أبو الغيط : أثق أننا سننتخب الرئيس مبارك رئيسا في2011 ولا يوجد توريث في مصر

في الجمعة ٠١ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

أبو الغيط : أثق أننا سننتخب الرئيس مبارك رئيسا في2011 ولا يوجد توريث في مصر
الجمعة, 1-10-2010 - 2:54الجمعة, 2010-10-01 14:12 | محمد الجارحي
  •  

قال أحمد أبوالغيط وزير الخارجية إن الرئيس حسني مبارك «سيكون موجوداً ومرشحاً رئيسياً للانتخابات المقبلة»، وأضاف: «عندما ننتخب رئيس الجمهورية المصرية في 2011 سننتخب رئيس الجمهورية المصرية في 2011، وأثق أنه سيكون الرئيس مبارك» .

وفي حوار مع جريدة  الحياة اللندنية نشرته أمس، اعترض "أبو الغيط" على وصف الوضع في مصر بأنه في «تخبط وتوتر داخلي» بسبب «أزمة التوريث»، وقال: «لا يوجد توتر ولا جمود، ولا يوجد أصلاً توريث في مصر». واعتبر أن الشعارات والاضرابات وحتى إزالة ملصقات المرشحين هي «الحرية التي يبغاها الإنسان المصري لنفسه». ولفت الى أدوار مصر على الساحة الدولية والإقليمية متحدياً وصفها بالجمود.

وعن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لمقاضاة الضالعين في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري والدعوات الصادرة عن «حزب الله» وعن سوريا الداعية الى إلغائها، قال أبو الغيط : «إن المحكمة موجودة وستمارس عملها طبقاً لقرار مجلس الأمن، ولا أعتقد أن هناك قوة سياسية دولية أو في الأمم المتحدة قادرة أن تقول للمدعي العام: توقف، أو أن تأمر الأمين العام للأمم المتحدة بإيقاف التمويل، وأن تصدر تعليماتها إلى مجلس الأمن لإلغاء القرار».

وأضاف أن «كل  هذه الجهود» الرامية إلى تقويض  أو إلغاء المحكمة «تؤشر إلى  عدم معرفة حقيقية بأوضاع المجتمع  الدولي والتشريع الدولي، ومع ذلك  ستمارس هذه المحكمة عملها بأكبر  قدر من الصدقية والجدية وطبقاً للقانون». وقال إنه لا يعرف ماذا وراء هذه الحملة على المحكمة، قائلاً: «لا أعرف... يُسأل اصحابها». لكنه اقر  بأن «هناك أخطاراً محيطة بلبنان،  لا شك في ذلك». وقال إن «الموقف المصري»  يقضي بأنه «لا يجب السماح بتدخل أي قوة إقليمية في الشأن اللبناني».

وعلى الصعيد الفلسطيني، قال الوزير المصري إن اجتماع دمشق بين «فتح» و «حماس» حدث  بـ «تفاهم مصري» مع الطرفين، و «تم  الترتيب له بيننا وبين الأخوة في حماس والأخوة في فتح... لكن لم نتحدث  فيه مع الأخوة في سورية».

وتحدث عن توقف المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية عند موضوع  الاستيطان حصراً، وقال إن الرئيس الفلسطيني  محمود عباس «يقول دائماً: إنكم أخذتموني فوق شجرة وتركتموني فوقها».

وتناول الحديث موضوع السودان وقال إن «كثيراً  من المؤشرات تقول إن الانفصال (الجنوبي) سيحدث لأن خيار الوحدة لم يعد هذا  الخيار الجاذب الذي كنا جميعنا نسعى الى تأمينه». وأضاف: «الشعب في الجنوب هو الذي سيقرر. فإذا ما قرر نحو الانفصال،  فسنتفهم هذا وسنقف مع اخوتنا في الشمال والجنوب لكي نساعدهم على  تجاوز هذا الوضع البالغ الصعوبة  الذي سيحدث عندئذ»، والذي وصفه بأنه مثير جداً للقلق

اجمالي القراءات 4639