«رويترز»

محتجون على قبول بلدية باريس الانسحاب فى الادعاء ضد شيراك

أعلنت سلطات قضائية فرنسية أن الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك سيمثل أمام محكمة فرنسية فى مطلع العام المقبل بسبب اتهامات فساد، ليكون أول رئيس فرنسى على الإطلاق يمثل أمام المحكمة فى اتهامات فساد.

ويواجه شيراك اتهامات باستغلال منصبه عندما كان عمدة لمدينة باريس، وهو المنصب، الذى تولاه فى الفترة من عام ١٩٧٧ حتى عام ١٩٩٥، للحصول على وظائف لأنصاره فى حزبه السياسى.

وأفادت تقارير بأن ما لا يقل عن ٢١ شخصا أضيفوا إلى قائمة رواتب موظفى بلدية باريس فى أوائل فترة التسعينيات من القرن الماضى، بينما كانوا يعملون بالفعل لصالح حزب «التجمع من أجل الجمهورية».

وتبدأ محاكمة الرئيس الفرنسى السابق فى السابع من آذار/مارس المقبل ، ويتوقع أن تستمر لمدة شهر.

ومن أجل تضييق نطاق المحاكمة، دفع شيراك وحزب «الاتحاد من أجل حركة شعبية»، خليفة حزب «التجمع من أجل الجمهورية»، تسوية بقيمة ٢.٢ مليون يورو(ثلاثة ملايين دولار) لبلدية باريس، مقابل انسحاب المدينة من لائحة المدعين فى القضية. ويمكن أن يواجه شيراك، فى حال إدانته ، عقوبة بالسجن تصل إلى عشر سنوات وغرامة قدرها ١٥٠ ألف يورو.