زقزوق: جامعة الأزهر تدرس تنقية "التفسير" من الإسرائيليات

في السبت ١١ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف أنه ليس لدى المسلمين أى خيار آخر سوى التعرف على الواقع الثقافى مع دراسته وإعمال العقل فيه وفهمه ونقده والاستفادة من كل ما يحمله من إيجابيات تساعد على نهضة الأمة.

وأوضح زقزوق فى افتتاح الندوة الحادية والعشرين للجمعية الفلسفية المصرية بعنوان "الموروث والوافد فى الثقافة العربية"، "العلم لا وطن له، وإنما هو قسمة مشتركة بين البشر جميعا"، مضيفا أنه لا توجد أمة قوية، إلا كان انفتاحها على الوافد الثقافى أمرا طبيعيا.

وأشار زقزوق إلى أن تفسير القرآن الكريم لم يخل من أثر ثقافى أجنبى تمثل فيما اشتملت عليه كتب التفسير وغيرها من إسرائيليات يعرفها المتخصصون، لافتا إلى أن جامعة الأزهر دعت إلى إضافة علم جديد إلى المقررات الدراسية فى الكليات الدينية أطلق عليها "الدخيل فى التفسير".

وقال "أيضا لا يجوز أن نسير وراء دعوات القطيعة مع الموروث الثقافى، والتزاوج بين الموروث والوافد نستطيع من خلاله أن نتغلب على العقبات التى تعطل مسيرتنا الحضارية، وهذا أمر يحتاج إلى عزيمة الرجال من علماء الأمة ومفكريها، وعليهم تقع مسئولية إخراج الأمة من أزمتها الحضارية الراهنة، لأن الحلول لن تسقط من السماء".

من جانبه اعتبر الدكتور محمد عثمان الخشت المستشار الثقافى لجامعة القاهرة أن الغرب هو قدرنا "الوافد" الذى يجب علينا أن نتعايش معه، وذلك من أجل القضاء على الإرهاب باعتباره أحد ردود الأفعال غير العاقلة تجاه الآخر.

اجمالي القراءات 8836