أكدت الدكتوره مني مكرم عبيد مرشحة الوفد علي مقعد الكوته بمحافظة
القليوبيةل"الدستور الأصلي" أنه تم اسقاطها رغم تفوقها الكاسح في الانتخابات
لأسباب طائفية لكونها قبطية موضحة أن الحزب الوطني به جناح متشدد اكثر من الاخوان
المسلمين لأن الاخوان يعلنون عن نيتهم في انشاء دولة دينية بينما الحزب الوطني لا
يعلن هذا ويعمل بشكل مستتر علي تحقيقه.
وأضافت أنها فوجئت بخبر هزيمتها في الانتخابات بعد ان اعلن الجميع فوزها واتصل بها
مسؤولون كبار بالدولة منهم وزراء كبار لتهنئتها وقام التليفزيون الرسمي التابع
للنظام والحزب الوطني بتحديد موعد للقاءات معها بناءا علي نجاحها .
واشارت عبيد أن الانتخابات شهدت عمليات تزوير فجه ومخالفات وانتهاكات لا حصر لها
بدليل ماحدث ليلة أمس في الانتخابات حيث أسقطت وزورت الانتخابات لمرشحة لا يعرفها
احد ولم يعطها أحد صوته وتأتي تأكيدات عبيد علي عكس ما قالة سيد البدوي رئيس حزب
الوفد الذي قال ان الانتخابات لم تشهد تجاوزات جسيمة وأن الانتخابات لاتحتاج رقابة
دولية وأن الوفد قادر علي التغيير !
واختتمت عبيد تصريحاتها للدستور الأصلي قائلة :علينا أن نترك البلد للحزب الوطني
يفعل بها مايشاء لأنه لا يعير الاحزاب أي اهتمام ولا يعمل لها حسابا مشيرة الي أن
مشاركة الاحزاب في الانتخابات وعلي راسها الوفد اعطي شرعية لها ومنحها المزيد من
الأهمية رغم أنها انتخابات مزورة وطائفية.