محمد حسين يعقوب : فزنا في “غزوة الصناديق” .. والبلد بلدنا .. واللي مش عاجبه يهاجر

في الإثنين ٢١ - مارس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

  • يعقوب يردد تكبيرة العيد ابتهاجاً بالنصر في “غزوة الصناديق” ويؤكد: الصناديق قالت للدين نعم “
  • “ديمقراطيتكوا بتقول الشعب بيقول ايه؟ .. الشعب قال عايز دين.. خلاص اديلوا دين وإحنا بتوع الدين

كتب – أشرف جهاد :
نشر ناشط مقطع صوتي على اليوتيوب للشيخ محمد حسين يعقوب أثناء خطبته في مسجد الهدى بإمبابة تحدث خلاله عن ما وصفه بغزوة الصناديق وذلك في تعليقه على نتيجة الإستفتاء على الدستور.
وقال الشيخ السلفي في خطبته “أحبتي بالله بلغتني أخبار سارة بنعم”.. فارتج المسجد تكبيرا. ومضى الشيخ يقول” كانت هذه غزوة إسمها غزوة الصناديق.. كان أهل السلف عليهم رحمة الله يقولون لأهل البدع بيننا وبينكم الجنائز.. اليوم في زماننا يقول لنا بيننا وبينكم الصناديق, وقد جعلنا بيننا وبينهم الصناديق.. وقالت الصناديق للدين نعم, فنكبر تكبيرة العيد قولوا معي الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله.. والله أكبر الله أكبر ولله الحمد”.
وأضاف : “كانوا مخوفينا .. كان كل جرايدهم وإعلامهم. كان مولد .. هم دلوقتي طالعين في نغمة إيه الدين هيدخل في كل حاجة؟ واحنا بنقولهم نعم.. مش أنتوا قولتوا الصناديق تقول.. والشعب قال: “نعم للدين”.. مش هي دي الديمقراطية بتاعتكوا..
وفي وسط الخطبة قال الشيخ “أسهل طريق للدخول للجنة سلامة الصدر علشان كده بنقول لكل اللي قالوا لأ احنا مش زعلانيين منهم بس عرفوا مقامهم وقدرهم وقدر الدين واحنا اتحطينا في ميزان وميزنا اللي علي”.

ووجه الشيخ كلامه لمن وصفهم بـ “اللي بيقول ايه دي بقت بلد منعرفش نعيش فيها” قائلاً: “أنت حر.. ألف سلامة.. يعني ايه عندهم تأشيرات أمريكا وكندا .. هم حرين.. لكن ديمقراطيتكوا بتقول الشعب بيقول ايه الشعب قال عايز دين, خلاص عايز دين اديلوا دين وإحنا بتوع الدين”.
ومضى الشيخ يقول :”فاجأني أن بعض الأخوة كان متحمساً لـ”لا” .. بيقولوا احنا هنرضلى بدستور مرقع, دستور ملزق.. يا ابني القضية مش قضية دستور هي قضية أن انقسم الناس لقسطاطين قسطاط دين , اللي في كل أهل الدين كل المشايخ اللي كانوا بيقولوا نفسنا أهل الدعوة يتجمعوا كلهم أهوه اتجمعوا كل أهل الدين بلا استثناء كانوا بيقولا نعم اتجمعوا كلهم إخوان وجمعية شرعية وأنصار سنة وسلفيين قالوا نعم, ومعاهم في الناحية التانية ناس تانية , يعني يبقى شكلك وحش لما تبقى في الناحية اللي مش فيها المشايخ..صح ولا لا.. حتى لو كنت مقتنع إن الدستور ده يلا في ستين داهية.. علشان كده كان الخوف.. كنت خايف صراحة .. كنت خايف للناس يخذلونا لكن الحمد لله ربنا طمنا بيهم وطمنا عليهم..وأسال الله أن يديم بيننا الحب في الله, إنك احيانا لما الشيخ يقولك اه قول اه حتى لو على خلاف هواك, ما بقولكش تابعني في الغلط لكن كن على ثقة إن في مسائل الدين أنني لن أختار لام إلا ما يرضي الله”
وأضاف الشيخ متحدثا عن السلفيين: “إحنا مش بتوع سياسة ومش عاوزين منها حاجة , تأكد من محمد حسين يعقوب هذا وعد أقطعه على نفسي أمام الله أنا عمري مهنضم لحزب , ولا عمري هترشح في أي حاجة في الدنيا أنا هفضى لدوري والكلام ده أنا قلته طول عمري.. فاكرين في النفق في أمبابة أن الداعية مكتوب على جبهته وقف لله تعالي.. زي المصحف الي مكتوب عليه وقف لله تعالي فكما لا يجوز المصحف من المسجد لأنه وقف للمسجد, لا يجوز للداعية الخروج من الدعوة”.
وإسترسل قائلا:” منهجنا بيقول كده أننا كسلفيين دعاة إلى الله, ولن نغير هذه الوظيفة أشهدوا علي أمام الله وحاسبوني عليه يوم من الأيام لو رأيتم منا غير ذلك, فلذلك الذي لا يطمع في منصب ولا في جاة ولا سلطان ولا في وزارة أو أي شيء يختار لك ما يرضي الله”.
وفي مقطع آخر ألحق بكلام الشيخ محمد حسين يعقوب, يرجح أن يكون من نفس الخطبة لكنه ألحق بعد عمل قص لكلام الخطبة وترك الحديث الذي له دلالات سياسية قال الشيخ لأتباعه :” ما تخفوش خلاص البلد بلدنا صلي على الرسول صلي عليه الصلاة وأفضل السلام”.

تابع المقطع على يوتيوب

مواضيع ذات صلة

اجمالي القراءات 8160