مقال تكتبه : سامية بكري

عايزة حقى من رئيس تحرير المساء

تحت عنوان فضيحة البرادعي وابنته كتبت لمياء مجدي خبرا عن تعرض البرادعي للضرب بالمقطم أمس قال نص الخبر “لقن أهالي منطقة الزلزال في المقطم د. محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولة للطاقة النووية وابنته ومختار رشاد عضو مجلس الشعب المنحل درساً قاسياً عندما توجهوا إلي مدرسة الشيماء للإدلاء بأصواتهم.
فوجيء الأهالي بالبرادعي يخرج مبالغ مالية لتوزيعها عليهم.. وطالبهم بالتصويت ب “لا”.. مما أثار غضبهم من محاولة رشوتهم وشراء أصواتهم قام البعض منهم برشقه بالحجارة فاحتمي مع ابنته ورشاد أسفل عمارة فألقت عليهم احدي الساكنات جردل مياه

هذا الخبر نشر اليوم بجريدة المساء  ، ارتفع ضغطي بمجرد قراءته القضية ليست دفاعا عن البرادعي او تبرئة ساحته من تقديم رشوة فالجميع شاهد ورأى ما حدث امس على شاشات القنوات التلفزيونية ، لكن  ما أثار حنقي هو استمرار اهدار القيم المهنية بتلك المؤسسات واستمرار سيرهم على درب التشويه  المتعمد للمعارضين والكذب الفاضح وتلوين الخبر بالرأي

المثير في الموضوع ان الصحفية الهمامة كاتبة الخبر والمعروفة بقصورها المهني هي زوجة رئيس تحرير المساء خالد امام والذي مازال جاثما على صدر الجريدة ولم يقدم استقالته كزميله رئيس تحرير الجمهمورية

لمياء وخالد  دأبا طوال الثورة على تشويه المعتصمين بالتحرير واتهامهم بالعمالة والارتزاق وحمل اجندات اجنبية

واليوم تنزل علينا الجريدة وتنفرد وتنثني بهذا الخبر وحدها دون اي من الصحف القومية او المستقلة فمن ياترى الهمهم بذلك ومن املى عليهم  هذا الهراء الفضائي ؟

اللهم اني اتبرأ من هؤلاء ولا اعدهم زملاء في مؤسسة واحدة  ومهنة واحدة ،واذا كان هناك من لا يزال يشكك في الثورة المضادة ووجود فلول للحزب الوطني فليقرأ هذا الخبر

لا ادري بماذا اطالب ومن اطالب لكي يحاسب كاتب الخبر والمسئول عن نشره؟ مجلس النقابة ونقيبه غير الشرعي؟ ام يحيي الجمل الذي حمل لواء التغيير في الصحف القومية وسار به كسلحفاه ضلت طريقها في يوم ممطر ؟

هل  أطالب  البرادعي ان يرفع قضية للثأر لنفسه ولسمعته؟ طب ماشي وانا من يأخذ لي حقي ؟ من يعيد لمؤسستي سمعتها واحترامها للمهنة واحترام القراء لها ؟

سامية بكري