|
قيادية إخوانية تطالب شنودة بالاعتذار عن "البلطجة الطائفية"
10/10/2011 12:29 PM
طالبت قيادية بجماعة "الإخوان المسلمين" البابا شنودة الثالث باعتباره بطريرك الأقباط الأرثوذكس في مصر بتقديم اعتذار رسمي عما حدث مساء الأحد بمنطقة ماسبيرو بالقاهرة حيث هاجم آلاف المتظاهرين "المسيحيين" قوات الجيش أمام مبنى التليفزون ما أدى إلى سقوط 24 قتيلاً وأكثر من 270 جريحًا.
وقالت منال أبو الحسن - الأستاذة بكلية الإعلام لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء الاثنين -: إن "التظاهر السلمي حق مشروع للجميع سواء في الفترة الانتقالية أم الانتخابات أو غيرها دون تعطيل مرور أو شغب"، لكنها استدركت قائلة: "ليس من حق أحد القيام ببلطجة طائفية أو التعدي على سلطة الدولة وكرامتها عن طريق التعدي على الجيش، كما ليس من حق أحد القيام بعمليات تخريبية".
وأضافت أبو الحسن: "لذا أطالب البابا شنودة بالاعتذار رسميًّا عما حدث باعتباره كبير الأقباط، فدم المصري ليس رخيصًا والاعتداء على الجنود المصريين شيء يشين الدولة"، كما "أطالبه بتحمل كافة التكاليف عما حدث من تلف والتعويض عن الضحايا".
وعلقت على تصريحات منسوبة لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حول عرضت التدخل لحماية المناطق المتوترة بأن "هذا ليس من حقها ويجب أن تأخذ العدالة مجراها"، علمًا بأن مصدرًا أمريكيًّا مسئولاً نفى تلك التصريحات.
واندلعت المصادمات أمام مبنى التليفزيون الحكومي عندما كان يحاول نحو عشرة آلاف "مسيحي" الاعتصام في إطار الاحتجاجات على وقف تحول مبنى "مضيفة" إلى كنيسة بجنوب مصر بعد تزوير في الأوراق الخاصة به. ووصف محللون مصريون ما حدث بأنه نوع من "الانتهازية السياسية"، خاصة وأنه جاء قبل الانتخابات التي ستنطق مرحلتها الأولى في 28 نوفمبر.