الإخوان يشنون أعنف هجوم على وزير الداخلية

في الجمعة ٢٣ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

 

وصفوا تاريخه بـ"الأسود"..الإخوان يشنون أعنف هجوم على وزير الداخلية ويتهمونه بالفشل فى حماية مصر من عبث الصهاينة و منع حيتان النظام وحزبه من سرقتها
كتب – صبحى عبد السلام(المصريون)   |  23-07-2010 22:26

شنت جماعة الإخوان المسلمين هجوما حادا على وزير الداخلية اللواء حبيب العادلى وإتهمته بالفشل فى الحفاظ على أمن مصر وحمايتها من السرقة واللصوصية التى يمارسها حيتان النظام الحاكم والحزب الوطنى ومن عبث الصهاينة على الحدود الشرقية للبلاد , وقالت الجماعة أن التحرش الذى مارسه العادلى ضدها على الملأ وأمام رئيس الجمهورية وفى حضور جميع أركان النظام الحاكم فى خطابه الذى ألقاه بمناسبة حفل تخرج دفعة جديدة من ضباط الشرطة هى خطوة لحرث الأرض وتمهيدها لتزوير إرادة الشعب فى الإنتخابات البرلمانية القادمة وشن حملة إعتقالات جديدة ضد الإخوان للحيلولة بينهم وبين الجماهير ومنعهم من دخول مجلس الشعب مرة أخرى , وأكد المهندس سعد الحسينى عضو مكتب الإرشاد وعضو الكتلة البرلمانية للإخوان فى مجلس الشعب أن حبيب العادلى تاريخه أسود فى إنتهاك حقوق المواطنين والتنكيل بهم وتلفيق الإتهامات والقضايا المفبركة , وقال أن رجال العادلى قتلوا 14 مصريا بدم بارد أثناء إنتخابات مجلس الشعب فى عام 2005 أثناء توجههم لمقار اللجان الإنتخابية للإدلاء بأصواتهم , أضاف الحسينى " أن العادلى يقوم بتزوير الإنتخابات ويزور إرادة الأمة وغير قادر على التعامل مع المواطنين بطرقة آدمية , وعليه أن يلتفت إلى مهامه الأساسية فى الحفاظ على أمن الوطن وإستقراره وحماية ثروات الشعب من السرقة والنهب على يد حيتان ولصوص النظام الحاكم والحزب الوطنى الذى أصبح مسلسلا يوميا يتابعه المصريون كل يوم , كما طالب الوزير بالتصدى للعبث الذى يمارسه الصهاينة على حدود مصر ومواجهة مخططاتهم ومؤامرتهم ضد أمن وإستقرار مصر بدلا من شغل الناس بكلام فارغ عن ومكرر بإتهام الإخوان بالتستر بالدين والديمقراطية , وإتهم سعد الحسينى النظام الحاكم وحزبه الوطنى بأنه هو الذى يتستر بالدين وتوظيفه من أجل سياساته , فى الوقت الذى يحظى الإخوان بالشرعية من خلال التأييد الجارف الذى يحظون به من الجماهير على حد قوله , وشدد على أن الإخوان هم صمام الأمان للوطن ويريدون الخير له أما الأخرين فإنهم ينشرون الفتنة التى تهدد أمن البلاد , ووجه نداءا لهم بأن يتقوا الله فى الوطن والشعب , وإختتم الحسينى تصريحاته بإتهام وزير الداخلية بالفشل فى مهمته ووظيفته فى تحقيق أمن البلاد والإنشغال بمطاردة الإخوان وإعتقالهم وتلفيق التهم لهم .

أما الدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامى بإسم الإخوان فقد أكد أن كل الخطب التى ألقاها حبيب العادلى طوال سنوات توليه وزارة الداخلية مكررة وليس بها أى جديد من الإتهامات الموجهة للإخوان المسلمين , أما الجديد فى خطاب العادلى هذه المرة فهو الإتهام الذى وجهه للجماعة بالتستر بالديمقراطية وتحذيره للأحزاب والقوى السياسية من التنسيق مع الإخوان وتخويف الأحزاب من أي خطوة فى هذا الإتجاه فى إنتخابات مجلس الشعب , وأكد العريان أن تهديدات العادلى لا ولن تجدى مع الإخوان الذين يقوم النظام بإعتقالهم ومطاردتهم وإحالتهم للمحاكمات العسكرية والإستثنائية ورغم ذلك لم يتراجعوا عن منهجهم ومطالبتهم بالإصلاح السياسى وإحترام إرادة الأمة وعدم تزويرها , وحول ما إذا كان هجوم العادلى على الإخوان فى خطابه أمام الرئيس هى خطوة تمهيدية لشن حملة أمنية جديدة جديدة ضد الجماعة وتزوير الإنتخابات لمنعها من الفوز بمقاعد فى مجلس الشعب , قال العريان أن النظام تبنى أسلوبا جديدا بدأ تنفيذه فى إنتخابات الشورى الأخيرة حيث أمم العملية الإنتخابية لصالح مرشحى الحزب الوطنى وألغاها من الأساس ولم يعد فى حاجة لشن حملة إعتقالات ضد الإخوان , وإختتم العريان تصريحاته بالقول أن النظام يستخدم الإنتخابات الشكلية كمساحيق لتجميل وجهه القبيح .
 

اجمالي القراءات 3410