وزراء خارجية الدول الإسلامية يؤيدون قرارًا مصريا بتجريم ازدراء الأديان

في الخميس ١٣ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

كتب جمعة حمدالله ١٣/٣/٢٠٠٨
وافق وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي المجتمعون في العاصمة السنغالية داكار للتحضير للقمة الإسلامية المقرر عقدها اليوم، بالإجماع علي مشروع القرار المصري حول ازدراء الأديان والتمييز ضد المسلمين.

وقال حسام زكي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن القرار المصري الذي تم رفعه للقمة الإسلامية لاعتماده يدين جميع أشكال ازدراء الأديان وامتهان المقدسات والرموز الدينية، موضحًا أن القرار يطالب دول العالم بسن تشريعات تجرم ازدراء الأديان باعتبار أن مثل هذه الأفعال تعد تحريضًا علي الكراهية والتعصب وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.

وأشار زكي إلي أن القرار يدعو أيضًا مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة لإصدرا وثيقة قانونية دولية لتجريم ومنع ازدراء الأديان، والتأكيد علي أن الحق في التعبير عن الرأي يجب ألا يمارس بشكل ينطوي علي الافتئات علي حقوق وحريات الآخرين وازدراء مقدساتهم.

ولفت زكي إلي أن الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول الإسلامية أيد بالإجماع عرض مصر لاستضافة القمة الإسلامية الثانية عشرة المقرر عقدها في عام ٢٠١١، علي أن تتولي مصر رئاسة القمة الإسلامية وقيادة أعمال منظمة المؤتمر الإسلامي، خلال الفترة من عام ٢٠١١ إلي ٢٠١٤.

وقال زكي إن استضافة مصر للقمة الإسلامية تأتي تعبيرًا عن تقدير الدول الإسلامية للدور الذي تضطلع به مصر في منظمة المؤتمر الإسلامية، ويعكس الدور الريادي الذي تلعبه القاهرة في الدفاع عن مصالح العالم الإسلامي ومقدراته.

وأوضح زكي أن الاجتماع قرر أيضًا أن يسند لمصر استضافة وتنظيم المؤتمر الثاني للمرأة في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي المقرر أن يعقد خلال العام الجاري، مشيرًا إلي أن استضافة مصر لهذا المؤتمر المهم تأتي نتيجة للتقدم الكبير الذي حققته مصر في حماية وصيانة حقوق المرأة وضمان تمتعها بكامل حرياتها بما يتيح لها الاضطلاع بدورها في المجتمع.





اجمالي القراءات 5417