برافو شيخ الأزهر.

في السبت ٢٥ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

 

إهدار مليون جنيه مكافآت سنوية في عهد طنطاوي.. شيخ الأزهر يرفض الحصول على 30 ألف جنيه فوق راتبه ويضع معايير للمكافآت

كتب حسين أحمد (المصريون):   |  26-12-2010 00:58

كشفت مصادر بمشيخة الأزهر، أن اللجنة التي شكلها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لمراجعة وتنظيم المكافآت للعاملين سواء داخل المشيخة والقطاعات الرئيسية بالمؤسسة الأزهرية أظهرت إهدار أكثر من مليون جنيه سنويا لصالح عدد من القيادات خلال عهد الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي.
أوضح التقرير أن هذه المكافآت كانت يتم توزيعها "بدون حساب الدرجة الوظيفية للعاملين بالمؤسسة أو مراعاة طبيعة العمل للموظف داخل الأزهر، فكان يتم صرفها لغير المستحقين لها فيما كان يسمى بـ "كشوف البركة".
وذكرت المصادر أن اللجنة وضعت في اعتبارها عدة معايير عند إعداد التقارير والتوصيات؛ أهمها توزيع المكافآت بصورة عادلة علي جميع الموظفين، وهو الأمر الذي قوبل بموافقة فورية من الطيب.
إذ أصدر قرارا حدد ضوابط جديدة لصرف المكافآت بأنواعها المختلفة للعاملين بما يحقق المساواة بين الجميع مع مراعاة طبيعة العمل والدرجة الوظيفية. وتتراوح المكافآت بين 150% و 100% من المرتب الأساسي شهريا، حسب الدرجة الوظيفية.
وأكد المصدر ذاته أن الطيب رفض الحصول علي اي مكافآت بخلاف راتبه، حيث فوجئ إبان تولية المنصب بوجود مبلغ زيادة على راتبه بـ 30 الف جنيه، وعندما استفسر عنه أخبره مساعدوه أنها نصيبه من المكافآت كما كان يحدث مع سلفه، الأمر الذي قوبل بالرفض تماما وأصر على أن يتم توزيع هذه المبالغ على المستحقين لها مكتفيا براتبه الرسمي فقط المخصص لمنصبه.
وقال المصدر إنها المرة الأولى التي يفعل فيها شيخ الأزهر ذلك فقد رفض مؤخرا الحصول علي الجائزة المالية التي تلقاها من العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين في احتفال بالجامعة الأردنية وقدرها خمسون ألف دولار.
فقد قام الطيب بتوزيعها على خمسمائة من الطلاب المغتربين من إفريقيا وآسيا بواقع مائة دولار لكل طالب تأسيا بسيرة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم الذي جاءه مال من ذهب فوضعه تحت وسادته طيلة الليل ليؤرقه فلما أصبح الصباح وزع المال على المستحقين من المسلمين ولم يبق منه شيئا.
اجمالي القراءات 6099