مليونية جمعة الثورة أولاً في الإسكندرية

• المتحدث بإسم أسر الشهداء: المماطلة في محاكمة المتهمين بالقتل ستضرنا للثأر.. والإعتصام بداية التصعيد

كتب – خالد بداري:

أُصيب عدد من معتصمي الإسكندرية المضربين عن الطعام بحديقة سعد زغلول بحالات إغمائه وإعياء شديد, واضطر طبيب العيادة الميدانية إلى معالجتهم بالميدان بعد رفض شرطه النجده أو الأسعاف الحضور لمكان الإعتصام، متعللين بالحرص على عدم الإحتكاك بالثور.
وقام الدكتور ياسر قشطه مسئول العياده الميدانية بمحاولات لإفاقه أحد المضريين عن الطعام والشراب من حمله البرادعي بعد أن فقد وعيه تماما ،وأعطائه محاليل وأبر مغذيه.
وحمل المعتصمون رئيس الوزراء والمجلس العسكري المسئولية عما قد يحدث للمضربين عن الطعام لرفضهم تنفيذ مطالب الثورة، ورفض سيارات أسعاف الحضور لمكان الإعتصام .
قال فهد أحمد أحد المضربين عن الطعام من حمله البرادعي والذي تم اسعافه إنه مستمر في الأضراب عن الطعام إلي أن يقوم المجلس العسكري بتحقيق مطالب الثورة وعلي راسها محكمه قتله الشهداء في جميع أنحاء مصر.
وأكد الحاج أسامه أبو المعاطي والد الشهيد صابر والمتحدث بإسم عدد من أسر الشهداء أن أهالي الشهداء لن يفرطوا في دماء أبنائهم ولن يقبلوا الديه من أهالي الضباط المتهمين، وأن من قبلوا الديه هم عدد قليل جدا نتجيه لضغوط شديده عليهم وظروفهم المعيشية.
وحذر أبو المعاطي من اضطرار أهالي الشهداء إلى أخذ حقوقهم بأيديهم والثأر لمقتل أبنائهم في حال لم يحصل القضاء علي حقوقهم.
وقال إن التأجيلات والإفراجات التي تتم للقتله ليست من مصلحه أحد, مضيفاً أن أهالي الشهداء نفذ صبرهم وأن الأعتصام هو بدايه التصعيد فقط.