جبهة علماء الأزهر تتهم أحمد عز والمحتكرين بارتكاب «أعظم الكبائر».. وتؤكد أن المحتكر «ملعون»!

في الجمعة ٢٧ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

أصدرت جبهة علماء الأزهر بياناً حول الحديث الذي أجراه أحمد عز - أمين التنظيم بالحزب الوطني - للتليفزيون المصري الثلاثاء الماضي بخصوص الاحتكار، وقالت: إن الاحتكار لا يمثل فقط جريمة مخلة بالشرف ولكنه يمثل في شرع الله جريمة محرمة وهي بإجماع العلماء صنف من صنوف البغي والإفساد في الأرض، وأشارت الجبهة في بيانها الذي أصدرته بعنوان «إلي الوالغين في جريمة الاحتكار المانعين بسلطانهم حق الله» إلي الحديث النبوي الذي يقول: «المحتكر ملعون» وحديث آخر يقول: «من احتكر فقد برئت منه ذمة الله» وأشار البيان إلي أن الشريعة الإسلامية تحرم جريمة الاحتكار لتمنع الضرر عن الناس.

حذر البيان أحمد عز وحزبه وحكومته من خطورة الجرائم التي يمارسونها ضد الناس وتجاهلهم أنات المتوجعين وتوسلات المستضعفين.

وندد البيان بأحمد عز مؤكداً أنه تسبب في أن يكون في كل بيت غمة وفي كل صدر لوعة وبلية وأشار البيان إلي أن الاحتكار جريمة وفقاً لما جاء بالشريعة الإسلامية.

حتي وإن تغافل عنها القانون الوضعي، الذي تضعه الحكومة لغرض في نفس يعقوب.

كما نددت جبهة علماء الأزهر بفرض ضرائب علي المنازل والمساكن وقالت الجبهة إن المسكن يحتاجه الإنسان مثل الطعام والشراب والملبس، وأعربت عن خشيتها من أن تقوم الحكومة بفرض ضريبة علي الزوجة.

واستنكر البيان بشدة السياسة الرأسمالية للحكومة.

واختتمت الجبهة بيانها بالتأكيد أن أحمد عز ارتكب أقبح الذنوب التي تعد في ميزان شرع الله من أعظم الكبائر.

وأكدت أن عز ذكر في حديثه أنه لا يعرف حجم ثروته وهو ما يؤكد أن أحمد عز لا يقوم بإخراج الزكاة الواجبة علي أمواله، لأنه لو كان يقوم بإخراج الزكاة علي أمواله لأحصي هذه الأموال سنوياً ليخرج زكاتها، التي هي الركن الثالث من أركان الإسلام الذي يدين به أحمد عز.

وطالب الدكتور العجمي الدمنهوري - رئيس الجبهة - والدكتور سعيد أبوالفتوح - الأمين العام للجبهة - في اتصالين تليفونيين مع «الدستور» أحمد عز ومجموعة رجال الأعمال في الحزب الحاكم بوقف الممارسات الاحتكارية التي تلحق ضرراً بالغاً بالشعب المصري خاصة الطبقات الفقيرة والكادحة.

اجمالي القراءات 3071