قال الدكتور محمود حمدي زقزوق -وزير الأوقاف - إن وزارته ستشارك في مؤتمر لحوار الأديان بالعاصمة الإسبانية مدريد الشهر المقبل يحضره حاخامات من إسرائيل.

وأضاف زقزوق في مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين أمس -الأحد-: إن مشاركة رجال دين يهود في مؤتمرات حوار الأديان أمر مقبول، بينما دعوتنا لهم للحوار في مصر أمر مرفوض.

وأشار زقزوق إلي أن وفد الأوقاف لم يذهب إلي فرنسا لأغراض سياسية وأن اللقاء مع الحاخام جاء مصادفة وبشكل جانبي.

وقال زقزوق: يعاني المسلمون في فرنسا من تفكك الروابط بينهم في الوقت الذي يجتمع فيه أبناء الديانات الأخري وعلي رأسهم أبناء اليهود الذين استطاعوا الحصول علي كامل حقوقهم .

تأتي هذه التصريحات علي خلفية لقاء وفد وزارة الأوقاف برئاسة الدكتور أحمد الطيب -رئيس جامعة الأزهر- أحد الحاخامات اليهود في فرنسا.

وفي السياق ذاته نفي الدكتور أحمد الطيب أن يكون اللقاء بالحاخام اليهودي «سيرات» قد تم الإعداد له سلفًا، وأضاف الطيب: سافرنا لفرنسا منتصف شهر يونيو بغرض التعريف بحقائق الإسلام والرد علي الشبهات الموجهة للمسلمين.

من ناحية أخري ، اتفق الأزهر علي تدريب عدد من الأئمة الفرنسيين تحت إشراف الأزهر بالمعهد الكاثوليكي بفرنسا.

وشدد «زقزوق » علي رفضه المد الشيعي في مصر، وقال : لن نسمح بأي مد شيعي في مصر ولم يتقدم إلينا أحد بطلب بناء مسجد شيعي.