أمضى 6 أشهر من أصل 3 سنوات هي مدة الحكم بحقه
وفاة أكبر معتقل مغربي عن 95 عاماً أثناء سجنه بتهمة "إهانة الملك"

في الثلاثاء ١٩ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

توفي أكبر سجين في المغرب عن 95 عاماً، بعد قضائه 6 أشهر من فترة حكمه التي نصت على السجن 3 سنوات، لإدانته بتهمة المس بالمقدسات، بعد أن "تلفظ بكلمات نابية بحق الملك".

وذكرت وسائل إعلام مغربية الإثنين 18-2-2008 أن أحمد ناصر، وهو رجل مقعد يتنقل على كرسي متحرك، توفي في سجن مدينة سطات جنوب العاصمة الرباط؛ حيث ألقي به خلف القضبان في الآونة الأخيرة، لإدانته بتهمة "المس بالمقدّسات".


وتمت إدانة ناصر على خلفية شجار نشب بينهم وبين أحد رجال الشرطة، كان مسافرا معه على متن حافلة، بعدها، عمدت الشرطة إلى إنزال ناصر من الحافلة التي كان يستقلها لزيارة شقيقه في مدينة اليوسفية، بعد أن وشى به الشرطي الذي كان في الحافلة، حيث قال "إن هذا العجوز تلفظ بكلمات نابية في حق الملك وسط الركاب".

وجرت محاكمة الرجل الذي يشرف على عمر المئة، أمام القضاء بتهمة المس بالمقدسات؛ حيث حكم عليه بالسجن 3 أعوام ودفع غرامة قدرها ألف درهم (1500 دولار).

وقالت أسرة ناصر "إنه رجل مسن، ويعاني من اضطراب نفسي، وسبق له أن كان نزيلا في مستشفى للأمراض العقلية لكن محكمة استئناف أيدت الحكم"، ولم يقضِ ناصر سوى نصف عام من العقوبة فقط قبل رحيله الخميس الماضي.

اجمالي القراءات 3676