باشر الطب الشرعي بالمحلة الكبري اليوم الكشف علي المدون الدكتور ممدوح المنير الذي قام ضابط امن دولة بالفيوم بتعليقه وتعذيبه واغتصابه وصعكه بالكهرباء ويجيء عرضه علي الطب الشرعي بعد أن أمرت نيابة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بإخلاء سبيله بساعات وهو المدون المعتقل على ذمة تغطية أحداث إضرابات المحلة الكبرى فى شهر أبريل ، كما أمرت بإحالته للطب الشرعى للكشف عما به من إصابات بدنية جسيمة من جراء التعذيب البشع الذى تعرض له على يد زبانية أمن الدولة ...
وكان أربعة أشخاص احدهم بلباس عسكري قد اصطحبوا المنير من منزله فجر الثلاثاء 8/4 بعد الاستيلاء على بعض كتبه ومتعلقاته ، وكان ذلك ضمن موجة اضطهاد للإعلاميين واعتقالات بالمحلة الكبرى لعمل تعتيم إعلامى على انتهاكات الشرطة والداخلية ضد المواطنين الذين أعلنوا غضبتهم من ارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش الذى تمر به البلاد .
وقد فجر المنير مفاجأة مهولة أثناء عرضه على النيابة اليوم عندما كشف عن جسده لوكيل النيابة ليرى ما به من أهوال تعرض لها على يد زبانية أمن الدولة ، لم يتمالك إزاءها إلا أن يتخذ قراراً بعرضه على الطب الشرعى لإثبات ما به من إصابات وذلك ما حدث صباح اليوم السبت 26-4-2008 إن شاء الله ، وذلك على الرغم من إصداره قراراً بإخلاء سبيله لمس الجمعة .
و أوضح الدكتور المنير للنيابة أنه تعرض للعديد من جلسات الصعق بالكهرباء والتعذيب البشع والضرب على يد الضابط محمد هانى مدير مكتب أمن الدولة بالمحلة الكبرى ، وتعرض للإهانات والشتم والصفع وخلافه من "السحل " الذى يتقنه جهابذة جهاز أمن الدولة .
تأتى هذه الإهانات كنوع من التضييق على الإعلاميين لإرهابهم حتى لا يكشفوا حقيقة الأحداث التى دارت بالمحلة ، وكذلك انتقاماً من الجزء اليسير الذى كشفوه وفضحوه ويأتى على رأسه صور المواطنين الغاضبين الذين مزقوا صورة مبارك .
ويعد هذا الذى تعرض له المدون ممدوح المنير هو الأشد ضمن مجموعة الإعلاميين الذين اعتقلوا هذا الشهر !!!