كتب: سامح حنين

حذر عمر عفيفي، عقيد الشرطة السابق، من احتمالية أن تفتعل وزارة الداخلية حوادث تخريبية خلال عشرة إلي خمسة عشر يومًا لتصنفها تحت بند «حوادث إرهابية» بهدف تهيئة الرأي العام لقبول إقرار قانون مكافحة الإرهاب. وقال عفيفي، مؤلف كتاب «عشان ما تنضربش علي قفاك»، في اتصال هاتفي مع «البديل» من منفاه الاختياري في الولايات المتحدة: إن مصادر كشفت له عن نوايا بعض قيادات الداخلية الاستعانة برجالها لتنفيذ هذه الحوادث وسيتولي «مرتزقة الإعلام» تضخيمها، وأضاف: هناك خطط متعددة لتنفيذ هذا السيناريو لضمان تمرير قانون مكافحة الإرهاب بسهولة بدلاً من قانون الطوارئ الذي يمتد لأكثر من 25 عامًا. وأوضح عفيفي أن الصخب الإعلامي الذي صاحب خطوات الإعلان عن قانون مكافحة الإرهاب كان له أثر كبير في مخاوف الحكومة من عدم إقراره، خصوصا أن القانون يقلص سلطات القضاة كثيرًا. ولفت إلي أنه يعرف جيدا حساسية موقفه لكنه يشدد علي صحة معلوماته وصدق مصادره، وقال: أتمني أن تتراجع الحكومة عن تنفيذ هذه المخططات