السلطات السعودية تعتقل طبيبا عالج مصابين برصاص الأمن

في الأربعاء ١٥ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

على خطى نظام الأسد.. السلطات السعودية تعتقل طبيبا عالج مصابين برصاص الأمن

تصنيف الخبر:
تاريخ النشر: 2012/02/15 - 09:53 PM
المصدر: شبكة راصد الإخبارية

اعتقلت السلطات السعودية يوم الثلاثاء طبيبا عربيا يعمل في مركز صحي في بلدة العوامية بمحافظة القطيف بذريعة علاجه متظاهرين أصيبوا برصاص عناصر الأمن.

وكان العديد من المتظاهرين المصابين بالرصاص أثناء تفريق المسيرات السلمية نأوا بأنفسهم عن العلاج في المستشفيات الحكومية خشية الاعتقال.

وذكرت مصادر حقوقية لشبكة راصد الاخبارية بأن عناصر الأمن اقتادوا مدير المركز الصحي الحكومي في العوامية الطبيب عبدالكريم النعيم وهو سوري الجنسية.

كما احتجز عناصر الأمن المراقب الصحي في المركز المواطن عبدالعزيز المحسن وهو من بلدة القديح بمحافظة القطيف.

واتهم الاثنان بالتستر على علاج متظاهرين مصابين برصاص الأمن خلال المسيرات الاحتجاجية دون تسجيل اسمائهم في كشوفات المرضى.

ودرجت قوات الأمن على احتجاز المتظاهرين المصابين الذين يراجعون المستشفيات للعلاج.

لحظة سقوط مصاب برصاص الأمن في القطيف يوم الخميس الماضي
وبحسب المصادر الحقوقية أقتيد الطبيب والمراقب إلى شرطة محافظة القطيف دون اعطاء مزيد من التفاصيل.

كما أجرى عناصر الأمن حصرا لأعداد الممرضات العاملات في المركز وأخذ تفاصيل بأرقام هواتفهن وأماكن اقامتهن.

وجاء أمر الاحتجاز بعد نحو يومين من مداهمة المركز ذاته من قبل عناصر الأمن بحثا عن متظاهرين جرحى.

وفي موضوع متصل أفادت معلومات بأن اعتقال الناشط زاهر الزاهر قبل أسابيع جاء بذريعة علاجه متظاهرين مصابين برصاص الأمن.

المصاب الدرويش في وضع صحي حرج

هذا وأفادت مصادر حقوقية بأن المصاب برصاص الأمن بشير الدرويش لايزال يرقد في المستشفى في وضع صحي حرج.

وأصيب الدرويش يوم الخميس الماضي أثناء تفريق مسيرة سلمية وسط مدينة القطيف. وهي المسيرة نفسها التي قضى خلالها الشهيد منير الميداني الذين شيّع إلى مثواه الأخير يوم أمس.

وفي التفاصيل أصيب الدرويش الذي يرقد في المستشفى العسكري في الظهران بثلاث طلقات نارية في البطن والفخذ والكبد.

ووصفت الحالة الصحية للشاب بالحرجة للغاية.

ووفقا للمصدر منعت السلطات عائلة المصاب الدرويش من زيارته منذ نقله عناصر الأمن عنوة من مستشفى القطيف المركزي حيث كان يتلقى العلاج إلى المستشفى العسكري.

وذكر بأن والد المصاب تلقى توبيخا شديد اللهجة من عناصر الأمن حين قصد المستشفى للإطمئنان على وضع ابنه الصحي.

ودرجت قوات الأمن في الآونة الأخيرة على فتح النار في مناسبات مختلفة عند حواجز التفتيش المنتشرة في المنطقة وأثناء تفريق المسيرات الاحتجاجية.

وأوقع رصاص عناصر الأمن منذ نوفمبر الماضي سبعة شهداء واصابة عشرات المتظاهرين.

اجمالي القراءات 3100