عرب تايمز - خاص

التكبيرات الجماعية كانت من اجمل ما يميز صلاة العيد ... يشترك فيها الجميع وتمتد لاكثر من ساعة في معزوفة دينية جميلة لها طابعها السحري ... هذه التكبيرات غابت عن صلاة العيد في الحرم المكي لان امام الحرم الذي كان يقرأ من اوراق غير مرتبة ويقع في اغلاط نحوية ولغوية ... تغزل بالملك المؤسس عبد العزيز وابنه ملك السلام كما سماه كما تغزل باخوة الملك ولولا لحسة من ذوق لعدد اسماء الملك واخوانه واحفاده ... وسعد الحريري الذي كان يصلي بالقرب من الملك ... الوضع في لبنان كان اضرط ... فبعد الصلاة التي امها مفتي لبنان انتقلت كاميرا محطة المستقبل الى قبر رفيق الحريري وبدلا من التكبيرات خرج علينا مؤد ناعم الصوت بابتهالات خص بها رفيق الحريري