حملة انتقادات على الفيس وتويتر ضد اقتراح هيكل “تسمية المشير رئيسا”: ألو أستاذ هيكل تي شيرتات المشير

في الأحد ١٥ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

حملة انتقادات على الفيس وتويتر ضد اقتراح هيكل “تسمية المشير رئيسا”: ألو أستاذ هيكل تي شيرتات المشير في المطبعة

elbadil | May 15, 2011 | التصنيف : الرئيسية, مجتمع


  • نشطاء يربطون بين الاقتراح وشراكة نجل هيكل لجمال مبارك في هيرمس .. وناشطة : هيكل أدمن حكم العسكر
  • تعليق : هيكل يطلب من المشير يكون رئيس!!!! أحلوت  نادي فوق الخمسة والسبعين ربيعا يفصح عن نفسه
  • تويتة: ملاحظة.. ابن هيكل شريك جمال مبارك فى هيرمس القابضة.. و آخر: منظر ديكتاتورية نظام الفرد بيطالب المشير يبقى رئيس
  • هيكل في الأهرام : تقديرا لما قام به المشير طنطاوي في أزمة الانتقال لا أجد حرجا في تسميته رئيسا للدولة في المرحلة الانتقالية

كتب – علي خالد :

أثار تصريح هيكل في حواره مع الأهرام  أنه لا يجد حرجا في تسمية المشير طنطاوي رئيسا حتى انتخابات الرئاسة ” حملة انتقادات واسعة ضده على الفيس بوك وتويتر .. وفيما ربط بعض المستخدمين بين الحوار وما قالوا أنه محاولة لتبرئة نجله من قضايا شركته في إشارة لشراكته مع جمال مبارك في شركة هيرمس والتي نشرت البديل تفاصيلها .. فإن نشطاء آخرين  حاولوا الدفاع عن هيكل مشيرين أنه  طالب خلال الحوار بمجلس رئاسي و جمعية تأسيسية و تنحية المجلس  العسكري و الأهم خطة عمل للفترة الانتقالية

وكان هيكل قد قال في حواره مع الأستاذ لبيب السباعي رئيس مجلس إدارة الأهرام  ” هنا وفي مرحلة الانتقال يكون الهدف هو ترتيب دولة تنهض بمسئولية إدارة تسيير الأمور فيما يخص الأمن القومي ومصالح الناس وحياتهم والعلاقات العربية والخارجية وغيرها

وأضاف “يجب أن نعترف بأن عندنا اليوم غيابا للدولة لأنه يوجد خلط بين تأسيس شرعية دائمة مؤسسية وهو ما يعني رئاسة جمهورية.. والوضع المؤقت الانتقالي, فلا يوجد شعب يستطيع أن يعيش بلا دولة, وأنا شخصيا لا أجد حرجا وبحكم منطق الأشياء وحقائقها وتقديرا لما قام به المشير طنطاوي مباشرة في أزمة الانتقال ــ في تسميته رئيسا للدولة في هذه المرحلة الانتقالية, إذا رئي أن تكون رئاسة الدولة لمجلس رئاسي فليس من الصعب العثور علي عضوين فيه إلي جانب المشير طنطاوي مع استمرار مسئوليته عن وزارة الدفاع وعن المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذي يمكن أن يتحول إلي مجلس أعلي للأمن الوطني, وإذا كان بجوار رئاسة الدولة نوع من مجلس أمناء الدولة والدستور علي نحو ما أشرت إليه, يشارك في التحضير لانتخابات جمعية تأسيسية و تطرح دستورا جديدا, فهذه ضمانة كبري لسلامة وشرعية فترة الانتقال ذاتها, ولابد وبلا تردد أن يحدث عنها فصل بين الدولة الحاضرة دائما ومن يملأ هيكلها السياسي و الدستوري بمعني أن ضرورات الحياة تحتاج لوجود تنظيم الدولة.
واعتبر عدد من النشطاء ما قاله هيكل ممالأة للسلطة القائمة  وقال أحد النشطاء .. ملاحظة ” ابن هيكل شريك جمال مبارك فى هيرمس القابضة”

فيما أخذت بعض التعليقات منحى ساخر وقال أحد المشاركين ” ألو؟ أستاذ هيكل ؟ حبيب قلبي ! المقال نزل والناس كلها مرحبة بيه وت-شيرتات المشير في المطبعة ..المهم المحروس طلع براءة معلش إحنا بنتكلم”

وقال أخر ” الأهرام عاملين إعلان في الراديو عشان اللقاء اللي مع هيكل…أظن في حاجات ثانية أهم يصرفوا فيها فلوسنا”

فيما اعتبره معلقون انحيازا من هيكل لجيله ” هيكل بيطلب من المشير يكون رئيس أحلوت !!!! نادي فوق الخمسة والسبعين ربيعا يفصح عن نفسه”

وقالت إحدى المعلقات ” هيكل أدمن حكم العسكر؛يقول أنه لا يجد حرجاً من تسمية طنطاوي رئيساً لمصر هكذا من دون انتخابات!فكر ما قبل الثورة!

واعتبر تعليق أخر هيكل ” منظر ديكتاتورية نظام الفرد فى الستينات ودلوقتى بيطالب من المشير يبقى رئيس”

اجمالي القراءات 6341