ارتفع نصيبها من صفحتين اسبوعيا الي اربع صفحات..وكان الاستاذ عصام مديرا لتحرير الاحرار..وفي الاحرار كتب لاول مره في صحيفه مصريه المفكر الكبير الدكتور احمد صبحي منصور قبل الهجره الي امريكا هربا من التربص به لاختلاف الاراء..وكتب استاذنا المفكر الكبير عبد الفتاح عساكر..وكذلك الدكتور عثمان علي..وكثيرون من المنتمين لمدرسة العقل في فهم الاسلام وكانوا غير مصدقين ان صحيفه مصريه تفتح لهم صفحاتها هكذا..!
ولانها صفحه للرأي في صحيفه ليبراليه كان هؤلاء الاساتذه الكبار يكتبون جنبا الي جنب المنتمين الي مدرسة النقل في فهم الاسلام..وكان حوارا تاريخيا امتد لسنوات بلغ حد الاشتباك العنيف..والاسبوع الماضي يعيد التاريخ نفسه..وكتبنا هنا..علي " فيتو " اكثر من مقال لنفتح الجرح المرير المؤلم..وفي كلا التجربتين كانت الاصداء اكبر مما يتصوره الكثيرون..بما يؤكد وبغير شك..ان الناس تتطلع - رغم الخوف الدائم من التجديد- الي التجديد..والي فقه معاصر يخاطب العالم في القرن الواحد والعشرين..وكما تطور العالم بين تجربتنا في الاحرار قبل عشر سنوات كامله..ييسر الله في المقابل سبلا لفتح الجرح المزمن..الذي بات مرهقا للامه الاسلاميه بكاملها..انه التراث وما لحق به من مدسوسات واساطير وخرافات..وهو كله عملا بشريا..يقبل الاخذ والعطاء.ولا حرج في الحالين !
اليوم ..فضائيه شهيره وصحفي واعلامي بارز..ناجح..ومثقف..والاهم..انه شجاع..يفتح من جديد .."اصابه " قديمه جديده في جسد الفقه والشرع الاسلاميين..ولا ينبغي ان يغلقه الا وكلمه تقال فيه..من المؤسسه المعنيه بالامر كله ..لا ينبعي ان يغلق الملف قبل ان يتطهر الجرح تماما ووقتها نستطيع ان نتباهي بكتب دينيه متجدده وعصريه..
فليعتبرها الابراشي اذن مهمه مقدسه..او جهادا في سبيل الله..مأجور عليه ومأجوره عليه قناته..وما اجمل من ان تبرئ الاسلام الجميل بما اضيف اليه ظلما وعدوانا..اللهم بلغت اللهم فاشهد..
( مقالنا اليوم الاثنين علي فيتو

اجمالي القراءات 5263