الأطباق الطائرة:
الأطباق الطائرة

المحرر   في الأحد ١١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً


الفاتيكان: الإيمان بالله لا يتعارض مع الاعتقاد بوجود "الفضائيين"

0819 (GMT+04:00) - 14/05/08

 

الفضائيون كما تخيلتهم أفلام هوليوود

الفضائيون كما تخيلتهم أفلام هوليوود

 

الفاتيكان (CNN) -- قال كبير الفلكيين في الفاتيكان القس خوسيه غابريل فيونز إن الاعتقاد بوجود كائنات فضائية لا يتعارض أو يتناقض مع عقيدة الإيمان بالله.

وأضاف فيونز الذي يدير المرصد الفلكي اليسوعي في الفاتيكان أن "ضخامة هذا الكون تعني أن هناك إمكانية لوجود حيوات أخرى خارج كوكب الأرض، وربما تكون هناك مخلوقات ذكية ومتطورة."

وتساءل القس فيونز "كيف يمكننا الجزم بأنه لا توجد حياة تطورت في مكان آخر من الكون؟ فنحن نعتبر سكان الأرض إخوان وأخوات لنا، فلم لا نفكر في أن لنا أخوة في الفضاء؟ وهم جزء من خلق الله."

وقال فيونز في حوار مع صحيفة "لو أسيرفاتور رومانو" الفاتيكانية إن "الاعتقاد بوجود مخلوقات فضائية لا يتناقض مع الإيمان بالله، ذلك أن تلك المخلوقات ستكون من صنع الله أيضا، وإنكار ذلك يكون كمن يضع حدا لقدرة الله ومشيئته." وفقا لما أوردته وكالة أسوشيتد برس.

وزاد القس الكاثوليكي "العلم، وخصوصا علم الفلك، لا يتناقض البتة مع الدين،" موافقا بذلك رأي الحبر الأعظم البابا بينديكت السادس عشر الذي جعل من الربط بين العلم والإيمان أحد أسباب توليه منصب البابا.

ولفت فيونز إلى أن "الإنجيل ليس كتابا للعلوم، وأنا أعتقد أن النظرية التي تقول إن الكون تشكل عقب انفجار كتلة ضخمة، من أكثر النظريات منطقية فيما يتعلق بنشأة الكون، لكنني على يقين بأن الله هو الخالق لكل شيء وأننا لسنا نتاج صدفة ما."

ودعا فيونز الكنيسة والمجتمع العلمي إلى نبذ الانقسامات التي تسببت بها محاكمة العالم غاليليو قبل نحو 400 عام، قائلا "ذلك أمر سبب الكثير من الجراح والمتاعب."

وفي عام 1633 اتهمت الكنيسة العالم غاليليو بالهرطقة وأجبرته على التخلي عن نظريته بأن الأرض تدور حول الشمس، إذ كانت تعاليم الكنيسة آنذاك تفيد بأن الأرض هي مركز الكون وكل شيء يدور حولها.

إلا أنه في عام 1992 أعلن البابا يوحنا بولس الثاني أن حكم الكنيسة ضد غاليليو كان "خطأ جسيما نجم عن سوء فهم مأساوي."

وقال فيونز "الكنيسة اعترفت بخطئها، وربما كان يمكن أن تفعل ذلك بشكل أفضل، لكننا الآن نقول أن الوقت حان لنبذ تلك الخلافات عن طريق الحوار الهادئ والتعاون المثمر."



قصص ذات العلاقة
•  هارفارد تبحث في نظرية التطور البشري
•  روزويل: الاحتفال بالذكرى 60 لتحطم طبق طائر


 

 

 

بريطانيا تكشف ملفات سرية عن مشاهدات لأطباق طائرة

2029 (GMT+04:00) - 14/05/08

كشف الإرشيف القومي البريطاني عن المستندات السرية الأربعاء

كشف الإرشيف القومي البريطاني عن المستندات السرية الأربعاء

 

لندن، إنجلترا (CNN)-- كشفت وزارة الدفاع البريطانية  لأول مرة الأربعاء عن مستندات سرية تتعلق بمئات المشاهدات لأطباق طائرة في إنجلترا تعود إلى فترة السبعينيات.

وتأتي خطوة الوزارة في إطار برنامج، مدته أربع سنوات، لنقل كافة المستندات المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة إلى "الأرشيف القومي" لإتاحتها للجمهور الفضولي.

وتغطي الملفات التي كشفت الأربعاء الفترة من 1978 إلى 1987، وسيكشف عن ملفات، يعود بعضها إلى فترة الخمسينيات وأخرى تغطي الوقت الحالي، خلال الأعوام القادمة.

وقال ديفيد كلارك، خبير الأطباق الطائرة الذي عمل مع الأرشيف القومي لنشر الملفات، المستندات تتعلق بمشاهدات في أواخر السبعينيات ومطلع الثمانينيات، وأن هناك دفعة جديدة سيكشف عنها خلال الأعوام القليلة الماضية.

وجاء الكشف عن الملفات استجابة للعديد من المطالب تحت قانون حرية المعلومات، التي تطالب الحكومة بالكشف عن تقارير تتعلق بالأطباق الطائرة أو Unidentified Flying Object.

ومن بين الآلاف من المشاهدات في الملف المكون من ألف صفحة، تلك التي شاهد فيها اثنان من المراقبين الجويين، أثناء إرشادهما لطائرة صغيرة للهبوط في المدرج 22 بمطار في شرقي إنجلترا في 19 أبريل/ نيسان عام 1984 جسم مضي بشدة يقترب من مدرج مختلف دون منحه الإذن بذلك.

وقال الشاهدان، وهما يعملان كمراقبين جويين منذ أكثر من ثمانية أعوام، أن الجسم المجهول هبط لوهلة في أرضية المطار، قبيل أن يعود للتحليق مجدداً بسرعة فائقة.

وجاء في تقريرهما: "الجميع أصبح على علم بأن الجسم مجهول الهوية، هبط سريعاً، ولامس الأرض على المدرج 27، ومن ثم أقلع بسرعة مخيفة بشكل مشابه للتسلق الرأسي."

وقال كلارك إن الحادثة واحدة من أكثر المشاهدات مصداقية في الملف، نظراً لأنها وردت على لسان مراقبين جويين.

وأضاف قائلاً: "عقدت الدهشة ألسنتهم تماماً، كان الجسم دائري الشكل وبريقه ساطع ويومض بألوان مختلفة، وبعد أن لامس الأرض اختفى بسرعة مذهلة.. هكذا جاء ذكره في تقرير هؤلاء الأشخاص الأكفاء للغاية، في واحدة من الحوادث القليلة التي بقيت دون تفسير."

وأوضح الخبير أنه رغم تلك الحوادث غير المفسرة، إلا أن وزارة الدفاع البريطانية لم تجد أي دليل على أنشطة لرجال فضاء أو أطباق طائرة، فيما قد يفسره البعض على أنها "مؤامرة حكومية."

وأضاف: "ليس لوزارة الدفاع أدلة على اختراق دفاعاتنا بواسطة طائرات لمخلوقات فضائية.. لم يجدوا أي منها.. هذا كل ما يمكننا قوله."

ومن المشاهدات التي كشفت الأربعاء:

- شاهد رجل بالقرب من مدينة "كارديف"، في ويلز، من نافذة منزله جسماً  في السماء، أخذ يقفز مثل الكرة قبل أن يختفي وراء الجبال، في يناير/كانون الثاني عام 1985.

- قدم رجلا شرطة في منطقة "إيدجوار" شمال لندن، بلاغاً عن مشاهدتهما جسماً في السماء، راقباه بمناظير على مدى ساعة ورسما صورة للجسم الكروي الأبيض بحلقة من الأنوار الحمراء والزرقاء، في يونيو/حزيران عام 1984. وجاء في تقريرهما "الجسم تحرك بشكل غير مألوف من جانب إلى آخر، ومن الأعلى للأسفل وجيئة وذهاباً، دون أن يبتعد عن موقعه الأصلي."

وأوضح "الأرشيف القومي البريطاني" إن أسماء شهود تلك الحوادث تم حذفها لحماية خصوصيتهم، وتمت مراجعة كافة الملفات لضمان عدم المساس بالأمن القومي.

وذكرت مصادر مسؤولة من وزارة الدفاع أنه يتم التحقيق في مشاهدات الأجسام الغامضة، للتأكد من عدم اختراق طيران العدو للمجال الجوي البريطاني.

وكان الإجراء ضرورة إبان الحرب الباردة، حيث مثل الطيران الروسي تهديداً.

ونفوا محاولة الوزارة حل لغز الأجسام الطائرة طالما استبعدت فرضية هجوماً معادياً.

وقال الخبراء إن معظم المشاهدات التي جاء ذكرها في المستند من مشاهدات عامة، يمكن إيجاد تفسير لها.

وشرح نيك بوب، خبير آخر في الأجسام المجهولة ساعد في تحقيقات وزارة الدفاع عن الظاهرة، قائلاً: "معظم المشاهدات عن أضواء لطائرات، أو نجوم ذات بريق ساطع، وأقمار صناعية، وشهب، ومركبات جوية.. وماشابه ذلك."

من بين تلك المشاهدات، ما رأته مجموعة وهي تغادر حانة "تنبريدح وييلز" لمركبة جوية غريبة الشكل، تومض أضواء خضراء وحمراء، انطلقت باتجاه مطار "غاتويك."

وبالطبع لم يكن الأمر بحاجة إلى خبير لاثبات إنها طائرة تجارية كانت تهبط بصورة روتينية.

وتزامن الكشف عن المستندات السرية مع إعلان كبير الفلكيين في الفاتيكان، القس خوسيه غابريل فيونز، أن الاعتقاد بوجود كائنات فضائية لا يتعارض أو يتناقض مع عقيدة الإيمان بالله.

وأضاف فيونز الذي يدير "المرصد الفلكي اليسوعي" في الفاتيكان أن "ضخامة هذا الكون تعني أن هناك إمكانية لوجود حيوات أخرى خارج كوكب الأرض، وربما تكون هناك مخلوقات ذكية ومتطورة."(المزيد)



قصص ذات العلاقة
•  فرنسا تكشف أرشيفها للأطباق الطائرة على الإنترنت
•  روزويل: الاحتفال بالذكرى 60 لتحطم طبق طائر
•  عشرات المشاهدات لأطباق طائرة فوق بلدة بتكساس


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة. CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.

 

 

 

 

البحـث

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أطباق طائرة تحلق في سماء أمريكا

الإثنين, 27-سبتمبر-2004

المؤتمر نت - أطباق طائرة- لوحظت في الاونة الاخيرة حركة طيران منخفضة فوق المدن والطرقات الاميركية والاوروبية وأضواء لطائرات غريبة تبدو محاطة بالسرية,،الا ان سلوكها لا يبدو متناسقا مع عمليات الانتشار السرية للطائرات العسكرية المتطورة.
كما شوهدت «مثلثات طائرة» صامتة شوهدت من الارض محلقة ببطء على ارتفاعات منخفضة بالقرب من مدن وفوق الطرق السريعة، إعتقد الناس معها أنها اطباق طائرة كثر الغظ حولها أخيرا.
وقد سجل المعهد القومي للاكتشافات العلمية مشاهدات السكان لتلك المثلثات الطائرة، وجمع قواعد معلومات بهدف دراسة هذه الطائرة الغامضة. ويتخصص المعهد القومي، ومقره لاس فيغاس، في الابحاث العلمية حول الظواهر الجوية. ورغم اعلان نتائج ابحاثه فان ذلك لم يؤد سوى الى مزيد من الغموض والاثارة! وتشير دراسة المعهد الى ان «الولايات المتحدة تواجه في الوقت الراهن موجة من مشاهدات المثلثات الطائرة التي سجلت بكثافة في عقد التسعينات، ولاسيما في السنوات الاخيرة منه. وقد استمرت تلك الموجة، وتنتشر تلك المثلثات الطائرة «عمدا» فوق او بالقرب من المناطق السكنية، بما في ذلك الطرق السريعة الرئيسية».
* عمليات سرية
* وتتمثل اهم نتائج الابحاث في ان تحركات المثلثات لا ترتبط بالمشاهدات السابقة للانتشار السري لطائرات مجهولة.. والاهم من ذلك فإن «اصول المثلثات الطائرة وأجندة (جدول عملها) معروفة». وتشير الدراسة الى ان الفترة ما بين عامي 1990 و 2004 شاهدت موجة مكثفة من طائرات المثلثات الطائرة. ويؤكد تقييم المعهد القومي بعد الاطلاع ودراسة مئات المشاهدات من شهود العيان، ان تصرفات تلك الاجهزة «لا تبدو متناسقة مع عمليات الانتشار السرية للطائرات المتطورة التابعة لوزارة الدفاع».
ويشير التقرير الى انها متناسقة مع: اما مع ( أ ): الانتشار الروتيني لطائرات مجهولة (لم يعلن عنها) متطورة تابعة لوزارة الدفاع، او ( ب): الانتشار الروتيني لطائرة يملكها ويديرها افراد ليسوا من وزارة الدفاع. واحتمالات الافتراض الاخير مثيرة للقلق، ولاسيما خلال مرحلة ما بعد هجمات 11 سبتمبر (ايلول) الارهابية، بعدما خضع المجال الجوي الاميركي لحراسة ومراقبة مشددة، طبقا لما ذكرته الدراسة.
واضاف التقرير «فيما يتعلق بالاحتمال الاول فان الحاجة الملحة لرقابة في الولايات المتحدة في مرحلة ما بعد 11 سبتمبر، ربما قادت الى نشر منصات رقابة ذات ارتفاع منخفض بشكل روتيني وعلني».
ونقل موقع «سبيس كوم» الانترنتي عن كولم كيلهر، مدير المعهد القومي، أن «التحليل الاضخم» لظاهرة المثلثات الطائرة يعرض نتائج استندت الى ثلاث قواعد للمعلومات الاميركية الاساسية في هذا الميدان : قاعدة معلومات المعهد القومي وشبكة الاطباق الطائرة المشتركة والمعلومات المجموعة من الباحث المستقل لاري هاتش، مؤسس وصاحب واحدة من اكبر واكثر قواعد المعلومات المتعلقة بالاطباق الطائرة شمولية في العالم.
وقال كيلهر ان التحليل يشير الى ان انتشار المثلثات الطائرة ليس سريا، وانه يشمل الطيران المنخفض، وطائرات مضيئة تنتشر فوق المناطق السكنية بما في ذلك المدن والطرق السريعة.
واضاف «لا يمكنني القول ما اذا كانت تلك طائرات تابعة للقوات الجوية الاميركية. ببساطة لا نعرف الاجابة عن تلك الاسئلة، ولكن لا تبدو متناسقة مع نماذج الانتشار السرية التي نشاهدها فيما يتعلق بطائرات «اف 117» و بي - 2» قبل الاعتراف بهما. هذا تحليق علني ومكشوف.
وخلال سنوات 2000 الى 2004 تلقى المعهد القومي مئات من التقارير، من السكان في الولايات المتحدة وكندا، أشارت الى طائرة مثلثة كبيرة غالبا ما تكون صامتة وغالبا ما تحلق على ارتفاع منخفض وتسير بسرعة بطيئة. وفي كثير من الحالات كانت الأشياء مشعة. وتشتمل ملفات المعهد القومي أيضا على تقارير عن المثلثات الطائرة من أماكن قصية.
وفي أواسط العام الحالي قام المعهد القومي بمراجعة معطياته التي تشتمل على مواقع مشاهدات المثلثات في الولايات المتحدة. ويبدو ان مواقع مشاهدة المثلثات قريبة اساسا من المراكز السكانية وعلى امتداد الطرق الرئيسية التي تربط بين الولايات اضافة الى مواقع مشاهدات على كلا الساحلين.
وجمع المعهد القومي ما يقرب من 400 مشاهدة منفصلة لهذه الأشياء التي تتخذ شكل مثلثات. والكثير من هذه الأشياء تظهر ان الطائرة مضيئة وتطير على ارتفاع منخفض وتسير بسرعة طيران بطيئة على نحو غير متوقع. وفي تقارير سابقة حدد المعهد القومي علاقة متبادلة غير نهائية بين مشاهدات المثلثات ومواقع قيادة الحركة الجوية وقواعد قيادة معدات سلاح الجو في الولايات المتحدة. ووفقا لمراقبين أرضيين فان سمات المثلث الأسود مؤثرة حقا. وعلى سبيل المثال فان دراسة المعهد القومي تشتمل على مشاهدة امرأة من بورت واشنطن ويسكنسون واجهت شيئا ضخما كان يحلق فوق بيتها على ارتفاع 500 قدم في أكتوبر (تشرين الاول) عام 1998 .
وقد اعترض ذلك الشيء الحلق مجال رؤيتها في تلك الليلة الصافية ذات النجوم، واقترب من مدى نظرها.
وقالت السيدة : «فجأة ظهر هذا الشيء الضخم من السماء بالضبط مثل «ستار تريك»، ولم يكن هناك مزاح. ولهذا لم أكن أصدق مشهد ذلك الشيء الضخم، الذي لا يرتفع أكثر من 500 قدم والكبير الى الحد الذي أعاق أفق رؤيتي». وروت الشاهدة أن الرياضيات البسيطة يمكن ان تظهر ان عرض المركبة حوالي 200 قدم وطولها حوالي 250 قدما.
وفي تقديره للعدد المتزايد من مشاهدات المثلثات الطائرة في الولايات المتحدة أخذ المعهد القومي بالحسبان أيضا عمل الكتاب والباحثين الذين يتعمقون في الموضوع سواء في الولايات المتحدة أو خارجها.
وتنقسم تحليلات الباحثين الى معسكرين: الأول يقول ان المثلثات نتاج البشر، بينما يقول آخرون انها ليست على هذا النحو.
ويستنتج تقييم المعهد القومي أنه «في عام 2004 يظل من الصعب تماما التمييز بين هذين الاحتمالين ما دام الخيار الأول يتداخل على نحو شديد مع المخاوف المشروعة حول الأمن القومي. ومن جهة اخرى، وفي غياب الكثير من الأدلة المادية، فان الخيار الأخير لم يجر اختباره».

الشرق الأوسط

 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 12-يناير-2008 الساعة: 01:54 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/15125.htm

 

 

الأطباق الطائرة تغزو كوكبنا من جديد

الفصل الثاني والأخير

 

ذلك المجهول الجبار

أن أول حقيقة تواجهنا في هذا الصدد هي حقيقة ذلك المجهول الجبار الذي يحيط بنا فالأرض كوكب في مجرة هائلة تضم مائة مليون نجم وكوكب وهناك في هذا الكون الهائل مائة مليون مجرة! أن ذلك شيء لا يمكن حتى تصوره، والمنطق هنا يرجح احتمالات وجود الحياة على أحد - أو أكثر - من هذه الكواكب اللانهائية في الكون مثلما هي موجودة على الأرض، ومن هنا فإن الأحكام التي يصدرها بعض العلماء بان الحياة غير موجودة في الكواكب الأخرى لعدم توفر شروطها التي نعرفها بمعاييرنا وقوانيننا الأرضية هي في الواقع أحكام مجافية للحقيقة والمنطق، فمثلا هؤلاء يبنون افتراضاتهم على النتائج التي حصلوا عليها من التجارب التي أجريت على سطح القمر وسطح المشتري مؤخرا ولا يمكن أن تصلح هذه النتائج كأساس لتعميم القاعدة على الكواكب كلها.


الحياة وفق قوانين الأرض

ثم إذا افترضنا جدلا هذه النتائج المحددة تصلح كأساس للتعميم، لماذا نفكر دائما في الحياة وفق قوانيننا نحن على الأرض بمعنى أن الإنسان أو الحيوان يعيش بتنفس نسبة معينة من الأوكسجين ويحتاج إلى قدر معين من الماء والحرارة والطعام كشرط أساسي لاستمرار حياته، أن الذي خلق الحياة على الأرض وفق هذه القوانين قادر على خلق الحياة في أي مكان آخر وفق معايير مختلفة تمام الاختلاف.

ومن الأحكام التي يقدمها عدد كبير من العلماء الرافضين لفكرة الأطباق الطائرة أن ما يشاهده البعض لا يخرج عن كونه انعكاسات أو انكسارات أو تشتتا ضوئيا صادرا أما عن سطح الأرض أو الأجرام السماوية أو لهبوط نيازك محترقة ودخولها في الغلاف الجوي للأرض، وتلك الأحكام يمكن أن تكون مقبولة لو أن هؤلاء العلماء أمكنهم تقديم تفسيرات للظواهر التالية التي نوردها هنا على سبيل المثال لا الحصر.

أن النيازك والشهب وغيرها تسقط مستقيمة وبزوايا حادة أو واسعة مباشرة نحو الأرض ولا تغير اتجاهاتها أفقيا، فكيف يمكن تفسير أن الأجسام التي شوهدت تعود إلى الارتفاع وبسرعات مذهلة وان أجهزة الرادار تسجل ذلك.

كيف يمكن تفسير أن هذه الأجسام المجهولة تقوم بتعطيل الأجهزة الإلكترونية ووسائل الاتصال وغيرها والمراكز القريبة منها، ومثال ذلك تعطيل أجهزة الاتصال ووسائلها في الكويت لمدة سبع دقائق. كما أن هناك مثالا آخر ثبت علميا; ففي شهر أكتوبر عام 1976 ظهر جسم غريب في سماء إيران شاهده 14 من رجال المراقبة الجوية ولقد اصدر مساعد رئيس العمليات أوامره بقيام إحدى الطائرات الفانتوم لمطاردة هذا الجسم الغريب وكان يقودها ملازم شاب أصيب بحالة أشبه بالذهول فاصدر إليه قائده أمرا بالعودة واصدر في ذات الوقت أمرا آخرا بصعود طائرة ثانية يقودها ضابط قديم برتبة كبيرة وعندما تمكن الأخير من الاقتراب من الجسم الطائر حدث له ما حدث لزميله وسجلت الأجهزة ومركز المتابعة الأرضية حدوث خلل في الأجهزة الإلكترونية، وقد تطابقت أقوال قائدي الطائرتين في وصف الجسم الطائر وتحركاته وسرعته الخرافية وقدرته الطيرانية الغريبة على أهل الأرض.

ظاهرة الأشياء التي تركتها هذه الأجسام الغريبة خلفها على الأرض واثبت تحليلها أن مكوناتها وعناصرها لا توجد على الأرض. فمنذ عدة سنوات أعلن عن تحطيم طبق طائر فوق أمريكا وكانت المفاجأة عند تحليل حطامه هي اكتشاف انه من مادة الماغنسيوم ولكن في حالة نقاء نادر لا تتوافر على سطح الأرض. ومن بين نقاط الجدل الأخرى الدائرة بين العلماء أنفسهم حول احتمالات وجود الظواهر الخارقة ومنها الأطباق الطائرة انه لو صح أن هناك أجساما طائرة تزور الأرض من كواكب المجرات التي تقع فيها المجموعة الشمسية أو من المجرات خارجها فإن رحلاتها من كواكبها إلى الأرض تستغرق آلاف السنين ولا شك أن هذه الحقيقة العلمية لا تترك مجالا للجدل في إمكانية أن تقطع الكائنات الأخرى - إذا وجدت - مثل هذه المسافات الشاسعة لزيارة الأرض سنوات ضوئية بمعنى أن رحلة تعنى للإنسان مسافة تقطع في ألف سنة لا تعني نفس النتيجة بالضرورة لهذه الكائنات سواء بافتراض اختلاف المعايير الزمنية أو بافتراض الفارق الحضاري والتقدم التكنولوجي بين الاثنين.

 

أمريكا تعثر على جثتين من الفضاء

أثارت أنباء ظهور "الأطباق الطائرة" انتباه العالم كله في أوائل التسعينيات فهي قد "اختطفت" طيارا استراليا بينما كان يحلق في رحلة تدريبية فوق سماء ملبورن! وكانت آخر الكلمات التي أبلغها الطيار لمركز المراقبة الأرضية أن طبقا طائرا يطارده ويحاول اختطافه! وحتى هذه اللحظة لم يظهر اثر لا للطيار ولا لحطام طائرته على فرض أنها سقطت برغم كل عمليات البحث الواسعة النطاق التي أجريت ثم إذا بالأنباء تتعلق عن هبوط الأطباق الطائرة في الكويت وتقطع الاتصالات السلكية اللاسلكية والتليفونية في المنطقة لمدة سبع دقائق متصلة ثم يتوالى ظهور الأطباق الطائرة في الكويت وفي أبو ظبي وفي نيوزيلاندا وجنوب أفريقيا وفي أنحاء متفرقة من العالم حتى خشي البعض أن يكون غزوا للأرض قد بدأ من قبل مخلوقات قادمة من كواكب أخرى.

ثم كانت المفاجأة الكبرى بإعلان تصوير 25 طبقا طائرا في فيلم تليفزيوني قرب استراليا يوضح الأجسام الطائرة الغامضة التي تصدر أضواء باهرة جدا ومتحركة وبعضها يشبه الأجراس الضخمة.

وتبلغ هذه المفاجأة أقصى درجات الإثارة مع إعلان نبأ عثور السلطات الأميركية على جثتين لجسمين من خارج كوكب الأرض سقطا من السماء! والجثتان لهما جلد اخضر ويبلغ طول كل منهما حوالي 130 سنتيمتر ويغطيهما رداءان معدنيان التصقا بالجثتين بتأثير الحرارة الشديدة على ما يبدو حقيقة أم خيال؟.

والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هنا وفي أعقاب كل هذه التفاصيل المثيرة عن الزائرين الغرباء القادمين من المجهول إلى كوكب الأرض هو: هل يمكن أن تكون هناك بالفعل أطباق طائرة قادمة من كواكب أخرى تزور الأرض وتحاول الاتصال بأهلها كما تقوم باختطافهم أحيانا أم أن القضية لا تعدو أن تكون مجرد "أوهام" وخيالات تتراءى للبعض؟.

والواقع أن قضية لم تثر انقساما وخلافا بين أهل المعرفة والعلم مثل قضية الأطباق الطائرة فعلى الرغم من ظاهرة ظهور الأطباق الطائرة أو قل ظاهرة الإبلاغ عن ظهور الأطباق الطائرة قديمة جدا إلا أن العلماء لم يتفقوا بصددها على رأي محدد. بعض منهم لا يستبعد فكرة أن الأطباق الطائرة مركبات فضائية قادمة من كواكب غير الأرض تحمل كائنات تحاول التعرف على حضارة أهل الأرض وربما لاستغلال الأرض في مشروعات خاصة بهم وانه تأسيسا على ذلك فإن هذه الكائنات قد بلغت درجة من التطور والرقي تفوق تلك التي يمتلكها الإنسان الآن
لكن الجانب الأعظم من علماء الفضاء يسخر من أمثال هذه الآراء وينفون على الإطلاق فكرة وجود أطباق طائرة تزور الأرض من كواكب أخرى ويقول هؤلاء أن ما يراه البعض ويظن انه "طبق طائر" ليس إلا انعكاسات ضوئية أو نيازك محترقة ساقطة.

 ما هي أشكال الأطباق الطائرة

للمتتبع لهذا الشيء فإن مشاهدة الأطباق الطائرة تعتبر بشكل لا يمكن إنكاره شيء غامض وبشكل أكيد لا يمكن تفسيره. إن ما يشكل المنظر الحقيقي يعتمد غالباً على شكل وحركة وغرابة منظر الشيء المراد معرفته إن كل مشاهدات الأطباق الطائرة المجهولة الهوية يمكن حصرها في الأصناف الآتية:

 ضوء في الليل: ثمة ضوء أو مجموعة أضواء تضيء في السماء مساء أما تتحرك أو تحلق وفي هذا السيناريو فإن المشاهد لها لا يستطيع أن يحكم بدقة على بُعد هذه الأضواء.

ضوء في النهار: للمتتبعين لهذا الشيء فإن هذا الضوء يعطيهم انطباع أن هذا الشيء شيء مادي ويظهر في وضح النهار ويبحر بوضوح بذلك الهدف أينما وكيفما يريد.

المشاهدة عن طريق الرادار: في هذه الحالة يتم رؤية بعض الأهداف عن طريق رادار متطور لكشف الأشياء التي تطير في السماء، وفي هذا المثال، فإن سرعة وبعد هذا الهدف يتم معرفته وحسابه عن طريق أنظمة الرادار.

مواجهة قريبة من الطراز الأول: في هذا الصنف فإن الأطباق الطائرة تكون بالقرب من سطح الأرض أو في الهواء، والمشاهد لها يجب أن يكون قادراً على وصف لون وشكل الهدف بشيء من التفصيل.

مواجهة قريبة من الطراز الثاني: في هذا الصنف فإن المشاهد لا بد وأن يكون قد شاهد مروراً قريباً للأطباق الطائرة، كما وأيضاً وجود بعض أنواع من الأدلة المادية للمواجهة مثل ( علامات هبوط - تشويش كهربائي - أشخاص شاهدين على ما تم ذكره ) هي وسائل مساعدة في كتابة التقارير.

مواجهة قريبة من الطراز الثالث: وهذه هي أخطر مواجهات الأطباق الطائرة ففي هذا الصنف فإن المشاهد لا بد وأن يكون قد رأى نوعاً من المخلوقات تخرج من تلك الأطباق، والمخلوق إما أن يظهر على شكل شبه إنسان طبيعي أو إنسان آلي. وأنت وحظك.

  

جدل قديم

يعتبر هذا الموضوع مثار جدل منذ مئات السنين وكان للعلماء العرب رأي في هذه الافتراضات العلمية عندما قالوا: أن العلم بحر واسع جدا وما تحقق لا يشكل سوى جزء بسيط من حقيقة الكون الكبرى. والأرض لا تمثل سوى نقطة في بحر الكون الهائل والذي يضم مليارات المجرات

ويجري السباق الآن في الولايات المتحدة وروسيا تحت ستار من السرية البالغة لإنتاج أجهزة كمبيوتر متطورة جدا على شكل روبوت لإرسالها في مركبات فضائية بعيدة المدى على أمل التقاط إشارات من احتمال وجود أي حضارة بعيدة خارج مجرة الأرض. وقدر الخبراء كلفة هذا المشروع بنحو 85 مليار دولار ويحتاج إلى أكثر من سنوات لإثبات وجود مثل هذه الحضارات البعيدة التي يدور الجدل حولها منذ العام 1940


تعاون دولي

وتتساءل المختصة بهذا الموضوع لين غريفيث مديرة المشروع: إذا استطاع الكمبيوتر اكتشاف والتقاط إشارات من خارج الفضاء الأرضي فإن مفاهيم علمية عدة سوف تتبدل ويؤكد العلماء أن طاقة الكمبيوتر الذي يجري تصنيعه في الولايات المتحدة تصل طاقته إلى طاقة نحو 35 ألف ترانزيستور وبإمكانه التقاط إشارات من بعد ملايين الكيلومترات والتمييز بينها بكل دقة كما أن هذا الكمبيوتر الذي من المتوقع أن يحقق إنجازات عملية كبرى بإمكانه إجراء نحو 12 مليار عملية حسابية دفعة واحدة وهو قادر على التقاط وتحليل كل الموجات الكونية وفي المقابل تجرى الأبحاث في روسيا بطريقة سرية وجرى إرسال العديد من الأجهزة على متن المركبات الفضائية الموجهة صوب المريخ والزهرة.

أطلقت روسيا والولايات المتحدة 12 قمرا صناعيا مخصصة لالتقاط الإشارات من أي جسم غريب يدور في الفضاء أو يحط على الأرض والتعاون قائم بين الدولتين على أعلى المستويات لحل هذا اللغز الكبير.

حضارات جديدة

ويؤكد في هذا المجال عدد كبير من العلماء في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا... على إمكانية وجود حضارة متطورة خارج الكرة الأرضية وهي حضارة متفوقة عن الحضارة المعروفة على الأرض، وتركز تلك الحضارة تكنولوجيتها لمراقبة الأسلحة النووية إذ بدأت حركتها تنشط مع بداية التجارب النووية في الولايات المتحدة وروسيا وكأن المنافسة باتت شديدة بين حضارة أصحاب هذه الأجسام الغريبة والحضارة الأرضية التي تحاول بدورها غزو كواكب جديدة لاستعمارها واستغلال ثرواتها.


" أن هذه المعلومات المذهلة عن الأطباق الطائرة ظلت مطموسة عن الرأي العام العالمي خوفا من أن تسبب قلقا واضطرابا ولكن بعد تكاثر هذه الظاهرة بشكل ملفت في الآونة الأخيرة اصبح من الواجب كشف كل ملابساتها.." كما يقول علماء الفضاء.

ومن جهة أخرى يربط العلماء بين التفجيرات النووية وظهور هذه الأطباق الطائرة وكأن الحضارة المكتشفة حديثا تلتقط بواسطة أجهزة متطورة موجات عن حصول تفجيرات هائلة على سطح الكرة الأرضية الذي اصبح هدفا رئيسيا لهذه الأطباق الطائرة تماما كما كان القمر في مطلع الستينات وكما هي حال الكواكب الأخرى اليوم.

والملفت للنظر في هذه الظاهرة الغريبة أن الأطباق الطائرة ظهرت بكثافة خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية كما تظهر اليوم بنسبة عالية فوق القواعد العسكرية والمنشآت الفضائية المتطورة وكأن تلك الحضارة قلقة على مصيرها من الحضارة الأرضية التي بدأت تطمح لنقل حضارتها إلى كواكب جديدة.

 تجارب سينمائية عن الأطباق الطائرة

ألهمت ظاهرة الأطباق الطائرة وغيرها من الظواهر التي لم تحسم علمياً خيال صناع السينما الغربية خاصة الأمريكية وقدمت السينما الأمريكية العديد من الأفلام التي تتصور أشكال غريبة للمخلوقات في العالم الخارجي فهم أما مخلوقات خضراء وذات عين واحدة تتحدث لغة غير مفهومة، وهى أما مخلوقات طيبة متعاونة مع بنى الإنسان لا تحمل أي كره ضده وهى الفكرة التي حملها أكثر الأفلام شهرة وهو فيلم ET .. أو مخلوقات بالغة التطور التكنولوجي تسعى لتدمير الحضارة الإنسانية وترغب في الاستيلاء على الكوكب بالعنف وهى الرؤية التي قدمها فيلم يوم الاستقلال الذي قدم أمريكا على إنها هي المنقذ الوحيد للعالم ، وهناك أيضا نموذج من حلقات Xfiles الذي يقدم هذه الغيبيات بشكل مخيف ويفترض أن هذه المخلوقات بالغة التطور ولديها تكنولوجيا عالية تفوق ما وصل إليه البشر، وهناك العديد من الإنتاج السينمائي الذي يتحدث على الأطباق التي تخطف بشر، وعن مركبات فضاء تصطدم بأجسام غريبة ومخلوقات غريبة ،ولا يزال الإنتاج السينمائي خصب جداً طالما الظاهرة لم تحسم بشكل علمي ،عموماً احدث إنتاج سينمائي خلال الأشهر الأخيرة التي يتحدث عن هذه الظواهر الغيبية بقيمة فنية عالية ونرشحه للمشاهدة إذا كنت من هواة هذا النوع من الأفلام هو فيلم إشارات لميل جيبسون .

 
signs (إشارات)

حين يجتاح سكان الأرض رعب المجهول..

 فيلم للمخرج الهندي نايت شايامالان.. بطولة ميل جيبسون (جراهام هيس) وجوكين فونيكس (ميريل هيس)، شيري جونس (كارولين باسكي) وروي كولكين (مورجان هيس).

حقل الإشارات

جراهام هيس، رجل دين أرمل ، يعيش في مزرعة مع طفليه وأخيه.. ذات يوم يكتشف في حقل الذرة، الذي يملكه، رسومات هندسية ضخمة (غير مفهومة) وبعد بحث يجد أن هناك ظواهر مماثلة لما شاهده قد لوحظت في الجهات الأربع من العالم. ويبدأ السؤال الكبير ماذا إذا كانت تلك الإشارات قد جاءت بفعل كائنات من الفضاء الخارجي؟. وهنا يستعد جراهام وعائلته لكل احتمال ومفاجأة.

في الظاهر يبدو أن هذا الفيلم يثير حدثاً غير طبيعيا وهو احتمال اجتياح الأرض بأكملها!!. لقد سبق وعالج المخرج رونالد إميريش هذه الظاهرة بشكل سطحي من فيلمه يوم الاستقلال: Independence day أما في فيلم إشارات (signs) فقد درس المخرج وبشكل أعمق تأثير هذه الحادثة على رب عائلة من عامة الناس. وكما هو واضح من عنوانه، فإن فيلم "إشارات" عبارة عن تراكم لعلاقات معروضة بمهارة كي تحث الشخصيات على اختيار مواقعها، ويرى ميل جيبسون مثلاً بأن العالم مقسوم إلى قسمين: هناك من يؤمن بأن كل شيء هو مجرد سلسلة من التطابقات والتشابهات، وهناك من يؤمن بأن هناك، ما وراء الأحداث، أشياء تدفعنا لأن نتحرك.

ودون أن نشير إلى النهاية يدل هذا الفيلم على قوة الذكاء في التصرف عند حدوث الفوضى الكبيرة التي تعرضها قصة الفيلم. وعبر هذا الفيلم يؤكد نايت شايامالان أنه رجل السينما الأكثر منهجية وتنظيماً في هوليود فكل شيء محدد بشكل رياضي ومدروس. إذ أن أقل حركة للكاميرا، تشير تماماً إلى ما يجب مشاهدته، وعلى عكس أغلب أفلام هوليود، فإن العالم في هذا الفيلم لا ينحصر في كادر واحد.

وكما الجديد في الصورة كذلك في الصوت: فالسكون قد يخصص للإشارة… إلى التهديد، أو إلى عويل الرياح التي تعصف بشكل مرعب.

ليس في فيلم (إشارات) خوف من طرح سؤال "بماذا أنتم تؤمنون؟ " ولكن يجب أن نكون عمياناً، أولا نؤمن حتى لا نرى ما هو خارق. وهذا ما برع فيه شايامالان الذي نظم صورة بشكل تجعلنا نؤمن باللا معقول!! إنها قدرة الخرافة، وليس شائعاً أن يتلاعب فيلم بمشاعرنا بهذه القوة والقدرة.

الدوائر الهندسية

إنها أشكال هندسية معقدة ظهرت بشكل غامض من حقول الحبوب ليلاً. وقد بدأت بالظهور منذ الخمسينات، ومنذ ذلك الوقت وهي لا تتوقف عن الظهور في مختلف أرجاء العالم.

هناك بعض الحالات التي تبدو كمقلب أو مزحة، إلا أن بعضها غير قابل للشرح أبداً كما أنها تحرض على طرح أسئلة جدية تستحق الدراسة.

إن فيلم (إشارات) كان حقاً نقلة نوعية مميزة في مسيرة ميل جيبسون وهي المرة الأولى التي يلعب فيها دور الخائف، المرعوب. يقول ميل جيبسون: "هناك ألف طريقة للتعبير عن هذه المشاعر فإنك إما أن تتحول لمجنون مصدوم، أو أن تحتفظ برباطة جأشك حتى ولو بدا هذا صعباً. وقد آثرت الحل الثاني".

 

مواجهات عن قرب

صنف مؤسس مركز الدراسات الخاصة بالأجسام الطائرة الغريبة في عام 1973 م الدكتورجي ألن هاينك المواجهات عن قرب في رواية مقياس ريختر كما يلي:


النوع الأول: الأخبار عن رؤية جسم طائر غريب على بعد 5، قدم تقريباً كالمسمى قلنسوة القب
النوع الثاني من المواجهة عن قرب : جسم غريب يترك أثراً على الأرض كحرق أو تخويف أو تشويش على الآلات أو يتدخل في مجال التليفزيون والمذياع

النوع الثالث: مواجهة يشاهد فيها مخلوقات المركبة الفضائية هذه الأنواع التي كان الدكتور "جي ألن هاينك" مقتنعاً بها ولكن هناك نوعين آخرين هما

النوع الرابع: يتم اختطاف إنسان من أجل الفحص بدافع الفضول

النوع الخامس: يتم اتصال بين إنسان ومخلوق غريب :

في روزول بنيومكسيكو وبالقرب من قاعدة أمريكية سقط في عام 1947م شيء ما وخلال عدة أيام تم جمع قطع مختلفة من الحطام أعلن ناطق من القاعدة التابعة لسلاح الجو الأمريكي أنهم سعداء الحظ حيث عثروا على قرص طائر فتدخلت إدارة السلاح الجوي وسحبت الحطام ونقل إلى مركز القيادة في تكساس واعلنت الإدارة أن الحطام عبارة عن منطاد جوي يستخدم للرصد الجوي وضاعت القصة بين الأخبار التي ترد يومياً ولكن في السبيعينات بدأت بعض أطراف القضية في الحديث عن طبق طائر وجثث لمخلوقات غريبة ومؤامرة لإخفائها وصدر كتاب المواجهة عن قرب من النوع الثالث لسبيليرج فصار ت القصة مقبولة بدون تحفظ ولأن الموقع كان هو الوحيد الذي توجد به أسلحة نووية وتجارب للمناطيد التي تقطع المسافات العالية والطويلة تضاربت الشهادات. وفي عام 1995 م إثر عرض فيلم عن الحادثة ويحتوي على تشريح لجثة مخلوق شبيه بالإنسان ظهرت القضية من جديد واعتبره الخبراء مجرد تزييف وبقي الأمر غامضا.

 اختطاف
ظهرت أخيراًَ قضية الاختطاف من قبل مخلوقات غريبة بشكل ملحوظ لدى المهتمين بدراسة الأطباق الطائرة ومن تلك القصص قصة اختطاف "بيتي اندرسون" وزوجها "بارني هيل" والتي وقعت لهما عند ما كانا يستقلان سيارتهما متجهين ليلاً إلى نيو إنجلاد وذلك في 19 سبتمبر 1961م عندما شاهدا ضوءاً ساطعاً لم يستطيعا التعرف عليه ومن خلال النظر إليه بمنظار صغير وصفاه بأنه يشبه قرص البودرة المستخدم في تجميل الوجه وقد اخبرا القوات الجوية بما شاهداه وكانت أجهزة الرصد لدى القوات الجوية اكتشفت التقاط إشارة غير معروفة عن طريق الرادار وتعرض بارني إلى مشاكل صحية و اخضع لفحص بالتنويم المغناطيسي وذكر قصة غريبة عن اختطافه وزوجته وكيف تعرض هو وزوجته لفحص طبي وانتهى الأمر على تلك الحال إلى أن نشر الصحفي "جون جي فولر" كتابه الرحلة المعترضة في عام 1963م وبعد ذلك بدأ سيل ممن تعرضوا لاختطاف يذكرون ذلك ويصفوا المخلوقات التي اختطفتهم والفحص الذي تعرضوا له .

 رسائل غرام إلى سكان الكواكب الأخرى !!

فرنسية جميلة ممشوقة القوام من كوكب الأرض طولها 1,83 متر تطلب رفيقا طويلا أنيقا رومانسيا إذا أمكن .. رسالة غرامية من فلورانس دوجا "30 سنة" إلى أصحاب القلوب الوحيدة في الكواكب الأخرى.. وساعي البريد صاروخ محمل بآلاف الرسائل سيعبر النظام الشمسي في طريقه إلى قمر حافل بالأسرار.

خطابات متنوعة منها.. دعوات للحب.. حث على تعايش سلمي كوني.. ترحيب بتناول وجبة أرضية شهية سينقلها صاروخ أميركي كان من المقرر إطلاقه في أكتوبر 2000 إلى تايتان أكبر أقمار زحل. وتأمل وكالة الفضاء الأوربية ومقرها باريس بأن يستغل حوالي مليون إنسان هذه الفرصة لتسجيل بصماتهم على الكون بهذه الرسائل التي يمكن إرسالها إلى الوكالة عن طريق شبكة المعلومات العالمية الإنترنت.

ظل باب قبول الرسائل مفتوحا حتى أول مارس ثم جري تخزينها على قرص ليزر حمله المستكشف الآلي "روبوت" هيوجينز مع مجموعة كبيرة من المعدات العلمية لقياس جوتايتان وانطلق الصاروخ الذي حمل هيوجينز من قاعدة كيب كانفيرال في مهمة مشتركة لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ونظيرتها الأوربية. سيهبط هيوجينز بواسطة مظلة على سطح تايتان في نوفمبر 2004 وهناك سيبقى، وسيفاجأ أي سكان إذا وجدوا على سطح تايتان الذي تلفه غلالة من السحب البرتقالية ولا توجد به دلائل حياة حيث تصل درجة الحرارة إلى 180 درجة مئوية تحت الصفر بصورة مزعجة لطبيعة الأرضيين إذا استطاعوا تفريغ قرص الليزر.

وفيما يلي عينة من الرسائل التي حملها هيوجينز: "مرحبا أيتها الديدان الخضراء" من كريستال لافريت

"إذا أردتم أصدقاء مرحبا بكم على كوكبنا الأزرق" دعوة من لويز كاسترو "13سنة"

"النجدة" يصرخ فرانسيسكو جونزاليس بيترو "43 سنة"

"اذهبوا إلى الجحيم أيها الغرباء المأفونين" يلعن ماسيمو جينالي "26 سنة"

"لا تبكوا لأنكم لا تستطيعون رؤية الشمس لان الدموع تحجب عنكم النجوم" شعر من دانييل سيرفينو من اشبيلية بأسبانيا

"اطلبوا المستحيل" من فرانسوا ميشيل جافيز

"كونوا مهذبين ويسعدنا أن نقدم لكم طبقا من المكرونة" دعوة من الإيطالية ريتا ريستوفاري.

 وأغلبية الرسائل دعوة للحب والسلام

 ويبعد تايتان 1,42 مليار كيلومتر عن الشمس أي عشرة امثال بعدها عن الأرض. وتقول وكالة الفضاء الأوربية انه لا توجد وسيلة للتحقق من شخصيات أصحاب الرسائل التي سجلوها على الإنترنت ومنها خطاب غريب انتحل شخصية الرئيس الأميركي بيل كلينتون وقال بفرنسية فصيحة كل سكان الأرض يحلمون بان يصبحوا أميركيين أعزائي اجعلوا قمركم الولايات الأميركية الواحدة والخمسين.

ويقول جان بول بييه المتحدث باسم وكالة الفضاء الأوربية أن المشروع يشبه إرسال خطابات في زجاجات وإلقائها في المحيط بدون أمل في الحصول على رد.

 إعلان الحقائق

وفي أمريكا انطلقت حملة إعلامية لإظهار حقيقة الأطباق الطائرة وقد عقد القائمون على الحملة مؤتمرا صحفيا استضافه نادي الصحفيين الأمريكيين في واشنطن واستمع الحاضرون في المؤتمر الصحفي لروايات أكثر من عشرين شاهدا بعضهم عسكريون سابقون، عن وقائع رصد سفن فضائية وكائنات غريبة.

ومن بين هؤلاء الشهود رقيب سابق في الجيش الأمريكي "يدعى كليفورد ستون" قال: إن الحكومة الأمريكية حاولت إخفاء واقعة رآها بنفسه في ولاية بنسلفانيا في عام تسعة وستين
وقال ستون إنه شارك في عمليات رفع حطام أطباق طائرة سقطت على الأرض بعد وصولها من الفضاء الخارجي وذكر أنه قد عثر على بعض الجثث والكائنات الحية داخل حطام تلك السفن الفضائية وأكد أن الحكومة الأمريكية رفضت الإعلان عما حدث .

وقول إن بعض الكائنات التي عثر عليها داخل تلك السفن الفضائية تشبه البشر إلى حد كبير، وإنه سجل بنفسه في الملفات الخاصة بتلك الوقائع سبعة وخمسين نوعا مختلفا من الكائنات الفضائية وهذه المعلومات تؤكد ما سبق ذكره من أخبار حول حطام السفن الفضائية ووجود كائنات حية بداخلها .

وكان من بين المتحدثين في المؤتمر الصحفي سيدة أكدت أنها رأت أجساما طائرة آتية من الفضاء الخارجي أكثر من مرة وسألها أحد الصحفيين عن رأيها فيمن يصفون أمثالها بالجنون، فقالت إن المشكلة تكمن في أن هؤلاء لم يروا تلك الأجسام الطائرة، ولذا فهم لا يصدقون من شاهدوها وعلى الرغم مما عرض في المؤتمر الصحفي من أدلة وما بدا على المتحدثين من إيمان راسخ بصدقها، فإنه من المستبعد للغاية أن يوافق الكونجرس على بحث الموضوع حيث يقف خلف إخفاء المعلومات إن وجدت كثير ممن لا يريدون أن يعرف العالم ما لديهم من معلومات لا يمكن وجودها عند أي دولة أخرى وكذلك يحاولوا عدم الكشف عن مخططاتهم السابقة واللاحقة في مجال التسلح واقتباس المعلومات من الغير ووقوف منظمات وجماعات في وجه كل من يحاول الكشف عنها ولو كان الرئيس نفسه ومحاولة منعه ولو استلزم الأمر اغتياله وقد سبق أن قدم عالم الفضاء ورئيس جمعية الأطباق الطائرة في نيويورك "كالمن فانكفيثكي" للرئيس الأمريكي مذكرة يحذر فيها من الأطباق الطائرة ويطالب الحكومة الأمريكية بكشف الأسرار والحقائق التي تعرفها حول هذا الموضوع أمام الشعب وجاء رد الرئاسة الأمريكية بالقول أن الرئيس لديه المعلومات الكافية حول الخطر الذي يهدد سكان الأرض وسيعمل ما بوسعه للمحافظة على سلامة الشعب الأمريكي بالقدر الكافي من السرعة والحذر.

 

 

Pages: 1


الأطباق الطائرة بين الوهم و الحقيقة

(انقر هنا ان احببت مشاهدة الموضوع الاصلي بالالوان و الصور )



Posted by: -imad-

الأطباق الطائرة بين الوهم والحقيقة
أعلن خبراء من عدة دول في سانتياجو عاصمة التشيلي أن الأجسام ( الأطباق ) الطائرة غير المحددة موجودة بالفعل، إلا انه من غير الممكن حتى الآن معرفة ما إذا كان مصدرها الأرض أو الفضاء الخارجي.
وفي ختام ندوة عقدت في العاصمة التشيلية على هامش المعرض الدولي الحادي عشر للفضاء التي انعقدت تحت إشراف سلاح الجو التشيلي قال الجنرال ريكاردو برموديز رئيس لجنة دراسة الظواهر الجوية غير الطبيعية أنها المرة الأولى التي تنكب فيها قوة جوية بشكل جدي على دراسة هذا الموضوع "ومناقشته بشكل منفتح لأن الأمر حقيقة واقعة".
وشارك في الندوة المستشار السابق لدى وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ريتشارد هينز والفرنسي جان جاك فيلاسكو من المركز الوطني للدراسات الفضائية والاسباني جي جي بنيتز صاحب الكتاب الشهير "حصان طروادة" والتشيلي انطونيو هونوس المنسق الدولي في "ميوتشوال يو اف او نتوورك".
وقال الجنرال برموديز "بعد مناقشات طويلة توصلنا إلى خلاصة مفادها أن الظواهر غير الطبيعية موجودة وبينها الأجسام الطائرة غير المحددة" مضيفا أن "جميع الدراسات الجدية التي أجريت حتى الآن في العالم لم تتمكن من تفسير هذا العدد اللامتناهي من الظواهر غير المحددة والمرتبطة بهذا الموضوع".
وأوضح أنه مع التأكيد بان هذه الظاهرة حقيقة واقعة لا يزال من المستحيل تقديم تفسيرات لها على الصعيد العلمي. وأضاف "أن التقدم العلمي الكبير الذي تحقق وتنامي القدرات التقنية لا يتيحان حتى الآن تحقيق تقدم ملموس لهذه الدراسات".
وخلص الخبير التشيلي إلى القول "لا نستطيع القول أن الأطباق الطائرة غير موجودة أو أن أحدا لا يقوم بزيارتنا، إلا أننا لا نستطيع قول العكس في الوقت نفسه لأننا لا نملك دلائل علمية تدعم هذه الفرضيات"

مواجهات عن قرب
صنف مؤسس مركز الدراسات الخاصة بالأجسام الطائرة الغريبة في عام 1973 م الدكتور جي ألن هاينك المواجهات عن قرب في رواية مقياس ريختر كما يلي:
النوع الأول: الأخبار عن رؤية جسم طائر غريب على بعد 500 قدم تقريباً
النوع الثاني: جسم غريب يترك أثراً على الأرض كحرق أو تخويف أو تشويش على الآلات أو يتدخل في مجال التليفزيون والمذياع
النوع الثالث: مواجهة يشاهد فيها مخلوقات المركبة الفضائية
هذه الأنواع التي كان الدكتور "جي ألن هاينك" مقتنعاً بها ولكن هناك نوعين آخرين هما
النوع الرابع: يتم اختطاف إنسان من أجل الفحص بدافع الفضول
النوع الخامس: يتم اتصال بين إنسان ومخلوق غريب
في روزول بنيومكسيكو وبالقرب من قاعدة أمريكية سقط في عام 1947م شيء ما وخلال عدة أيام تم جمع قطع مختلفة من الحطام أعلن ناطق من القاعدة التابعة لسلاح الجو الأمريكي أنهم سعداء الحظ حيث عثروا على قرص طائر فتدخلت إدارة السلاح الجوي وسحبت الحطام ونقل إلى مركز القيادة في تكساس وأعلنت الإدارة أن الحطام عبارة عن منطاد جوي يستخدم للرصد الجوي وضاعت القصة بين الأخبار التي ترد يومياً ولكن في السبيعينات بدأت بعض أطراف القضية في الحديث عن طبق طائر وجثث لمخلوقات غريبة ومؤامرة لإخفائها وصدر كتاب المواجهة عن قرب من النوع الثالث لسبيليرج فصار ت القصة مقبولة بدون تحفظ ولأن الموقع كان هو الوحيد الذي توجد به أسلحة نووية وتجارب للمناطيد التي تقطع المسافات العالية والطويلة تضاربت الشهادات. وفي عام 1995 م إثر عرض فيلم عن الحادثة ويحتوي على تشريح لجثة مخلوق شبيه بالإنسان ظهرت القضية من جديد واعتبره الخبراء مجرد تزييف وبقي الأمر غامضا

اختطاف
ظهرت أخيراًَ قضية الاختطاف من قبل مخلوقات غريبة بشكل ملحوظ لدى المهتمين بدراسة الأطباق الطائرة ومن تلك القصص قصة اختطاف "بيتي اندرسون" وزوجها "بارني هيل" والتي وقعت لهما عند ما كانا يستقلان سيارتهما متجهين ليلاً إلى نيو إنجلاد وذلك في 19 سبتمبر 1961م عندما شاهدا ضوءاً ساطعاً لم يستطيعا التعرف عليه ومن خلال النظر إليه بمنظار صغير وصفاه بأنه يشبه قرص البودرة المستخدم في تجميل الوجه وقد أخبرا القوات الجوية بما شاهداه وكانت أجهزة الرصد لدى القوات الجوية اكتشفت التقاط إشارة غير معروفة عن طريق الرادار وتعرض بارني إلى مشاكل صحية و أخضع لفحص بالتنويم المغناطيسي وذكر قصة غريبة عن اختطافه وزوجته وكيف تعرض هو وزوجته لفحص طبي وانتهى الأمر على تلك الحال إلى أن نشر الصحفي "جون جي فولر" كتابه الرحلة المعترضة في عام 1963م وبعد ذلك بدأ سيل ممن تعرضوا لاختطاف يذكرون ذلك ويصفون المخلوقات التي اختطفتهم والفحص الذي تعرضوا له

إعلان الحقائق :
وفي أمريكا انطلقت حملة إعلامية لإظهار حقيقة الأطباق الطائرة وقد عقد القائمون على الحملة مؤتمرا صحفيا استضافه نادي الصحفيين الأمريكيين في واشنطن واستمع الحاضرون في المؤتمر الصحفي لروايات أكثر من عشرين شاهدا بعضهم عسكريون سابقون، عن وقائع رصد سفن فضائية وكائنات غريبة
ومن بين هؤلاء الشهود رقيب سابق في الجيش الأمريكي "يدعى كليفورد ستون" قال: إن الحكومة الأمريكية حاولت إخفاء واقعة رآها بنفسه في ولاية بنسلفانيا في عام تسعة وستين
وقال ستون إنه شارك في عمليات رفع حطام أطباق طائرة سقطت على الأرض بعد وصولها من الفضاء الخارجي وذكر أنه قد عثر على بعض الجثث والكائنات الحية داخل حطام تلك السفن الفضائية وأكد أن الحكومة الأمريكية رفضت الإعلان عما حدث
وقال إن بعض الكائنات التي عثر عليها داخل تلك السفن الفضائية تشبه البشر إلى حد كبير، وإنه سجل بنفسه في الملفات الخاصة بتلك الوقائع سبعة وخمسين نوعا مختلفا من الكائنات الفضائية وهذه المعلومات تؤكد ماسبق ذكره من أخبار حول حطام السفن الفضائية ووجود كائنات حية بداخلها
وكان من بين المتحدثين في المؤتمر الصحفي سيدة أكدت أنها رأت أجساما طائرة آتية من الفضاء الخارجي أكثر من مرة
وسألها أحد الصحفيين عن رأيها فيمن يصفون أمثالها بالجنون، فقالت إن المشكلة تكمن في أن هؤلاء لم يروا تلك الأجسام الطائرة، ولذا فهم لا يصدقون من شاهدوها وعلى الرغم مما عرض في المؤتمر الصحفي من أدلة وما بدا على المتحدثين من إيمان راسخ بصدقها، فإنه من المستبعد للغاية أن يوافق الكونجرس على بحث الموضوع حيث يقف خلف إخفاء المعلومات (إن وجدت) كثير ممن لايريدون أن يعرف العالم ما لديهم من معلومات لا يمكن وجودها عند أي دولة أخرى وكذلك يحاولون عدم الكشف عن مخططاتهم السابقة واللاحقة في مجال التسلح واقتباس المعلومات من الغير ووقوف منظمات وجماعات في وجه كل من يحاول الكشف عنها ولو كان الرئيس نفسه ومحاولة منعه ولو استلزم الأمر اغتياله وقد سبق أن قدم عالم الفضاء ورئيس جمعية الأطباق الطائرة في نيويورك "كالمن فانكفيثكي" للرئيس الأمريكي مذكرة يحذر فيها من الأطباق الطائرة ويطالب الحكومة الأمريكية بكشف الأسرار والحقائق التي تعرفها حول هذا الموضوع أمام الشعب وجاء رد الرئاسة الأمريكية بالقول أن الرئيس لديه المعلومات الكافية حول الخطر الذي يهدد سكان الأرض وسيعمل ما بوسعه للمحافظة على سلامة الشعب الأمريكي بالقدر الكافي من السرعة والحذر

دراسة الظاهرة :
و بدراسة الظاهرة واستعراض الآراء المتداولة حولها نجد أن أقوال المتخصصين في دراسة هذه الظاهرة تتلخص فيما يلي :
القول الأول : أنها مجرد خداع وأهواء وقوى روحية ملت من المجتمع التكنولوجي
القول الثاني : أن مصدر هذه الظاهرة هو قوى وأحداث الطبيعة كسحب أو توترات كهربائية في مناطق التصدع الجيولوجي وتأين الهواء استناداً لنظرية التوتر الناتج عن حركة قشرة الأرض
القول الثالث : أنها مؤامرة حكومية لإخفاء تكنولوجيا عسكرية
القول الرابع : أنها سفن فضائية حقيقية تحمل مخلوقات غريبة جاءت لاكتشاف الأرض وربما تكون الآن موجودة بيننا
القول الخامس : أنها مؤامرة بين الحكومات والمخلوقات الغريبة
القول السادس : أنها حقيقة ولكن مصدرها قوى روحية خارقة
ويبقى الأمر مجرد ظاهرة، وتبقى الحقيقة غائبة.



Posted by:
Nada1981

مرحبا جميعا

شكرا عماد على الموضوع الحلو الثاني بمنتدى العلوم و الثقافة العامة. مابعرف بس مواضيعك هي من المواضيع الي انا بحبها و اوقات كتيرة بقعد فكر فيها, مثلا الاطباق الطائرة. المرة الماضية انا ذكرتلك فيلم Armagadon لمى حكينا عن النيزك و لمى قريت موضوع اليوم تذكرت فيلم Signs. انا عندي قناعة انه الافلام الخيالية هي كلها عندها خلفية حقيقة من الواقع, لولا هيك كيف الكاتب او المخرج قدرو يقدمولنا هي بلطريقة القريبة للتصديق و خلونا نتذكر الفيلم حتى لو بعد كم سنة. ( الظاهر الافلام عم تأثر على تفكيري كتير )

عن موضوع الاطباق الطائرة بقدر اضيف انه مدام في اطباق طائرة يبقى لازم يكون في كائنات فضائية . انا مرة سمعة بقصة الها علاقة بالأطباق الطائرة والكائنات الفضائية بس رح احكيلكم هي بعدين, خلونا هلا بلاطباق بس و بعدين بنكمل مع الكائنات الفضائية.


تاريخ الأطباق الطائرة:
سنة 1947 كان "كينيث أرنولد" وهو طيار بارع يعمل على نظام الوقت الجزئي في وظيفة نائب عمدة يحلق بطائرته فوق جبال الكاسكيد بولاية واشنطن وكا"AR-SA" style="font-size: 8.5pt;">

1963 م المركبة الفضائية ميركرى وقائدها كومبرت التقطت فوق هاواى اصواتا غير مفهومة من اى لغة هى ومن ثم التقت اثناء مرورها فوق مدينة بيرث الاسترالية طبق طائر من بعيد شاهدته فى الوقت نفسه محطة متابعة ارضية .

1964 م كادت المركبة الفضائية جيمنى 4 تصطدم فوق هاواى بجسم اسطوانى فضى.

1965 م تمكنت المركبة جيمنى 7 من التقاط صور لطبق هائل يعمل بنظام الدفع النفاث يتعقبها .

1965 م شاهد رائدى الفضاء جيس ماكديفيت وزميله ايداويت من على ارتفاع 160كم فى الفضاء عن الارض اجسام دائرية ذات هوائيات ولم يتمكنا من تصويرها لانشغالهم بمحاولة تفادى الاصطدام بها لاقترابها منهم بسرعة هائلة .. الاانها اختفت فجاة ..

1966م قائد المركبة جيمنى 9 لاحظ وجود اجسام ترصد الكبسولة ورأها العاملون فى الارض ... وكذلك مع المركبة جيمنى 10 حيث طلب قائدها يونج الملاحظة الارضية التى شاهدت شئ ضخم فى السماء .

1969م المركبة ابوللو 10 جسميين فضائيين يتبعنها عند دورانها حول القمر وبعد عودتها الى الارض وكذلك مع المركبة ابوللو 12 فى نفس العام ........

عام 1973 حاكم ولاية جورجيا ومعه 20 من ضيوفه وهو جيمى كارتر الرئيس الامريكى فيما بعد رأوا وهم يتناولون الغداء جسما كبيرا وهو يتحرك مغيرا الوانه
( وكان من أسس حملته الانتخابيه هذا الأمر ) وكذلك البطل العالمى محمد على كلاى صرح سنة 1972 م انه رأى جسم طائر فى نيوورك عند غروب الشمس ....وغيرها الكثير الكثير..... وغيرها الكثير فى اوروبا واستراليا ونيوزيلندا وحتى الدول العربية

أحدث المشاهدات للأطباق الطائرة فى تركيا فى كانون الثاني 2003 :
تقدمت المخابرات المركزية الأمريكية بطلب رسمى إلى المخابرات التركية تستفسر فيه عن حقيقة موضوع ظهور الأطباق الطائرة فى تركيا بشكل ملحوظ ووجهت المخابرات التركية بناء على ذلك رسالة إلى مؤسسة الطيران المدنى التركية للتحقيق فى هذه الظاهرة والتعرف على حقيقتها وأبعادها كما ناشدت قيادة القوات الجوية اجراء التحريات اللازمة فى هذا الموضوع مع الاستعانة بشهادات المواطنين والطيارين الأتراك الذين سبق وشاهدوا أطباقا طائرة. وأكدت صحيفة /وطن/ التركية أن المخابرات التركية شرعت بالفعل منذ عام 2001 فى اجراء تحقيقات جدية فى موضوع ظاهرة الأطباق الطائرة وفتحت ملفا بشأنها بعد أن تزايدت شهادات المواطنين والطيارين الأتراك حول مشاهدتهم هذه الأطباق.
ويذكر أنه ومنذ عام 1999 تحديدا بدأت تتزايد المعلومات فى تركيا بخصوص مشاهدة المواطنين أطباقا طائرة تمر فى أجوائها أو تهبط فى مناطق من أراضيها وقد عزز من مشاهدات المواطنين الأتراك مشاهدات طيارين بالخطوط الجوية التركية يؤكدون أنهم رأوا أجساما تشبه الاطباق الطائرة تمر من أمامهم أثناء رحلاتهم فى الأجواء التركية وكان آخر هذه المشاهدات للأطباق الطائرة فى منطقة قيصرى بوسط جبال الأناضول.وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد انتهاء المخابرات التركية من تحقيقها سيتم ارسال نتائجه إلى المخابرات الأمريكية لضمه إلى الملف الموسع الذى تعده فى الوقت الراهن حول حقيقة ظاهرة الأطباق الطائرة فى العالم.

شهود عيان يؤكدون مشاهدة اطباق طائرة فى سماء الجهرة بالكويت :
نفى الفلكي الدكتور صالح العجيري الانباء التي تحدثت ان بعض المواطنين شاهدوا طبقا طائرا يجول في سماء منطقة الجهراء. واكد العجيري في حديث لصحيفة الانباء الكويتية ان ذلك ليس سوى نتاج لتفاعلات جوية ناجمة عن الرطوبة المتكونة في طبقات الجو تشكل كتلا ضوئية,, ولم يستبعد ان تكون هذه الكتل الضوئية شهبا مضيئة منخفضة الارتفاع تشاهد في هذا الوقت من العام, ونفى مجددا العجيري وجود الاطباق الطائرة مذكرا بان ما يشاع عن وجود مثل هذه الاطباق من صنع الخيال ولا يخضع لمقاييس اي حقيقة علمية.

مابعرف شو قصة العرب معارضين لكل شي حتى للأطباق الطائرة, شو رأيك عماد؟

شكرا مرة ثانية و تحياتي للجميع

ندى



Posted by:
Nada1981

اقتباس:

وزارة الدفاع البريطانية تعلن ان لا وجود للاطباق الطائرة

نفت وزارة الدفاع البريطانية امال او مخاوف من ان الكرة الارضية تزورها مخلوقات فضائية. وأكد تقرير رسمي للوزارة يوم الاحد ان دراسة سرية اكتملت في ديسمبر ايلول 2000 لم تكتشف اي دليل على كون اطباق طائرة او اجسام طائرة مجهولة الهوية اكثر من مجرد ظواهر طبيعية. وخلص التقرير الذي يقع في 400 صفحة والذي نشر طبقا لقوانين حرية المعلومات لاكاديمي من مدينة شيفلد في شمالي البلاد الى ان ظواهر جوية قد تفسر اسباب مشاهدة اجسام طائرة مجهولة الهوية مثل الاضواء اللامعة في السماء.

ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية عن مقتطفات في التقرير "لا يوجد اي دليل يوحي بأن الظواهر التي تتم رؤيتها تتسم بالعدائية او تحت اي نوع من انواع السيطرة وسببها قوى فيزيائية طبيعية.


"توضح الادلة ان ظواهر جوية وتأثيراتها المعروفة وربما بعض من الاثار غير المعروفة الاخرى هي المسؤولة عن بعض من الظواهر الجوية مجهولة الهوية."


وقال متحدث باسم وزارة الدفاع ان التقرير الكامل واسمه "الظواهر الجوية مجهولة الهوية في سماء المملكة المتحدة" سوف ينشر على موقعها على الانترنت يوم 15 مايو ايار.


وتنشر الوزارة قائمة سنوية بمشاهدات الاجسام مجهولة الهوية على موقعها الذي يعد من ضمن صفحات الانترنت الاكثر شعبية وربما من ضمن اكثرها غرابة.


وفي عام 2005 طلب من الوزارة طبقا لقوانين حرية المعلومات تفاصيل عن خططها "للتعامل مع وصول كائنات فضائية".


ورد مسؤول بالوزارة لم تحدد هويته "في الوقت الذي مازلنا فيه منفتحي العقل الا انه حتى الان لم تجد وزارة الدفاع اي دليل على وجود هذه الظاهرة المزعومة وبالتالي لا يوجد لديها خطط للتعامل مع مثل هذا الموقف."
ملف مرفق 2033

الظاهر يا عماد في حدا ثاني غيرنا مشغول بلاطباق الطائرة.

انا لمى قريت الخبر هدا تذكرت الموضوع عنا بلمنتدى. يعني الانكليز ضلو 6 سنيين عم يدرسو الموضوع هدا و بعدين طلعو ب 400 صفحة منشان يثبتو للعالم انه مافي اطباق طائرة.

هلا هيك انا معنوياتي تحطمت لانه كان عندي امل اني شوف الطبق هدا بيوم من الايام

ندى



Posted by: -
imad-

شكرا على اهتمامك بالموضوع

هي فعلاً تصريحات مخيبة للأمل بس إذا فكرنا فيها رح نلاقي أنه في شيء غير مفهوم
هل من المعقول أن يكون كل الشهود الذين تعرضوا للاختطاف أو الذين رأوا الأجسام بأعينهم كاذبين
وماذا عن الصور التي تم التقاطها ؟
بقلك انه خلي عندك أمل كبييييييييير لأنه غالبا ما تكون التصريحات الرسمية حول المواضيع الغامضة غير حقيقية وإلا ما يجي يوم ونشوف هالأجسام الغريبة

 


 

موقع زيدل سوريا حمص  .. خدمات تشات و دردشة  ... أرشيف المنتدى



vBulletin Copyright ©2000 - 2008, Jelsoft Enterprises Limited.
vB Easy Archive Final ©2000 - 2008 - Created by Stefan "Xenon" Kaeser

موضوع <

 

   

 



اقرأ الموضوعات التالية أيضا 

حياة أخرى في الفضاء ؟

رسالة للفضاء عمرها ربع قرن

 

مواقع خارجية متصلة بالموضوع 

المركز الدولي لأبحاث الأجسام الفضائية الغريبة

أبحاث رصد مظاهر الحياة في الفضاء


لا تتحمل البي بي سي مسؤولية عن محتوى المواقع الموجودة خارجها


 


أهم الأخبار الحالية

إسرائيل تعلن وقف الانسحاب من أي مناطق فلسطينية

مخاوف من فتح "جبهة ثانية" في الشرق الاوسط

إسرائيل: باول سيلتقي بعرفات

بلير يواجه انتقادات حول العراق

البرلمان الأوروبي يدعو إلى معاقبة إسرائيل

حريق في مصفاة الشعيبة الكويتية

اصلاح سفينة فوياجر واحد على مسافة 12 مليار كيلومتر

01/05/11 تم آخر تحديث في الساعة06:31 بتوقيت جرينتش

دعوة الكونجرس للتحري عن الأطباق الطائرة



يقول القائمون عن الحملة إن الحكومة الأمريكية لديها أسرار تتعمد إخفاءها



بدأت في العاصمة الأمريكية واشنطن حملة تهدف لإقناع الكونجرس الأمريكي بعقد جلسات خاصة لبحث الأدلة على وصول مركبات فضائية تحمل كائنات غريبة لكوكب الأرض

ويعتقد القائمون على الحملة أن الحكومة الأمريكية تتكتم منذ أكثر من خمسين عاما على معلومات عن وصول كائنات من الفضاء الخارجي إلى الأرض

كائنات غريبة

وقد عقد القائمون على الحملة مؤتمرا صحفيا استضافه نادي الصحفيين الأمريكيين في واشنطن

واستمع الحاضرون في المؤتمر الصحفي لروايات أكثر من عشرين شاهدا بعضهم عسكريون سابقون، عن وقائع رصد سفن فضائية وكائنات غريبة



يدعي أصحاب الحملة أن كائنات الفضاء ترفض برنامج الدفاع الصاروخي



ومن بين هؤلاء الشهود رقيب سابق في الجيش الأمريكي يدعى كليفورد ستون قال إن الحكومة الأمريكية حاولت إخفاء واقعة رآها بنفسه في ولاية بنسلفانيا في عام تسعة وستين

وقال ستون إنه شارك في عمليات رفع حطام أطباق طائرة سقطت على الأرض بعد وصولها من الفضاء الخارجي

وذكر أنه قد عثر على بعض الجثث والكائنات الحية داخل حطام تلك السفن الفضائية

وأكد أن الحكومة الأمريكية رفضت الإعلان عما حدث

وقال إن بعض الكائنات التي عثر عليها داخل تلك السفن الفضائية تشبه البشر إلى حد كبير، وإنه سجل بنفسه في الملفات الخاصة بتلك الوقائع سبعة وخمسين نوعا مختلفا من الكائنات الفضائية

السلام الكوني

والعقل المدبر لهذه الحملة هو الطبيب السابق ستيفين جرير، الذي يصف نفسه بأنه سفير كوكب الأرض في الفضاء الخارجي

وذكر جرير أن سببين دفعاه لإطلاق الحملة، الأول هو حمل الحكومة الأمريكية على الكشف عن التكنولوجيا المتطورة التي اقتبست من زوار الفضاء الخارجي، والسبب الثاني هو إقناع الرئيس الأمريكي جورج بوش بعدم وضع نظم تسلح في الفضاء الخارجي، لأن ذلك على حد قوله يزعج كائنات الفضاء الخارجي ويغضبها

وقد سأل أحد الصحفيين جرير: هل تريد أن تدخل على جورج بوش في البيت الأبيض لتطالبه بشطب برنامج الدفاع الصاروخي لأنه لا يعجب كائنات الفضاء؟

فرد عليه جرير بالإيجاب، وقال إن هذه النقطة لا بد أن تكون قد أثيرت من قبل مع الرئيس الأمريكي

وأعرب عن اعتقاده بأن الحكومة الأمريكية قررت رغم ذلك تسليح الفضاء الخارجي

شهود عيان

ومن بين المتحدثين في المؤتمر الصحفي سيدة أكدت أنها رأت أجساما طائرة آتية من الفضاء الخارجي أكثر من مرة

وسألها أحد الصحفيين عن رأيها فيمن يصفون أمثالها بالجنون، فقالت إن المشكلة تكمن في أن هؤلاء لم يروا تلك الأجسام الطائرة، ولذا فهم لا يصدقون من شاهدوها

وعلى الرغم مما عرض في المؤتمر الصحفي من أدلة وما بدا على المتحدثين من إيمان راسخ بصدقها، فإنه من المستبعد للغاية أن يوافق الكونجرس على بحث الموضوع

المكسيك: تصوير أطباق طائرة تطوق طائرة عسكرية 

اوروبا ، اسيا ، افريقبا وأمريكا ...واكدت وزارة الدفاع المكسيكية لـ«رويترز» انها سلمت فعلا الشريط المصور الذي التقطه سلاح الجو في الخامس من مارس (آذار) الماضي اثناء تحليق طائرة تابعة له فوق الساحل الشرقي لولاية كمبيتشي. وقد رصد الرادار الأطباق في البداية، مما حدا بطاقم الطائرة الى تشغيل الكاميرا التي صورت الاجسام، وخلال لحظات سجل الشريط صوتا لأحد الطيارين وهو يصرخ «لسنا لوحدنا هنا. هذا قدر مشؤوم». ويظهر الشريط الذي صورته الطائرة فوق منطقة قرب خليج المكسيك تشتهر بتهريب المخدرات، 11 جسما طائرا، كل منها بحجم مصباح اضاءة، تحلق على شكل سرب، او منفردة خارجة منه، يختفي بعضها في السحاب وعرضت نشرات الانباء التلفزيونية الشريط مساء الاثنين. وفي مقابلة لماوسون مع افراد من طاقم الطائرة، قال الرائد الطيار ماغدالينو كاستانون ان القلق ساوره عندما تراجعت الاجسام الى الخلف لدى محاولة الطائرة مطاردتها، ثم طوقت الطائرة.. «لقد كانت هناك لحظات.. ظهرت فيها الاجسام على الشاشة وكأنها موجودة خلفنا والى يميننا ويسارنا، وامامنا.. وعندها شعرت بالتوتر».
وتجدر الاشارة الى ان تاريخ المكسيك زاخر بمشاهدات للاطباق الطائرة، دحض العلماء اكثرها، واعتبروها من الشظايا الفضائية او شظايا الصواريخ او مناطيد الطقس او ناجمة عن ظواهر طبيعية، او مشاهدات زائفة.

نشر يوم الخميس 13 أيار/مايو 2004

 

      روابط ذات صلة

 زيادة حول اوروبا ، اسيا ، افريقبا وأمريكا ...


أكثر مقال قراءة عن اوروبا ، اسيا ، افريقبا وأمريكا ...:
وزير الجيش الاميركي: لا توجد أزمة تجنيد



 

      خيارات


 صفحة للطباعة صفحة للطباعة

 

واكدت وزارة الدفاع المكسيكية لـ«رويترز» انها سلمت فعلا الشريط المصور الذي التقطه سلاح الجو في الخامس من مارس (آذار) الماضي اثناء تحليق طائرة تابعة له فوق الساحل الشرقي لولاية كمبيتشي. وقد رصد الرادار الأطباق في البداية، مما حدا بطاقم الطائرة الى تشغيل الكاميرا التي صورت الاجسام، وخلال لحظات سجل الشريط صوتا لأحد الطيارين وهو يصرخ «لسنا لوحدنا هنا. هذا قدر مشؤوم». ويظهر الشريط الذي صورته الطائرة فوق منطقة قرب خليج المكسيك تشتهر بتهريب المخدرات، 11 جسما طائرا، كل منها بحجم مصباح اضاءة، تحلق على شكل سرب، او منفردة خارجة منه، يختفي بعضها في السحاب وعرضت نشرات الانباء التلفزيونية الشريط مساء الاثنين. وفي مقابلة لماوسون مع افراد من طاقم الطائرة، قال الرائد الطيار ماغدالينو كاستانون ان القلق ساوره عندما تراجعت الاجسام الى الخلف لدى محاولة الطائرة مطاردتها، ثم طوقت الطائرة.. «لقد كانت هناك لحظات.. ظهرت فيها الاجسام على الشاشة وكأنها موجودة خلفنا والى يميننا ويسارنا، وامامنا.. وعندها شعرت بالتوتر».
وتجدر الاشارة الى ان تاريخ المكسيك زاخر بمشاهدات للاطباق الطائرة، دحض العلماء اكثرها، واعتبروها من الشظايا الفضائية او شظايا الصواريخ او مناطيد الطقس او ناجمة عن ظواهر طبيعية، او مشاهدات زائفة.

نشر يوم الخميس 13 أيار/مايو 200

 

2007-12-28

 

قصة لا تنتهي منذ ثلاثينات القرن الماضي

 

غرائب ... الأطباق الطائرة عالم مملوء بالأسرار

 

قصة الأطباق الطائرة لا تنتهي منذ ظهورها في ثلاثينات القرن العشرين وانتشارها بقوة خلال سبعيناته وثمانيناته. وكثيراً ما قرأنا وسمعنا وربما شاهدنا أجساماً غريبة تحلق بسرعة وتطلق أنواراً ساطعة تشبه الأطباق وكثيراً ما رصدت أجهزة الرادار العسكرية إشارات تصدر عن أجسام غريبة بل وصورت تلك الأجسام وهي تحلق بسرعة جنونية، فهل كل ذلك كذب وهراء وأوهام وخيال أم أن في الأمر شيئاً من الحقيقة؟ وعندما تنشئ الإدارة المركزية للمخابرات الأمريكية وحدة متخصصة بهذه الظاهرة، هل يبقى الأمر مجرد خيال أم أن المسألة تغدو مهمة ولا بد من أخذ الأمر بجدية.

وإذا كانت الدول العظمى بذلت الغالي والنفيس لدراسة الفضاء والكون برمته وأرسلت المركبات الفضائية لدراسة الحياة على الكواكب، كالمريخ والمذنبات والكويكبات فهل عجزت بالفعل عن تقديم تفسير مقنع لظاهرة الأطباق الطائرة، خاصة أن مسؤولين مرموقين أمثال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ادّعى أنه شاهد بأم عينه أجساماً غريبة تحلّق في الفضاء.

 

إعداد: محمد هاني عطوي

 

 

الواقع أنه حتى اللحظة، لم ينجح أحد من العلماء في إثبات حقيقة الأطباق الطائرة على الرغم من تقديمهم لأكثر من 600 تقرير خلال الخمسين سنة الماضية. وكان أحد العلماء الفرنسيين دعا زملاءه من خبراء العالم في هذا الشأن الى دراسة الظاهرة في ظل النظريات الأخيرة في عالم الفيزياء والتي تفترض بالفعل وجود فضاء مكون من أبعاد متعددة. وكان الباحثون الفرنسيون في هذا الصدد أكثر تحمساً من نظرائهم الأمريكيين، فقد أخذوا عينات من المواقع التي شوهدت فيها أطباق طائرة كالموقع الذي شاهد فيه الشرطي لويس ويلفدو نوراً أخضر يهبط بسرعة في العام ،1992 كما شاهد ريناتو نيكولاي في 1981 وهو يعمل في ساحة منزله جسماً رمادي اللون يبلغ ارتفاعه 5 أقدام وشكله قريب من القمع المقلوب، وكان الجسم يحوم على ارتفاع 6 أقدام تقريباً. وعندما توجه ريناتو مع جيرانه الى الموقع الذي هبط فيه هذا الجسم الغريب وجدوا حفرة عميقة في الأرض، ولما بدأت التحقيقات حول الأمر ازداد غموضاً حيث وجدت مادة سوداء اللون ممزوجة بالتراب في المكان.

وتكررت الحادثة في 1984 عندما شاهد كل من مايك وكريس مور أثناء توجههما بالسيارة الى منزل والدة مايك، كرة حمراء لامعة تهوي نحو الأرض، وبعد الاصطدام الشديد الذي صدر عنه صوت مدو، عثر الشابان على كتلة منصهرة من المعدن تصدر بريقاً لمدة 15 دقيقة وكان وزنها يتجاوز 40 طناً. وأشار المعهد الذي أجريت فيه الأبحاث حول الظاهرة الى أن الأجسام الفضائية التي تدخل جو الأرض وتتعرض لاضطراب ما يرافقها قذف معادن منصهرة.

 

تجارب غريبة: في ختام إحدى الندوات التي عقدت في العاصمة التشيلية (سانتياجو)، قال الجنرال ريكاردو بروموديز رئيس لجنة دراسة الظواهر الجوية غير العادية إنها المرة الأولى التي تعكف إحدى الجهات الرسمية العسكرية الجوية على دراسة موضوع الأطباق الطائرة بشكل جدي ومناقشته بطريقة لا مراء فيها لأن الأمر حقيقة واقعة.

وأضاف بروموديز أنه بعد مناقشات طويلة مع علماء كبار أمثال ريتشارد هينز المستشار السابق لدى وكالة (ناسا) الأمريكية وجون جاك فيلاسكو من المركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية، توصلنا الى حقيقة مفادها أن الظواهر غير العادية موجودة ومن بينها الأجسام الطائرة غير المحددة (UFO) أو (OVNI) خاصة أن هناك عدداً كبيراً من الشواهد يثبت هذه الحقيقة، لكن من الصعب حالياً إعطاء تفسيرات لها على الصعيد العلمي. وفي النهاية خلص الخبير التشيلي الى القول: لا يمكننا القول إن الأطباق الطائرة غير موجودة أو إن أحداً لا يقوم بزيارتنا، كما لا نستطيع قول العكس لأنه ليس ثمة دلائل علمية تدعم هذه الفرضيات.

وخرجت الندوة بنقاط ست: الأولى تقول إن الأطباق الطائرة هي مجرد خداع أو قوى روحية ملت من المجتمع التكنولوجي. والثانية أن هذه الظاهرة عبارة عن مظاهر طبيعية، كسحب وتوترات كهربائية في مناطق تتعرض لتصدع جيولوجي وتأين في الهواء استناداً الى نظرية التوتر الناتج عن حركة القشرة الأرضية. والنقطة الثالثة أنها مجرد مؤامرة حكومية لإخفاء التكنولوجيا العسكرية لإحدى الدول المتقدمة. وفي النقطة الرابعة أكدت الندوة أن هذه الظاهرة سفن فضائية فعلية تحمل مخلوقات غريبة جاءت لاكتشاف الأرض وربما تكون موجودة بيننا. وفي الخامسة أنها مؤامرة بين الحكومات المختلفة  التابعة للدول العظمى والمخلوقات الفضائية، وأخيراً أنها حقيقة ومصدرها من قوى روحية خارقة.

 

سر: السؤال المنطقي الذي يجب أن نسأله هو: لماذا تظهر الأطباق الطائرة ثم تختفي بشكل مفاجئ ولا تظهر إلا في فترات متباعدة، وحينما تمر تتوقف جميع وسائل الاتصالات الأرضية؟

قبل الإجابة نسرد الوقائع التالية: في ثلاثينات القرن العشرين، ظهر أول صحن طائر في ألمانيا، وأثار ذعراً كبيراً بين السكان لا سيما عندما ترجل من المركبة أربعة رواد يزيد طول الواحد منهم على المترين وتميل لون بشرتهم الى اللون الأخضر. وفي العام 1952 حلقت فوق البنتاجون أطباق ذات أشكال غريبة وبسرعات هائلة، أما في العام ،1955 فاختفت سفينة ركاب ووجدت على مسافة كبيرة من خط سيرها ولم يعثر على أي شخص على متنها. وبعد سنوات عدة وجدت على شواطئ نيوزلندا زجاجة وفي داخلها ورقة مكتوب عليها: “سنترك السفينة فثمة شيء معدني مستدير يجذبنا بقوة هائلة الى داخله، انقذونا!” ويشار الى أن القبطان هو الذي يمكن أن يكون كتب هذه الورقة على وجه السرعة عندما قام الجسم الغريب باختطاف السفينة.

 

مواجهة: في 1967 حدثت مواجهة بين طبق طائر وطائرة روسية من طراز “ميج - 23” انتهت بتدميرها ومقتل قائدها. وكانت الطائرة طاردت الطبق مسافة تصل الى أكثر من 120 كم. وأفاد الطيار قبل أن يلقى حتفه بأن الطبق يناور بزوايا صعبة لا يمكن الإتيان بمثلها وسرعان ما جاءته الأوامر كي يتوقف عن المناورة إلا أن الطبق حسب مشاهدات محطات المراقبة الأرضية انطلق بسرعة هائلة تزيد بستة أمثال على سرعة الصوت ثم عاد فجأة ليطلق شعاعاً على هيئة طاقة لتدمر الطائرة وينطلق الطبق بسرعة رهيبة نحو القطب الشمالي.

والآن هل تصدق أن طبقاً طائراً ظل يتلألأ في سماء موزمبيق لست ساعات متواصلة؟

يقول الكابتن سيمليسو بينتو العامل في شركة الخطوط الجوية الموزمبيقية إنه لم يكن مقتنعاً أبداً بوجود الأطباق الطائرة لكن بعدما شاهد بنفسه آلة هائلة في سماء موزمبيق أثناء استعداده للهبوط بطائرته في المطار غيّر نظرته كلياً للأمر، خاصة أنه تلقى الأمر بإعادة الإقلاع ليراقب الجسم الطائر الذي كان يحلق على ارتفاع ألف قدم.

 

نبوءة وقعت: ومن الوقائع المشهورة والثابتة علمياً قصة العالم الفرنسي ريمون فيت عضو رابطة الفلكيين الفرنسيين الذي تنبأ بأن الأطباق الطائرة ستزور الأرض ليلة 23 أغسطس/ آب 1967. وبالفعل تحققت النبوءة، ففي تلك الليلة بالتحديد حلقت 5 أجسام طائرة في سماء مدريد. واكتشف العالم بعد ذلك أن لنبوءته أساساً علمياً، فقد ثبت أن ظهور الأطباق الطائرة يتصادف ومراحل اقتراب الأرض من كوكب المريخ وأن هذه المراحل تتعاقب كل 36 شهراً.

وفي تسعينات القرن الماضي أثارت أنباء ظهور أطباق طائرة فوق سماء ملبورن بأستراليا ومحاولة اختطاف هذه الأطباق للطائرة وطيارها، انتباه العالم بأسره، إذ لم يتم العثور حتى اللحظة على الطائرة ولا على الطيار، ثم لم تلبث الأنباء أن تحدثت عن ظهور أطباق طائرة في الكويت وتعطل الاتصالات اللاسلكية لأكثر من سبع دقائق، وكذلك الحال في أبوظبي ونيوزيلندا وجنوب إفريقيا وإيران حتى خشي البعض أن يكون غزو الأرض بدأ بالفعل من قبل مخلوقات قادمة من كواكب أخرى.

الواقع أن العلماء اليوم ما زالوا منقسمين رغم الشواهد الكثيرة على مصداقية هذا الأمر، بل يعتبر الموضوع مثار جدل منذ سنوات طويلة، ولذا يقول العلماء إن العلم بحر واسع جداً وما تحقق لا يشكل سوى جزء بسيط من حقيقة الكون الكبرى، لا سيما أن الأرض لا تمثل سوى نقطة في بحر الكون الهائل الذي يضم مليارات المجرات.

ويشير العديد من العلماء في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا الى إمكانية وجود حضارة متطورة خارج الكرة الأرضية وهي حضارة متفوقة على حضارة الأرض وتركز جل تكنولوجيتها لمراقبة الأسلحة النووية وكأن المنافسة باتت شديدة، بين حضارة أصحاب هذه الأجسام الغريبة والحضارة الأرضية التي تحاول بدورها غزو كواكب جديدة لاستعمارها واستغلال ثرواتها.

 

كائنات تشفي من الإيدز

 

ربما تكون هذه القصة أغرب من الخيال، لكن الأطباء الذين أشرفوا على علاج سيلفيا ماليسكو المصابة بالإيدز يؤكدون صحتها، فالدكتور يوجينو لورو الذي أشرف على حالة سيلفيا منذ البداية والدكتور إيمانويل ليراني المتخصص بدراسة الإيدز، يؤكدان أن سيلفيا مصابة بهذا المرض وأن جنينها الذي بلغ الشهر السابع لا بد أن يكون مصاباً به أيضاً. وذات يوم كانت سيلفيا على موعد لإجراء فحوصات طبية دقيقة لكنها لم تذهب في موعدها بل ذهبت الى طبيبها بعد يومين لتروي له ما حدث لها. في البداية نظر إليها الدكتور لورو بسخرية لكنه تظاهر بالهدوء ورباطة الجأش أثناء سردها للحكاية.

تقول سيلفيا: “كنت أبكي في منزلي وأرثي حالي فقد أصبت بالإيدز وأصبت طفلي الذي لم يرَ النور بعد، وفجأة سمعت أحداً يطرق على الباب وعندما فتحت وجدت رجلين بشكل غريب وعيون تشبه الزجاج وأنف دقيق وقصير، فذهلت لما أرى، وسرعان ما أشار إليّ أحدهما باتباعه فرفضت لكنه نظر إليّ ثانية فوجدت نفسي أنقاد معه ومع صاحبه الى الغابة القريبة، وهناك كانت توجد مركبة بحجم حافلة المدرسة وهي أسطوانية الشكل. صعدت الى المركبة وأنا مسلوبة الإرادة وفي الداخل وضعني الرجلان على منصة أشبه بطاولة العمليات الجراحية ولم أعرف ماذا جرى لي بعد ذلك، إلا أنني كنت أشعر بوخز كالإبر في أعلى كتفي ثم غبت عن الوعي تماماً ولما استفقت وجدت نفسي أمام منزلي”.

 

 

2007-12-07

أثار اهتمام المتخصصين وهواة الآثار

 

غرائب ... "أبو الهول" يكذب الشائعات

 

يٌعد “أبوالهول” من أشهر التماثيل المصرية فلا يزال مثار اهتمام الكثيرين، سواء المتخصصين أو غيرهم، فضلا عن الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها التمثال في أوساط الزائرين العاديين. ومن بين ما ناله في الفترة الأخيرة ادعاء البعض بأن “أبوالهول” أصبح مهددا بالانهيار، وأنه على وشك التدمير بعد 60 عاما نتيجة المياه الجوفية، التي أصبحت تهدده.

إلا أن المسؤولين المصريين نفوا صحة ما تردد عن أنه سينهار بعد 60 عاما، أو حتى بعد 60 يوما بدءا من أول نوفمبر/تشرين الثاني ،2007 حسب ما ردد البعض من غير المتخصصين.

ويبدو أن التمثال كما كان من الألغاز القديمة، وسيصبح من مواطن الإثارة بمكان، لكثير من الفضائيات العربية، وصار مادة شهية، في ظل الحديث عما يتعرض له من شائعات تارة، وحقائق تارة أخرى.

وربما كانت شهرته، نابعة من براعة النحت الذي يظهر عليه، منذ قرابة 4 آلاف عام، وعلى الرغم من أن التمثال منحوت من الحجارة كغيره من التماثيل، إلا أنه اكتسب شهرة فائقة عن غيره من التماثيل، حتى أصبح أشهرها، فضلا عن محاكاته في كثير من المواقع الأثرية المصرية، وتعدت شهرته إلى خارج مصر، عندما قلدت تشكيلاته كثير من دول العالم.

 

القاهرة - طه عبدالرحمن:

 

صمود الصامتين: وفي الوقت نفسه، فإن التمثال الأشهر، ظل على امتداد تاريخه، موضعا لحالات من الغيرة، من جانب الوافدين إلى مصر، حتى إن جنود الحملة الفرنسية، عندما زاروا منطقة الأهرامات، قام الغازي “نابليون بونابرت” وجنوده بتوجيه بنادقهم تجاه التمثال الصامت، فلم يستطيعوا النيل منه، فيما نجحوا في تشويهه إلى حد ما.

فضلا عما سبق فإن “صائم الدهر”، حاول النيل من التمثال الصامت، عندما صوب هو ورجاله سهامهم تجاه التمثال، فكسروا جزءاً من أنفه، فيما نجح الغزاة الفرنسيون في انتزاع لحيته من وجهه، وقاموا بالاحتفاظ بها، حتى وقعت معركة بحرية بينهم وبين القوات الانجليزية في الإسكندرية، ووقتها سرق الانجليز لحية التمثال، وقاموا بنقلها إلى بريطانيا، حيث تعرض هناك حاليا، منذ ما يزيد على مائتي عام، ومن يومها، والأثريون المصريون يحاولون استعادة اللحية أو استعارتها، إلا أنهم في كل مرة يفشلون ولا يحققون نجاحا يذكر.

وقبل الحملة الفرنسية كان التمثال مغطى بأكمله في الرمال بجوار الأهرامات الثلاثة، إلى أن تم الكشف عنه أثناءها، وذلك عندما قامت عاصفة، وكشفت عن جزء صغير منه، وعندما تم التنقيب وإزالة الرمال وجدوا تمثالاً ضخماً، وكان لأبي الهول.

والثابت تاريخيا أن الفاتحين العرب والمسلمين، عندما وفدوا إلى مصر، لم يفعلوا مثلما فعله اللاحقون لهم، حيث لم يوجهوا سهامهم إليه، أو النيل من ذلك البناء الشامخ، “الأهرامات”، ولم يكن كما كان يعتقد “صائم الدهر” أنه من الأصنام المؤثرة في عبادة التوحيد.

ومن وقت لآخر، كثيرا ما يثار الجدل حوله، وخاصة في ما يتعلق بمدى مقدرته على الصمود، حتى أصبح موضعا لكثير من الشائعات والتكهنات، ليس للمصريين وحدهم، بل للأجانب أيضا، وذلك عندما زعمت احدى البعثات اليابانية أنه سينهار بعد مائتي عام.

وعلى الرغم من أن المائتي عام، لم تمر بأكملها، ويتبقى منها 18 عاما، فإن هناك من زعم أخيراً قرب تدميره وانهياره، دون تحديد أعوام، ولكن أيام، لما يتأثر به التمثال من مياه، يعتبرها الأثريون مياها تحت سطحية، وليست مياها جوفية.

المسؤولون المصريون من جانبهم، يقطعون التصريحات التي أطلقها أحد المرشدين السياحيين، عندما يؤكد المسؤولون أن مثل هذه الآراء غير المسؤولة تسهم في إثارة الرأي العام، ليس في مصر وحدها، بل في العالم، خاصة مع الادعاء بوجود برديات بالمتحف البريطاني تحوي أسرارا جديدة.

وإذا كان المصريون يعترفون بوجود مخاطر تهدد التمثال الأشهر، يحددونها في المياه تحت السطحية وليست الجوفية، التي ارتفع منسوب الأولى منها أمام تمثال أبو الهول، إلا أنها لا يمكن بحال أن تكون سببا في تدميره بعد 60 عاماً، أو 60 يوماً.

ومع خطورة هذه المياه عليه، مما دفع ذلك بهيئة الآثار إلى الاستعانة بمركز هندسة الآثار بكلية الهندسة في جامعة القاهرة، للإشراف على إعداد الدراسات اللازمة لمعالجة مشكلة المياه التي تهدده، وبحث السبل الكفيلة لمواجهة المشكلة، والوسائل الكفيلة بالتعامل مع ارتفاع منسوب المياه أمام التمثال.

وتأتي مشكلة المياه تحت السطحية، والتي أصبحت وفق الواقع تهدد التمثال، بعد أن خضع لعمليات ترميم معمارية ودقيقة (وصف فني للأثريين)، وعمل مجسات اختبارية لدراسة منسوب المياه في إطار مشروع دراسة المياه الجوفية بمنطقة نزلة السمان، وهي المنطقة القريبة للتمثال، بغرض معرفة مصدر المياه.

 

غيرة أثرية: ويصل طول التمثال إلى 24 قدماً وارتفاعه 66 قدماً، فيما يمثل التمثال ملوك ومعبودات الشمس، وغالبا ما تكون أوجه التماثيل التي تتم محاكاتها ذات لحية، ومن فرط محاكاة التمثال، أن وضعت عدة تماثيل على جانبي الطرق المؤدية للمعابد الفرعونية بطيبة “الأقصر”، حتى ظهرت رؤوسها كرؤوس كباش، على نحو ما هو موجود في معبد الكرنك.

التمثال الأشهر، زاره أكثر من ملك، ونقشوا عليه بمناسبة زياراتهم، منهم “رع-مس-سس الثاني” أو “رمسيس الثاني”، والملك “توت عنخ آمون”، الذي أقام استراحة بجوار أبي الهول، إلا أن “رعمسيس الثاني” طمس نقوشه ووضع اسمه بدلاً منها، ومن العصر الروماني زاره الإمبراطور “سبتموس سيفروس”.

واستوطن منطقه أبوالهول قوم من الجنس السامي “الكنعانيون”، ووحدوه مع داعيتهم “حورون” أو”حورونا”، وذلك في تماثيل على شكل “أبوالهول” ولها لحى، لذلك فمن المعتقد أن “أبوالهول” ما هو إلا تمثال للمدعو “حور” في شكل الملك “خفرع”.

وحسب ما هو معروف فإن “أبوالهول”، أثر مصري على هيئة تمثال بجسم أسد ورأس بشري، ويعتقد أنه يحرس المقابر والمعابد، وحاكى الفينيقيون والإغريق إقامة تماثيل تشبه أبو الهول، إلا أنها مجنحة ورؤوسها كرأس امرأة.

وقبل أن ينحت الملك “خفرع” التمثال، كان عبارة عن أحجار، قبل أن يفكر في نحته على شكل تمثال، وينظر ناحية الشرق، ويروى أنه تم تغيير الجهات الأصلية، حسب تقديرات الفراعنة، لتوافق نظر “أبوالهول”.

وكان “أبوالهول” قديماً يسمى عند الفراعنة ب”بوحول”، وكانوا يطلقون على الحفرة التي بها أبوالهول “برحول”، أي بيت “حول”، وعندما جاء الفرنسيون إلى مصر كانوا يقولون عنه إن اسمه “بوهول”، لكونهم لا ينطقون حرف الحاء إلى أن تم تحريفه لينطق “أبوالهول”.

وعندما أكمله الملك “خفرع”، وهو رابع ملوك الأسرة الرابعة في مصر الفرعونية، نظر إليه بعد اكتماله، وقد أخذته الدهشة وشعر بشيء من الكبرياء والعظمة، لهذا التمثال الذي يحمل وجه الملك خفرع نفسه وهو جسم أسد رابض بقرب الأهرامات، خاصة الهرم الثاني الذي بني تخليدا لذكراه.

ومن هنا فقد ظل التمثال منذ 4500 سنة رابضا في هضبة الجيزة، وكان معظم الوقت مدفونا حتى رقبته في الرمال التي أسهمت في حمايته من عوامل الزمن، وعلى الرغم من طول هذه المدة، إلا أن آثار الألوان الأصلية ظلت ظاهرة إلى جانب احدى أذنيه.

ويظهر “أبوالهول”، وكأنه حارس لمدينة الموتى في منطقة الجيزة بمصر، ولذلك مجده الأجداد قديما، واعتبروه صورة من صور دعاة الشمس، وأقاموا له نصبا باسم “ماعت”، وهو ما يعني الحق والعدل والسلام.

ويقال إن الملك “خفرع” عندما أمر بإنشاء الطريق الممتد بين معبد الوادي والمعبد الجنائزي “معبد الشعائر”، اعترضته صخرة كبيرة، فرأى أن يصنع منها ذلك التمثال الهائل، في الوقت الذي تروي فيه أن وجود لوحة بين مخالب “أبوالهول”، كانت لها قصة.

هذه اللوحة تروي قصة حلم للملك “تحتمس الرابع”، وتسمى “لوحة الحلم”، الذي كان يحلم ببنائه “خفرع”، إلى أن تحقق له ذلك، وعندما توفي الملك “خفرع”، أخذت الرمال تجتاح التمثال بشكل تدريجي إلى درجة أن المصريين الفراعنة هجروا الموقع مع نهاية الإمبراطورية القديمة، أي نحو 2100 قبل الميلاد.

وهكذا دخل التمثال مرحلة النسيان لأكثر من 700 سنة، إلى أن جاء الملك الشاب “تحتمس الرابع”، ونام بين مخالبه ورأى في المنام أن “أبوالهول” يكلمه، ويقول له: انظر إليّ يا بني “تحتمس”، أنا أبوك “حرمخيس خفرع”، ألا ترى أنني أعاني العذاب والألم وهذا جسمي قد أصابه الإنهاك والدمار؟ إن رمال الصحراء آخذة بالاقتراب مني.. افعل شيئا.

وما إن استيقظ “تحتمس” من نومه حتى شرع برفع الرمال عن التمثال ونحت مسلة من حجر الجرانيت الزهري كنصب تذكاري بهذه المناسبة، ويفسر علماء الآثار نص الحلم، في أنه يرجع إلى لعام 1398 قبل الميلاد، وهو ما يؤكد أن دور تمثال “أبوالهول” تغير خلال ألف سنة.

وعلى امتداد تاريخه، شهد التمثال في الفترة الواقعة بين القرنين العاشر والتاسع عشر بعد الميلاد، ترميمات متعددة، إذ بدأ الملوك الذين جاءوا من بعد “تحتمس الرابع”، ترميم تمثال “أبوالهول” على مراحل عدة، خاصة أن مراسم تمجيد المعبود “خفرع” لم تنته حتى نهاية الحكم الروماني في القرن الثالث الميلادي.

وجاءت النصرانية ثم الإسلام في القرن السابع الميلادي، فقبع التمثال فترة تحت الرمال، ومنذ القرن العاشر الميلادي كان رأس التمثال هو الباقي فوق رمال الجيزة، وفي العصور الوسطى فقد التمثال أنفه وغاص في كميات إضافية من الرمال، وفي عام 1817 بدأت أولى محاولات رفع الرمال عن التمثال.

وتكررت هذه المحاولات مرات عدة لكون الرمال كانت سريعا ما تعود لتغطيه، ومع بدايات القرن العشرين، بدأ السائحون من جميع دول العالم يتوافدون على مصر، لرؤية التمثال المدهش خاصة مع تطور وسائل المواصلات.

وفي العام 1990 كان لابد من الاعتراف أو القبول بالأمر الواقع، وهو أن التمثال أصبح مريضاً بالفعل لأن الأحجار الجيرية المنحوت منها تآكلت بفعل المياه الجوفية والرياح الرملية، وعوامل الطقس الأخرى من تعرية وتجوية وتلوث، حتى خضع التمثال لعمليات ترميم عاجلة، بلغت تكاليفها 3 ملايين دولار، ليبدأ التمثال من جديد، رحلة جديدة، لكنها هذه المرة مملوءة، بالشائعات، والحرمان من الحياة.

www.UAEARAB.com

الأطباق الطائرة ( حقيقة أم خيال )ا

 

شهود عيان على الأطباق الطائرة

 

 

 

الأطباق الطائرة .. تخطف البشر وتتجسس على الأرض

حقيقة ام خيال؟.. سؤال يتردد كلما ورد ذكر ظاهرة الأطباق الطائرة.. وليس بوسع أحد أن يؤكد أي من الخيارين.. وكل مايتم تداوله من معلومات حول هذه الظاهرة لايملك أحد القدرة على نفيه أو تأكيده.. غير أن روايات من يعتبرون أنفسهم شهود عيان تعطي للموضوع أبعاداً جديرة بالارتياد والبحث.

أن موضوع الاطباق الطائرة لم يؤخذ بجدية كافية ولم يهتم ببحثه الا منذ سنة 1947عندما كان "كينيث أرنولد" وهو طيار بارع يعمل على نظام الوقت الجزئي في وظيفة نائب عمدة يحلق بطائرته فوق جبال الكاسكيد بولاية واشنطن وكان في مهمة بحث عن حطام طائرة نقل عسكرية ولكنه عثر على أهم من ذلك
فقد شاهد تسعة أجسام قرصية الشكل بقوة وسرعة هائلة قدرها أرنولد ب1700ميل في الساعة وأخبر المراسلين بأنها كانت تتحرك وكأنها صحون تتزلج على الماء وسأله أحد المراسلين أصحن طائرهو؟.ومنذ ذلك الوقت بدأ استعمال هذا المصطلح 0

شهود عيان يرون تجاربهم مع الاطباق الطائرة :

ومن الحالات الغريبة التي تم الإبلاغ عنها ..حالة "بليندا برادلى" وهي سيدة بريطانية تبلغ من العمر 48 سنه وتقيم في "مانشستر"، تقول "بليندا" : إنها خرجت ذات يوم برفقة طفليها للتنزه بإحدى الحدائق وكان الجو صحوا والسماء مشرقة .. وأثناء تجولهم بركن من الحديقة ظهرت لهم في السماء كرة من النار تتوهج بألوان مختلفة ، واتجهت نحوهم حتى استقرت على ارتفاع مترين فقط من سطح الأرض ...ففروا هاربين عن المكان وعادوا للمنزل ،... أما الأغرب من ذلك أن "بليندا" منذ ذلك اليوم أصبحت تتعرض لمواقف غريبة جدا ...فتقول مثلا : أن جهاز التلفزيون بمنزلها صار يتعرض من وقت لآخر لنوبات من التشويش دون مبرر ، وأحيانا يأتي الحديث منه بلغة غريبة غير مفهومة .. كما أصيبت بورم في رقبتها فذهبت للطبيب لاستئصاله وقد تم استئصاله بالفعل . وأثناء عودتها للمنزل ظهر الورم مرة أخرى ... كما ظلت تعاني من وقت لآخر من ظهور بقع زرقاء بساقيها لم يعرف الأطباء لها أي تشخيص أو علاج ... والغريب كذلك أن بعض أصدقائها شاهدوا سيدة تشبهها تماما تجري في الشوارع ليلا رغم وجود بليندا في ذلك الوقت بمنزلها ...كما تذكر "بليندا" أن هذه القوى الخفية صارت تطاردها في مكان عملها، ومن خلال عدد من المواقف التي تحكيها بليندا ..تقول : أنها كانت تضع "شارة " تحمل اسمها ووظيفتها وفوجئت ذات يوم أن الحروف المطبوعة على الشارة راحت تتلاشى تدريجيا حتى اختفت تماما ...وقد شاهد زملاؤها في العمل هذا الموقف الغريب ولم يصدقوا أعينهم.
قام زوج "بليندا" بعرضها على طبيب نفساني واستطاعت بعد فترة من العلاج النفسي أن تعود إلى حالتها الطبيعية . لكن "بليندا" تقول : إن الأطباق الطائرة عادت مرة أخرى تتربص بها ..فذات يوم كانت تتمشى على جسر النهر ، وفوجئت بطبق طائر يهبط أمامها على الأرض ، وخرج منه مخلوق غريب طويل القامة له شعر كثيف يتدلى على كتفيه ، وعينان غريبتا الشكل تظهران مائلتين لأعلى ... وتقدم منها هذا المخلوق الغريب ثم فحصها طبيا بمواد غريبة الشكل وبعض قطع الثلج ثم انصرف عنها واستقل الطبق الطائر ومضى به في السماء .

وهناك روايات مختلفة من أنحاء العالم عن أشخاص اختفوا من الوجود بعد أن اختطفهم سكان الكواكب الأخرى أو اختاروا الذهاب معهم بإرادتهم منها هذه الحكاية الغريبة التي حدثت في مدينة "ايفي" في ولاية "الباما" في الجنوب الأمريكي ...
ففي أحد الميادين وقف شاب طويل القامة وسيم الطلعة يعزف ألحانا موسيقية شجية بآلة الفلوت...وراح الناس يتجمعون حوله في دائرة من كل الأنحاء وراحوا يلقون في صندوق خشبي بعض قطع النقود تعبيرا عن إعجابهم بموسيقاه الجميلة .. لكن الرجل استدار فجأة من مكانه واتجه يخترق صفوف الناس ، ومضى بعيدا عن المكان ... وصاح طفل من الحاضرين مؤكدا أن ذلك الشاب هو "ليبراس" الذي يسكن في المنزل المجاور له والذي كان قد اختفى منذ فترة ولم يعرف أحد له مكان .. واتجه الطفل مع بعض الناس وراء الشاب ليلحقوا به ... لكنه كان قد اختفى تماما كأن الأرض انشقت وبلعته ...
واتجه الطفل إلى منزل والد "ليبراس" ليخبره بما رأى.
فكان رد والده غاية في الغرابة ، حيث قال للطفل : نعم يا بني إني أعرف أنه ليبراس .. ولكن لا أمل في عودته مرة أخرى .
فرد الطفل عليه : ولماذا لن يعود ؟.
فقال الرجل :" أن سكان الكواكب الأخرى قد أتوا إليه منذ فترة وأقنعوه بالذهاب معهم إلى كوكبهم ... ولعل مجيئه إلى هنا كان مجرد زيارة عابرة ... لكنه حتما قد عاد إلى كوكبه مرة أخرى .

وفي الصين قالت الصحف الرسمية: إن هناك تزايدًا في حالات رؤية صحون طائرة متشابهة في أوصافها مؤخرًا.
ونشرت صحيفة "الشبيبة" الصادرة في بكين صورة أخذها التلفزيون المركزي الصيني تظهر أثرين ضوئيين طويلين فوق مقاطعة "تشانجبينج" شمال شرق بكين يمكن أن يكونا في الواقع صاروخين.
وفي تقرير آخر مرفق بصورة مشابهة أخذت فوق العاصمة نقلت الصحيفة شهادة اثنين من السكان أكّدا أنهما رأيا صحونًا طائرة في فترات متفاوتة.
وكانت الصحف الصادرة في "شانغهاي" قد أشارت إلى ظهورين لصحون طائرة فوق شرق الصين في الوقت نفسه وفي المكان نفسه تقريبًا، وقد أرفقت المقال بصور.
وروت إحدى الشهود لصحيفة "التحرير" أن الصحن كان طويلاً أصفر اللون له رأس مسنن ولامع وذيل أبيض"، في الوقت الذي دعا فيه خبير في الطيران الحكومة إلى التدخل مشيرًا إلى أن الأمر لا يتعلق بطائرة أو ظاهرة فلكية، بل ب (صحن طائر اصطناعي).

واستلمت إدارة القوات الجوية تقارير عن 850 مشاهدة لأجسام طائرة غريبة، وهذه التقارير أوردها شهود عيان منهم الطيارون العسكريون وعلماء الصواريخ والمزارعون وكانت فرضية الحياة خارج الأرض قد سيطرت على التفكير في الأطباق الطائرة

وتعد أول مشاهدة سجلها التاريخ كانت في عهد الفرعون "تحوتمس الثالث" في حوالي 1450 قبل الميلاد فقد عُثر على ورقة بردي مكتوب عليها (شاهد الكتّاب دائرة من النار في السماء لم يكن لها رأس وكانت تنفث من فمها رائحة كريهة ) ثم خلال الأيام التالية القليلة ازداد عددها في السماء وكان هناك شهود عيان كثيرون منهم الملك وجنوده واعتقدوا أن إلههم غير راض عنهم
وقد راجع العلماء المختصون بدراسة الأطباق الطائرة التوراة ففسروا رؤيا حزقيال ومركبة النار التي ذكرها إيليا بأنها اتصالات مع كائنات غريبة
اما في العصر الحديث ففي عام 1957 م ادعى مزارع برازيلي أنه ألتقى مع مخلوقة غريبة انثى عارية وصفها بأنها أجمل من كل من رأى سابقاً وكانت تلك اقرب المواجهات مع مخلوقات حتى ذلك الوقت


أشهر الاطباق الطائرة

هى تلك التى رصدها الامريكان فى 1952م تحلق فوق البنتاجون وهى ذات اشكال مختلفة وسرعات هائلة

نهاية 1952 م اعلن بشكل رسمى انه تم رصد 11500 جسما طائرا فى العالم معظمها فى شمال اوروبا وفوق الاطلنطى وتجاوز عدد من شاهدها الربع مليون شخص

1955م اختفت سفينة ركاب ووجدت على مسافة كبيرة عن خط سيرها ولم يعثر عليها أي فرد من ركابها وطاقمها وبعد عدة سنوات وجدت على شواطيء نيوزيلندا زجاجة في داخلها ورقة مكتوب فيها سنترك السفينة شيء معدني مستدير يشدنا بقوة رهيبة إلى داخله ...لست أدري ماهو؟.... انقذونا فربما يكون القبطان قد كتبها على وجه السرعة عندما قام الجسم الغريب باختطاف السفينة

1959م ركاب طائرة مدينه وطيارها اسمه بيتر كيليان يشاهدون جسما طائرا حول الطائرة وكان اقترابه يؤدى الى شبه تعطل فى الاجهزة اللاسليكية والملاحية

1963 م المركبة الفضائية ميركرى وقائدها كومبرت التقطت فوق هاواى اصواتا غير مفهومة من اى لغة هى ومن ثم التقت اثناء مرورها فوق مدينة بيرث الاسترالية طبق طائر من بعيد شاهدته فى الوقت نفسه محطة متابعة ارضية .

1964 م كادت المركبة الفضائية جيمنى 4 تصطدم فوق هاواى بجسم اسطوانى فضى وتمكنت من تصويره .

1965 م تمكنت المركبة جيمنى 7 من التقاط صور لطبق هائل يعمل بنظام الدفع النفاث يتعقبها .

1965 م شاهد رائدى الفضاء جيس ماكديفيت وزميله ايداويت من على ارتفاع 160كم فى الفضاء عن الارض اجسام دائرية ذات هوائيات ولم يتمكنا من تصويرها لانشغالهم بمحاولة تفادى الاصطدام بها لاقترابها منهم بسرعة هائلة .. الاانها اختفت فجاة ..

1966م قائد المركبة جيمنى 9 لاحظ وجود اجسام ترصد الكبسولة ورأها العاملون فى الارض ... وكذلك مع المركبة جيمنى 10 حيث طلب قائدها يونج الملاحظة الارضية التى شاهدت شئ ضخم فى السماء .

1969م المركبة ابوللو 10 جسميين فضائيين يتبعنها عند دورانها حول القمر وبعد عودتها الى الارض وكذلك مع المركبة ابوللو 12 فى نفس العام ........

اشهرها عام 1973 حاكم ولاية جورجيا ومعه 20 من ضيوفه
وهو جيمى كارتر الرئيس الامريكى فيما بعد رأوا وهم يتناولون الغداء جسما كبيرا وهو يتحرك مغيرا الوانه
( وكان من أسس حملته الانتخابيه هذا الأمر ) وكذلك البطل العالمى محمد على كلاى صرح سنة 1972 م انه رأى جسم طائر فى نيوورك عند غروب الشمس ....وغيرها الكثير الكثير.....
وغيرها الكثير فى اوروبا واستراليا ونيوزيلندا وحتى الدول العربية ,,,,,,,,


إن هناك ظواهر تحدث على كوكبنا كوكب الأرض تثير التساؤلات فمن هذه الظواهر ظاهرة الأطباق الطائرة وحديث الناس عن حالات اختطاف لأناس عاديين ومشاهدات لأشياء غريبة على سطح الماء وحوادث اختفاءات لبشر وسفن وطائرات في أحوال عادية يثير كل هذا تساؤلات حول وجود كائنات وغزاة من كوكب آخر ولنقل زوار أتوا لزيارتنا ومعرفة حضارتنا وما وصلنا له من تطور تكنولوجي وصناعي

ومما يضع علامات استفهام كثيرة وجود سفن مختفية بدون ركابها بل ومما يزيد الأمر غرابة رسائل وصلت من هذه السفن أو الطائرات لامعنى لها وبطريقة غريبة

يقول العسكري من شرطة أشلاند هيربرت تشير مرت إنه اختطف ليلة 3/12/1967م وإنه كان يتصل مع مختطفيه بتوارد الأفكار في عقله ولما سألهم عن موقعهم اجابوا بأنهم من احدى المجرات الكونية القريبة وأن لهم قواعد على كوكب الزهرة وبعض الكواكب الشمسية الأخرى واكدوا له بوجود قواعد لهم على الأرض ولاحظ هيربرت إنهم يتنفسون كالبشر واخبروه أنهم يعيشون قريبا جداً منا حيث قواعدهم منها ماهو على أمريكا ومنه ماهو في أعماق المحيطات وعند القطبين

وكذلك عائلة آفيس جون وايلين اللذين جرى اختطافهما مع أولادهم الثلاثة في عام 1974م بالقرب من لندن ولما أجري لهم تنويم مغناطيسي ذكروا ان المختطفين موجودين بيننا

ويقول أريك نورمان في كتاب آلهة وشياطين وأجسام مجهولة أن هذة الكائنات ذكرت بوجود قواعد لها في أمريكا وانهما قاعدتان وانه يعرف مكانهما المفترض لكنه لايريد تحديدهما حتى لايتعرض المكانين لغزو وهجوم من قبل الكائنات الغريبة وهم بكامل قواهم اسلحتهم

تعرضت طائرة تابعة للخطوط الجوية البرتغالية لحادثة غريبة جاء على لسان الطيار الموجه لبرج المراقبة إنه تعرض للمضايقة من قبل أجسام مدورة لاتشبه أي طائرة رآها من قبل

في احدى المدن البرتغالية اطلقت صفارات الإنذار عام1977م لرؤية مركبات غريبة في السماء وقد لاحظ ذلك الصيادون وفرقة اطفاء حيث شاهدوا جسم غريب مدور ومضيء في السماء

على الساحل الجنوبي لكوريا وفي عام 1974م شاهد افراد المدفعية جسماً غريباً دائري الشكل فاطلقوا عليه صاروخ هوك جو _أرض لكنه دمر قبل وصوله إلى الجسم الغريب بواسطة إشعاع أبيض انطلق من ذلك الجسم وليس ذلك فحسب بل انطلق شعاع مماثل إلى المركبة التي تحمل صاروخين وحول المركبة والصاروخين إلى كتلة حديد واحدة وأفراد المدفعية ينظرون

وقد حذر رئيس جمعية الأطباق الطائرة كالمن من إطلاق النار على الأطباق الطائرة لوجود خطر على سكان الأرض بسبب عدم معرفتنا لنوعية وشكل السلاح الذي تحمله هذه الكائنات ولا نعرف كذلك قصدهم من القدوم إلينا للحرب ام السلام وطالب كذلك بمد يد السلام للحضارات الوافدة علينا وطالب أيضاً بحلول ناجعة لمشكلة الغزاة الجدد ويطلب التواصل معهم سلمياً وتكاتف جميع الدول في ذلك وتبادل المعلومات فيما بينها

وهذه رسالة من سفينة يابانية قبل اختفائهاتقول الرعب يهددنا ..خطر ..خطر ..احضروا حالاً

ورسالة من سفينة أخرى تقول هلك القبطان مع جميع الركاب أنا الوحيد في السفينة وانقطع الاتصال ثم عاد يقول انقذوني انا لوحدي إني .. اني أموت وبعد وصول فرق الإنقاذ وجدوا الجثث على سطح السفينة ولايوجد آثار معارك أو عنف ومما يزيد الأمر غرابة هو ورودتقارير تفيد وجود هالات ضوئية غريبة على شكل حلقات في منطقة المحيط



وفي قصة غريبة جداً نشرتها صحيفة يابانية تسمى ماينيشي في العدد الصادر في اليوم الرابع من آذار لعام 1964م إنه في احد أيام عام 1964م كان ثلاثة رجال من العاملين في بنك فوجي يستقلون سيارة متجهين لعملهم وعلى احد الطرق السريعة كانت أمامهم سيارة سوداء وفي المقعد الخلفي رجل ممتليء يقرأ صحيفة وعندما ارادوا تجاوز السيارة تراجعوا فجأة وخففوا من سرعتهم وذلك لما رأوا فعلى حين غرة نزلت من السماْ سحابة صغيرة وغريبة الشكل إلى يمين السيارة السوداء واقتربت منها شيئاً شيئاً وبنفس سرعة السيارة وبدت السحابة تغطي السيارة السوداء حتى غطتها تماماً ثم انطلقت السحابة في الأرتفاع وبسرعة رهيبة ومعها السيارة السوداء ومن فيها مما اثار الدهشة على الرجال الذين شاهدوها وقد اعلن العلماء والمختصون بأن هذه السحابة عبارة عن تطور تكنولوجي لبعض المخلوقات الفضائية وهم بدورهم يريدون أن يغزو كرتنا الأرضية بكافة وسائلهم العلمية الحديثة وذكائهم الخارق والمخالف لكل الأسس العلمية والقوانين على الكرة الأرضية ويبقى السؤال هل الرجل الممتليء الذي كان بالسيارة السوداء من البشر فيكون مختطف لايعلم احد عن مصيره أم من المخلوقات الفضائية الموجودة على الأرض كما تنص بعض النظريات على ذلك ؟

في عام 1976م حدث مواجهة بين طبق طائر وطائرة روسية الطائرة من طراز ميج _23 وانتهت الحادثة بتدمير الطائرة من قبل الجسم الفضائي والذي يشبه القرص وله قمرة مضيئة وكذلك مقتل قائد الطائرة واختفاء الجسم المجهول

وحدثت كذلك حادثة مواجهة بين طائرة روسية من طراز ميج _25 وبين طبق مجهول وتمت مطاردته من قبل الطائرة مسافة أكثر من 120 كيلومتر وافاد الطيار ان الطبق الطائر يناور بزوايا صعبة لايمكن الأتيان بمثلها وتمّ رصد الطبق عن طريق محطة التوجيه الأرضية وبعد نصف ساعة افاد الطيار بأن الطبق يهاجم طائرته فصدرت له الأوامر باسقاط الطبق من بعد لايزيد عن 500 متر غير أن الطبق انحرف بسرعة واندفع بسرعة قدرت بستة أمثال سرعة الصوت واختفى عن نظر الطيار ولكن محطة المراقبة رصدته وحذرت الطيار بأنه عائد باتجاه الطائرة وكان آخر ما سمع من الطيار قوله أنه لايرى الجسم الطائر وفجأة انفجرت الطائرة دون اطلاق صواريخ أو قذائف نحوها إلا انه رصد طاقة صدرت من الجسم المجهول باتجاه الطائرة وانطلاق الجسم بسرعة رهيبة نحو القطب الشمالي



أحدث المشاهدات للأطباق الطائرة فى تركيا فى يناير 2003 :


تقدمت المخابرات المركزية الأمريكية بطلب رسمى إلى المخابرات التركية تستفسر فيه عن حقيقة موضوع ظهور الأطباق الطائرة فى تركيا بشكل ملحوظ ووجهت المخابرات التركية بناء على ذلك رسالة إلى مؤسسة الطيران المدنى التركية للتحقيق فى هذه الظاهرة والتعرف على حقيقتها وأبعادها
كما ناشدت قيادة القوات الجوية اجراء التحريات اللازمة فى هذا الموضوع مع الاستعانة بشهادات المواطنين والطيارين الأتراك الذين سبق وشاهدوا أطباقا طائرة

وأكدت صحيفة /وطن/ التركية أن المخابرات التركية شرعت بالفعل منذ عام 2001 فى اجراء تحقيقات جدية فى موضوع ظاهرة الأطباق الطائرة وفتحت ملفا بشأنها بعد أن تزايدت شهادات المواطنين والطيارين الأتراك حول مشاهدتهم هذه الأطباق

ويذكر أنه ومنذ عام 1999 تحديدا بدأت تتزايد المعلومات فى تركيا بخصوص مشاهدة المواطنين أطباقا طائرة تمر فى أجوائها أو تهبط فى مناطق من أراضيها وقد عزز من مشاهدات المواطنين الأتراك مشاهدات طيارين بالخطوط الجوية التركية يؤكدون أنهم رأوا أجساما تشبه الاطباق الطائرة تمر من أمامهم أثناء رحلاتهم فى الأجواء التركية وكان آخر هذه المشاهدات للأطباق الطائرة فى منطقة قيصرى بوسط جبال الأناضول

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد انتهاء المخابرات التركية من تحقيقها سيتم ارسال نتائجه إلى المخابرات الأمريكية لضمه إلى الملف الموسع الذى تعده فى الوقت الراهن حول حقيقة ظاهرة الأطباق الطائرة فى العالم


شهود عيان يؤكدون مشاهدة اطباق طائرة فى سماء الجهرة بالكويت :


وقد نفى الفلكي الدكتور صالح العجيري الانباء التي تحدثت ان بعض المواطنين شاهدوا طبقا طائرا يجول في سماء منطقة الجهراء.
واكد العجيري في حديث لصحيفة الانباء الكويتية ان ذلك ليس سوى نتاج لتفاعلات جوية ناجمة عن الرطوبة المتكونة في طبقات الجو تشكل كتلا ضوئية,, ولم يستبعد ان تكون هذه الكتل الضوئية شهبا مضيئة منخفضة الارتفاع تشاهد في هذا الوقت من العام, ونفى مجددا العجيري وجود الاطباق الطائرة مذكرا بان ما يشاع عن وجود مثل هذه الاطباق من صنع الخيال ولا يخضع لمقاييس اي حقيقة علمية.

 

 

 

 

 

 

العودة للرئيسية

 

 

 

 

 

 

www.UAEarab.com

 

 

فرنسا تكشف أرشيفها للأطباق الطائرة على الإنترنت

1400 (GMT+04:00) - 24/04/07

موقع يفرنسا يقال إن طبقاً طائراً حط فيه

موقع يفرنسا يقال إن طبقاً طائراً حط فيه

 

باريس، فرنسا (CNN) -- بدأت فرنسا مؤخراً بعرض كل ما يتعلق بأرشيفها الخاص حول الأطباق الطائرة المجهولة والظواهر الغريبة على الإنترنت.

وقال جاك باتينت، الذي يرأس وحدة الأطباق الطائرة في وكالة الفضاء الفرنسية، إن فرنسا تعتبر أول دولة في العالم التي تقوم بنشر كامل أرشيفها حول الظواهر الخارقة للطبيعة والأطباق الطائرة على الإنترنت.

ويعود تاريخ أقدم سجل يتعلق بهذه الظواهر إلى العام 1937، وفق ما ذكره باتينت للأسوشيتد برس، وتضمن تقارير صادرة عن الشرطة والخبراء ورسومات مبدئية لما قال شهود عيان إنهم شاهدوه بأم أعيونهم، وخرائط وصور ولقطات فيديو وتسجيلات صوتية.

ويضم الأرشيف الفرنسي للأطباق الطائرة والظواهر الخارقة للطبيعة حوالي 1650 حالة مسجلة إلى جانب ستة آلاف رواية لشهود عيان.

وأشار باتينت إلى أن الموقع شهد حركة تصفح فاقت التصور، موضحاً إنه كان يتوقع إقبالاً كبيراً على الموقع ولكن ليس بمثل هذا الزخم.

وقال: "لقد شهد الموقع على الإنترنت إقبالاً هائلاً خلال ساعتين.. وكنا نتوقع اهتماماً كبيراً من المتصفحين.. ولكن ليس إلى هذا الحد."دفع الجنرال شارل ديغول إلى تعيين مسؤول لمتابعة هذه المسألة.

ومنذ ذلك العام، بلغ عدد التقارير المرفوعة حول مشاهدات غريبة ما بين 50 إلى 100 تقرير سنوياً، ولم يتم تفسير سوى 9 في المائة فقط من تلك الظواهر والحالات، فيما وجد العلماء أسباباً لنحو 33 في المائة من تلك الظواهر، بينما لم يتم تحديد ماهية 30 في المائة منها لنقص المعلومات.

 

الأطباق الطائرة، الملف الغامض في خزائن رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية 

 

28/12/07 GMT 12:44 AM 

الرأي – ربيع يحيى: في شهر فبراير 1942 اضطر الرئيس الأمريكي روزفلت للمرة الأولى إلى التعامل بشكل واقعي مع ظاهرة جديدة وغريبة لم يتحدث عنها العالم من قبل، بعد أن تم رصد أجسام غريبة الشكل في سماء الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الحدث الذي أطلقت عليه الصحف الأمريكية " القتال في سماء لوس أنجلوس". ولم يكن الأمر من بنات أفكار بعض الأمريكيين، فقد نشرت صحيفة " لوس أنجلوس تايمز" الخبر مرفقا بصورة. وكتب في الخبر أن أحد الرادارات حدد أجسام غريبة، وقد أعتقد في البداية أنها طائرات يابانية معادية، لذا فقد هرعت القوات الأمريكية وبدأ الاستعداد لاستخدام الصواريخ المضادة للطائرات، غير أن هذه الأجسام اختفت.
لم يمر الكثير من الوقت، ففي عام 1947 حين كانت مقاليد الحكم قد انتقلت إلى الرئيس هاري ترومان، بدأ الاهتمام بالأمر يأخذ مسارا أكثر جدية، فلم يعد هناك نفس المخاوف التي كانت تؤرق الرئيس السابق روزفلت، خاصة بعد حسم الحرب العالمية الثانية. فقد أنشأ ترومان لجنة خاصة للتحقيق في تلك الظاهرة الغريبة، وأطلق عليها لجنة ماجستيك 12 (MJ-12). وهو الأمر الذي ظل في طي الكتمان إلى أن تم تسريبه، على الأقل بحلول عام 1952 حين نشرت وسائل الإعلام الأمريكية أن هناك دلائل تشير إلى رصد عشرات الأطباق الطائرة.
وفي عام 1952 واجه الرئيس الأمريكي أيزنهاور بنفسه تلك الظاهرة، حين حلق طبق فضائي طائر فوق حاملة طائرات كان هو شخصيا على متنها، غير أن هذه التفاصيل تم إخفائها.
وفي الفترة التي تولى فيها الرئيس روبرت كيندي (1961- 1963) كان الغموض يحيط بكل شئ، كما أن العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي جعلت من ملف الأطباق الطائرة ملفا هامشيا.
وبين السنوات (1963 – 1969) تولى رئاسة الولايات المتحدة ليندون جونسون نائب الرئيس كيندي الذي تم اغتياله، وهي فترة صعبة مرت بها الولايات المتحدة على خلفية السقوط في الوحل الفيتنامي، غير أنه اضطر للتعامل مع خطاب كان قد أرسل إليه حين كان نائبا للرئيس عام 1961، وأخرجه من خزانته بعد الواقعة التي شهدها سلاح الجو الأمريكي عام 1965 حين أصبح رئيسا للبلاد. ففي أعقاب الحدث الذي أطلق عليه " كيكسبورج" قامت وكالة ناسا وسلاح الجو الأمريكي بالتحقيق في قضية سقوط جسم فضائي غريب، كان قد تحطم وسقط على الأرض، وكان جونسون يتابع شخصيا سير التحقيقات. وبعد 42 عام من الحدث المعروف بواقعة " كيكسبورج " أصدرت المحكمة أمرا يلزم وكالة ناسا بفتح تحقيق في الدعوى التي قدمها الصحفي ليسلي كين، وهو الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام مؤخرا.
بين الأعوام ( 1969 -1974) كان ريتشارد نيكسون يجلس على عرش البيت الأبيض، وهو الرجل الذي كانت مكتبته تضم عشرات من الكتب التي تتحدث عن الأطباق الطائرة، ويعتقد البعض أن الرئيس نيكسون فضل أن يكشف الأمر، ولكن مع الحفاظ على بعض السرية، لذا فقد فتح المجال أمام الكاتب روبرت أمنجر، وهو الأمر الذي أدى في النهاية إلى ظهور المسلسل التلفزيوني (UFO’s past, present, future) الذي دعمه الرئيس الأمريكي بالسماح باستخدام أرشيف الجيش، والحصول على معلومات من البنتاجون.
ولكونه عضو في الكونجرس أولى " جيرالد فورد" اهتماما كبيرا لملف الأطباق الطائرة، وكثيرا ما طالب بفتح تحقيق، لذا فقد عقدت جلسة استماع؟، تحدث خلالها نائب قائد سلاح الطيران، قائلا ( لقد نشرت جميع المعلومات عن هذا الموضوع، ولا نملك المزيد). غير أنه في الفترة بين (1974 – 1977) أصبح فورد رئيسا للبلاد. وهنا كان لديه الصلاحيات لتشكيل لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في الملف الغامض.
ثم تولى "جيمي كارتر" رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في الأعوام ( 1977 – 1981 )، واعتبر الرئيس الأمريكي الأول الذي أقر بأنه شاهد بنفسه أجساما فضائية طائرة، غير أنه رفض إعطاء إجابة لأكثر من 9000 طلب تم تقديمها إليه، غير أن العديد من الوثائق تم تسريبها في فترة ولايته، الأمر الذي دفع الصحف الكبرى إلى تسميه العام الذي كشفت فيه هذه الوثائق (العام الذهبي).
تقول الممثلة لوسيل بول في مذكراتها أن الرئيس رونالد ريجين (1981 -1989 ) الذي كانت تجمعه بها علاقة صداقة حميمة شاهد بنفسه أطباقا طائرة حين كان حاكما لولاية كاليفورنيا، وأنه روى لها التفاصيل في حفل خاص في هوليوود. كما أن بعض الصحف تحدثت عن مشاهدة "ريجين" لأطباق فضائية أثناء رحلة جوية، بعد أن أصبح رئيسا، وأنه أمر قائد الطائرة بتعقبه. وليس هذا كل شئ، فقد رصدت كلمة " أطباق طائر" في ثمانية عشر خطابا طيلة فترة ولاية رونالد ريجن، ولم يتم اعتبار أحداها ذلة لسان.
تولى جورج بوش الأب حكم البلاد في الأعوام (1989 – 1993 )، ويرى الكثير من الباحثين أن بوش الأب هو الشخصية الأكثر اهتماما بالأمر، رغم أنه نفى وجود هذا الأمر حين كان رئسيا لوكالة الاستخبارات CIA، ويعتقد الباحثون أن بوش الأب وديك تشيني، ورونالد رامسفيلد، لديهم الكثير من المعلومات عن هذا الملف، حيث أنهم قاموا بالسيطرة على المعلومات التي يملكها الجيش الأمريكي.
في يوم 30/11/1995 زعم الرئيس الأمريكي وقتها بيل كلينتون ( 1993 – 2001 ) في خطاب علني أنه سيعلن تحديه للجيش ولسلاح الطيران الأمريكي، إذا كانوا قد وجدوا أجساما خارجية ولم يخبروه، وأضاف ( إنني ارغب في معرفة الحقيقة). غير أن هناك وثائق يحتفظ بها كلينتون حاليا في مكتبته، ترجح أنه حصل على معلومات، ولكنه أخفاها.
وحين جاء جورج بوش الابن إلى سدة الحكم عام 2001، قدم الكثير من الوعود بأنه سيعمل على رفع السرية عن موضوع الأطباق الفضائية. وفي نوفمبر 2004 وجه الباحث الأمريكي في مجال الأجسام الفضائية" جراند كامرون" سؤالا إلى " ديك تشيني" على الهواء مباشرة، في برنامج إذاعي شهير، ( هل تلقيت أي معلومات عن رصد الرادارات وسلاح الطيران لأطباق طائرة، وإذا كانت الإجابة بنعم، متى حدث ذلك، وماذا قالوا لك؟ ). وهنا رد تشيني ( إذا حدث ذلك، فان المعلومات كانت سرية، ولم أكن أستطيع الحديث عنها). واعتبر البعض أن إجابة نائب الرئيس تعتبر الأولى التي تشير إلى حقيقة وجود معلومات يتم حجبها عن الشعب الأمريكي وباقي الشعوب الأخرى. وخلصوا إلى أن عدد كبير من رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1942 وحتى اليوم، حصلوا على تقارير تؤكد رصد أطباق طائرة قادمة من عالم آخر، يعتقد أنها أكثر تطورا بمراحل متقدمة مما توصل اليه الجنس البشري، وأن هذه المعلومات مازالت في طي الكتمان.


 

a

');//-->

 

 

Top of Form

Search the Web

Bottom of Form

 


الأطباق   الطائرة

 

UNIDENTIFEID  FLYING OBJECTS  (U F O S )

 

غالباً ما يتعرض العلم الخاص بدراسة الأجسام الغريبة للسخرية ولكن هناك الكثير من المتحمسين له تتمثل الأدعاءات بزيارة مخلوقات من خارج الأرض في المشاهدات بالعين المجردة والاتصال بالرادار والقصص عن قيام هذه المخلوقات بعمليات اختطاف وتتزايد هذه الإدعاءات كل يوم وفي اخر استطلاع على الشعب الإمريكي كان نسبة الذين يؤمنون بوجود الإطباق الطائرة 73%من الذين شملهم الاستطلاع

قصة   البداية

في اليوم الرابع والعشرين من يونيو لعام 1947م كان كينيث أرنولد وهو طيار بارع يعمل على نظام الوقت الجزئي في وظيفة نائب عمدة يحلق بطائرته فوق جبال الكاسكيد بولاية واشنطن وكان في مهمة بحث عن حطام طائرة نقل عسكرية ولكنه عثر على اهم من ذلك

فقد شاهد تسعة أجسام قرصية الشكل بقوة وسرعة هائلة قدرها أرنولد  ب1700ميل في الساعة

وأخبر المراسلين بأنها كانت تتحرك وكأنها صحـــــون تتزلج على الماء وسأله أحد المراسلين أصحن طائرهو؟؟ومنذ ذلك الوقت بدأ استعمال هذا المصطلح 

كينيث ارنولد

 

 

وكان في بداية الحرب الباردة حيث الولايات المتحدة يسودها التفكير العسكري والحربي أكثر من أي وقت مضى والناس ينظرون إلى السماء واستلمت إدارة القوات الجوية تقارير عن 850مشاهدة لأجسام طائرة غريبة وذلك حتى 14 يوليو من نفس العام وهذه لتقاريراوردهاشهود عيان منهم الطيارون العسكريون وعلماء الصواريخ والمزارعون وكانت فرضية الحياة خارج الأرض  قد سيطرت على التفكير في الأطباق الطائرة

في يوليو من عام 1952 م ظهرت أجسام في العاصمةالإمريكية واشنطن شوهدتعبر شاشات الرادار كصور تشبه أضواء غريبة تتحرك بسرعة فائقة في أجواء العاصمة

فدفعت القوات الجوية بالطائرات لتعقب هذه الأجسام ولكن لم تستطع اللحاق بها وظلت هذه الحادثة بدون تفسير؟؟؟

 

تاريخ  الظاهرة

 

أول مشاهدة سجلها التاريخ كانت في عهد الفرعون تحوتمس الثالث في حوالي 1450 قبل الميلاد فقد عثر على ورقة بردي مكتوب عليها  (شاهد الكتّاب دائرة من النار في السماء لم يكن لها رأس وكانت تنفث من فمها رائحة كريهة ) ثم خلال الأيام التالية القليلة ازداد عددها في السماء وكان هناك شهود عيان كثيرون منهم الملك وجنوده واعتقدوا أن إلههم غير راض عنهم

 

طبق طائر

 

راجع العلماء المختصون بدراسة الأطباق الطائرة التوراة ففسروا رؤيا حزقيال ومركبة النار التي ذكرها إيليا بأنها اتصالات مع كائنات غريبة

 

 

الكتّاب الرومان ذكروا ماشاهدوا فقد ذكر المؤرخ تيتوس ليفيوس مذبحاً يسبح في الفضاء يحيط به رجال في ملابس بيضاء لكن هذا حدث قبل فترة طويلة قبل ذكره  وكذلك ماذكره بلينيوس الأكبر وهو سقوط شرارة نحو الأرض وكبرت ولما صارت قدر القمر قفلت راجعة نحو السماء وهذه

 

أما في العصور الوسطى فتعد فترة زاخرة  بالمعلومات ففي التاريخ الأنجلوساكسوني جاء ذكر ظهور نذر مشؤمة في عام793م في نور ثمبريا في صورة تنانين تطير في الهواء  وفي 6مارس عام1170م وصف رالف نايجر مواجهة قريبة بقوله شوهد تنين كبير بشكل مدهش اضطرم الهواء بالنار وتسبب ذلك في حرق أحد المنازل  وكتب المؤرخ ماثيوباريس عن أضواء غريبة في السماء وأنه في أول يوم من عام 1254م ظهر في السماء نوع من السفن كبيرة الحجم وأنيقة الشكل ومجهزة تجهيز جيد ولونها رائع   ماهو التجهيز الجيد؟؟؟ وجميع المشاهدات في القرون الوسطى وصفت على انها تنانين لتطابق العقلية الموجودة في ذلك الزمن مع ذلك

 

 

 

وفي القرن الثامن عشر تطور الفكرفصاروا يسموه شهب وذكر رجل يسمى شيلفيد في عام 1731م أنه رأى شيئاً ما يصدر أشعة قوية من  الضوء وصار الجو حار جداً في يوم شاتي  وظل الحال كذلك حتى ظهر أول منطادعام 1783م حيث أن أي شيء يطير عدا الطيور شيء غير طبيعي   إلى أن ظهرت السفن الجوية فصارت المشاهدات توصف بها وزعمت احدى الصحف بان سفينة جوية تركت ورأئها كائناً مريخياً ميتاً في تكساس  وكانت أكثر الروايات مختلقة لا اساس لها من الصحة إلى أن تم اخيراً تفسير علمي للأشياء الغريبة حيث افترض ارتباطها بمخلوقات غريبة ذكية

 

 

أما في التاريخ الإسلامي فلاعلم لدي عن معلومات بصدد الكائنات  الغريبة أو الأطباق الطائرة وربما وجدت مشاهدات أو معلومات ولكن يمكن تفسيرها بتفسيرات أخرى  كتفسيرها بالجن مثلاً لوجود ذكر الجن بكثرة في التراث الإسلامي وقد ذكر الشيخ عمر الأشقر في كتابه إنه ربما هذه المخلوقات تكون هي الجن نفسها ذكر ذلك في كتاب عالم الجن وقد توقفت كثيراً عند الغول الذي ورد وبكثرة في التراث العربي فمنهم من اثبت وجودها ومنهم من انكر  وقد وصف من اثبت رؤيتها الغول وصفاً دقيقاً كالشاعر تأبط شراً الذي وصفها وصفاً دقيقاً لايبعد كثيراً عن وصف الكائنات الغريبة المتداول والمعروف وإن كان هذا وجهة لانظر لايمكن الإعتماد عليها 

 

 

اما في العصر الحديث فقد بأ التفكير الجدي والعلمي كما ذكرنا سابقاً بعد يوم 24 يونيو  1947 م والذي اطلق شرارته كينيث ارنولدوالذي وصفها بالصحون الطائرة ثم انتشرت المشاهدات انتشاراً كبيراً إلى قرب نهاية القرن العشرين أي في مرحلة الحرب الباردة مما يثير الشك حول ارتباطها بالتسلح وإن الرئيس الأمريكي كيندي أراد كشف حقائق عنها إلا أنه قتل في ظروف غامضة

ففي الخمسينات كثرت الروايات عن مشاهدات بل تطور الأمر إلى أن تكلموا مع المخلوقات الغريبة  وفي نهاية  الخمسينات انتشرت الروايات عن مخلوقات غيبة ومختلفة الأشكال والألوان وعن طبيعة خيّرة وشريرة  وفي عام 1957 م ادعى مزارع برازيلي أنه ألتقى مع مخلوقة غيبة انثى عارية وصفها بأنها أجمل من كل من رأى سابقاً وكانت تلك اقرب المواجهات مع مخلوقات حتى ذلك الوقت وفي تقرير كوندون الذي تم أعداده عام 1969 بتكليف من الحكومة الإمريكية نفى وجود ظاهرة الأجسام الطائرة الغريبة ومع ذلك واصلت الظهور  وفي السبعينيات ورد أمر التآمر حيث استخدمت أمريكا تقنية جديدة لبناء مستعمرات في الفضاء وكشف هذة التكنولوجيا هوسبب اغتيال الرئيس كيندي ومن المتآمرين الأمم المتحدة واليهودية العالمية والبناؤون الأحرار  وفي الثمانينات تم الاعتقاد أن سبب المشاهدات هو طبيعة المجتمع احتى لموجود والملل والتصورات الروحية في المجتمع التكنولوجي وترددت ظاهرةالأختطاف من قبل الأجسام الغريبة الغريبة قدر عدد من ادعوا الأختطاف أربعة ملايين شخص وهذا عدد لايستهان به

 

" src="file:///C:/DOCUME~1/Ottman/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image121.jpg" alt="" />

 

تصنيف المواجهات عن قرب    

صنف مؤسس مركز الدراسات الخاصة بالأجسام الطائرة الغريبة في عام 1973 م الكتورجي  ألن هاينك المواجهات عن قرب في رواية مقياس ريختر كما يلي

الأخبار عن رؤية جسم طائر غريب على بعد 500قدم تقريباً كالمسمى قلنسوة القب

النوع الأول من المواجهة عن قرب

جسم غريب يترك أثراً على الأرض كحرق أو تخويف أو تشويش على الآلات أو يتدخل في مجال الرائي والمذياع

النوع الثالث من المواجهة عن قرب

هذه الأنواع التي كان الدكتور جي ألن هاينك مقتنعاً بها ولكن هناك نوعين آخرين هما

يتم اختطاف إنسان من أجل الفحص بدافع الفضول

النوع الرابع  من المواجهات عن قرب

يتم اتصال بين إنسان ومخلوق غريب

النوع الخامس من المواجهات عن قرب

 

حادثة روزول

في روزول بنيومكسيكو وبالقرب من قاعدة أمريكية سقط في عام 1947م شيء ما وخلال عدة أيام تم جمع قطع مختلفة من الحطام أعلن ناطق من القاعدة التابعة لسلاح الجو الأمريكي أنهم سعداء الحظ حيث عثروا على قرص طائر  فتدخلت إدارة السلاح الجوي وسحبت الحطام ونقل إلى مركز القيادة في تكساس واعلنت الإدارة غن الحطام عبارة عن منطاد جوي يستخدم للرصد الجوي وضاعت القصة بين الأخبار التي ترد يومياً ولكن في السبيعينات بدأ بعض الأطراف في القضية بالحديث عن طبق طائر وجثث لمخلوقات غريبة ومؤامرة لإخفائها وصدر كتاب المواجهة عن قرب من النوع الثالث لسبيليرغ فصار ت القصة مقبولة بدون تحفظ ولأن الموقع كان هو الوحيد التي توجد بها أسلحة نووية وتجارب للمناطيد التي تقطع المسافات العالية والطويلة ولتضارب شهادات الشهود جعل القضية غامضة ولكن في عام 1995 م وأثر عرض فيلم عن الحادثة ويحتوي على تشريح لجثة مخلوق شبيه بالإنسان ظهرت القضيةمن جديد واعتبره الخبراء مجرد تزييف عادي  ولكن الله اعلم بما حدث في ذالك اليوم

 

 ظاهرة الإختطاف

ظهرت أخيراًَ قضية الإختطاف من قبل مخلوقات غريبة بشكل ملحوظ لدى المهتمين بدراسة الأطباق الطائرة ومن تلك القصص قصة اختطاف بيتي اندرسون وزوجها بارني هيل والتي وقعت لهما عند ما كانا يستقلان سيارتهما متجهين ليلاً إلى نيو إنغلاد وذلك في 19 سبتمبر 1961م عندما شاهدا ضوءاً ساطعاًلم يستطيعا التعرف عليه ومن خلال النظر إليه بمنظار صغير وصفاه بأنه يشبه قرص البودرة المستخدم في تجميل الوجه وانهيا رحلتهما التي استغرقت أكثر من العادة بساعتين واخبر القوات الجوية واكتشف إلتقاط إشارة غير معروفة عن طريق الرادار وتعرض بارني إلى عارض صحي و اخضع لفحص بالتنويم المغناطيسي وذكر قصة غريبة عن اختطافه وزوجته وكيف ترض هو وزوجته لفحص طبي وانتهى الأمر على تلك الحال إلى أن نشرالصحفي جون جي فولر كتابه الرحلة المعترضة في عام 1963م وبعد ذلك بدأ سيل ممن تعرضوا لإختطاف يذكرون ذلك ويصفوا المخلوقات التي اختطفتهم والفحص الذي تعرضوا له وفي عام 1986م ظهرت رواية تبادل الأفكار التي ذكر فيها الروائي وايتلي ستريبر قصة اختطافه ولكنه في 1993م انكر تعرضه للإختطاف ولكن الكثير غيره اختطف ونشر باد هوبكنز كتاب المتطفلون وهو عبارة عن مقابلات مع الذين اختطفوا والمنومين تنويماً مغناطيسياً واعلن أن مايقارب 3,7 مليون أمريكي تعرضوا للإختطاف ولكن الشك يساور الجميع نحو صحة التنويم المغناطيسي في هذه الحالات ولكن أعلن الدكتور النفسي بجامعة هارفرد جان ماك وبعد سنوات من دراسة الحالات أن ماتعرض له هؤلاء كان حقيقة علماً أن احد من اجريت عليه الدراسة كان صحفي في مهمة لكشف الزيف ولا يمكن الجزم بصحة أو خطأ هذه الدراسات إلا بدليل واضح وصريح على الإثبات أو النفي 

 

 

دراسة الظاهرة

بدراسة الظاهرة نستنتج واستعراض الآراء نجد أن أقوال المتخصصين في دراسة هذه الظاهرة تتلخص فيما يلي

القول الأول _أنها مجرد خداع وأهواء وقوى روحية ملت من المجتمع التكنولوجي

القول الثاني _ أن مصدر هذه الظاهرة هو قوى وأحداث الطبيعة كسحب أوتوترات كهربائية في مناطق التصدع الجيولوجي وتأين الهواء استناداً لنظرية التوتر الناتج عن حركة  قشرة الأرض

القول الثالث _أنها مؤامرة حكومية لإخفاء تكنولوجيا عسكرية

القول الرابع  _ أنها سفن فضائية حقيقية تحمل مخلوقات غريبة جاءت لأكتشاف الأرض وربما تكون الآن موجودة بيننا

القول الخامس _ أنها مؤامرة بين الحكومات والمخلوقات الغريبة

القول السادس _ أنها حقيقة ولكن مصدرها قوى روحية خارقة

 

آخر الأخبار

 

شهود عيان يروون مشاهداتهم

قامت في الولايات المتحدة الأمريكية أخيراً حملة الهدف منها اظهار الحقائق حول الأطباق الطائرة ووصول مركبات فضائية للأرض والكشف عن تلك الأمور من قبل الحكومة الأمريكية ودعوة الكونجرس الأمريكي تبني الموضوع لكشف الحقيقة الغائبة عن المواطن العادي وغيره علماً بأنه يوجد ظن كبير حول وجود مثل تلك المعلومات تخفيها الحكومة الأمريكية ويشتبه أن سبب اغتيال الرئيس الأمريكي السابق كيندي هو محاولة الكشف عن هذه المعلومات

وقد عقد القائمون على الحملة مؤتمراوقال إن بعض الكائنات التي عثر عليها داخل تلك السفن الفضائية تشبه البشر إلى حد كبير، وإنه سجل بنفسه في الملفات الخاصة بتلك الوقائع سبعة وخمسين نوعا مختلفا من الكائنات الفضائية وهذه المعلومات تؤكد ماسبق ذكره من اخبار  حول حطام السفن الفضائية ووجود كائنات حية بداخلها وهذه الحادثة التي تحدث عنها ستون تشبه لحد كبير حادثة روزول التي ذكرنا وإن سبقتها تلك زمنياً باثنين وعشرين عاماً  وقد صور القائمون على فيلم يوم الإستقلال الأمريكي حادثة مشابهة لهذه الحوادث واضحوا طريقة التعامل معها ووجود منطقة واحد وخمسين كما سموها وهذه الحادثة المصورة تستند على روايات وشهادات شهود ويأتي أخيراً الخيال العلمي الذي له دور كبير في الإكتشافات والإختراعات العلمية 

والعقل المدبر لهذه الحملة هو الطبيب السابق ستيفين جرير، الذي يصف نفسه بأنه سفير كوكب الأرض في الفضاء الخارجي

وذكر جرير أن سببين دفعاه لإطلاق الحملة، الأول هو حمل الحكومة الأمريكية على الكشف عن التكنولوجيا المتطورة التي اقتبست من زوار الفضاء الخارجي، والسبب الثاني هو إقناع الرئيس الأمريكي جورج بوش بعدم وضع نظم تسلح في الفضاء الخارجي، لأن ذلك على حد قوله يزعج كائنات الفضاء الخارجي ويغضبها

وقد سأل أحد الصحفيين جرير: هل تريد أن تدخل على جورج بوش في البيت الأبيض لتطالبه بشطب برنامج الدفاع الصاروخي لأنه لا يعجب كائنات الفضاء؟

فرد عليه جرير بالإيجاب، وقال إن هذه النقطة لا بد أن تكون قد أثيرت من قبل مع الرئيس الأمريكي

وأعرب عن اعتقاده بأن الحكومة الأمريكية قررت رغم ذلك تسليح الفضاء الخارجي

ومن بين المتحدثين في المؤتمر الصحفي سيدة أكدت أنها رأت أجساما طائرة آتية من الفضاء الخارجي أكثر من مرة

وسألها أحد الصحفيين عن رأيها فيمن يصفون أمثالها بالجنون، فقالت إن المشكلة تكمن في أن هؤلاء لم يروا تلك الأجسام الطائرة، ولذا فهم لا يصدقون من شاهدوها  وعلى الرغم مما عرض في المؤتمر الصحفي من أدلة وما بدا على المتحدثين من إيمان راسخ بصدقها، فإنه من المستبعد للغاية أن يوافق الكونجرس على بحث الموضوع حيث يقف خلف إخفاء المعلومات إن وجدت كثير ممن لايريدون أن يعرف العالم مالديهم من معلومات لايمكن وجودها عند أي دولة أخرى وكذلك يحاولوا عدم الكشف عن مخططاتهم السابقة واللاحقة في مجال التسلح واقتباس المعلومات من الغيرووقوف منظمات وجماعات في وجه كل من يحاول الكشف عنها ولو كان الرئيس نفسه  ومحاولة منعه ولو استلزم الأمر اغتياله وقد سبق أن قدم عالم الفضاء ورئيس جمعية الصحون الطائرة في نيويورك كالمن فانكفيثكي للرئيس الأمريكي مذكرة يحذر فيها من الصحون الطائرة ويطالب الحكومة الأمريكية بكشف الأسرار والحقائق التي تعرفها حول هذا الموضوع أمام الشعب وجاء رد الرئاسة الأمريكية بالقول أن الرئيس لديه المعلومات الكافية حول الخطر الذي يهدد سكان الأرض وسيعمل ما بوسعه للمحافظة على سلامة الشعب الأمريكي  بالقدر الكافي من السرعة والحذر 

كذلك ضباط سلاح الجو الأمريكي ورواد الفضاء لاينكرون وجود أجسام طائرة خلال رحلاتهم الفضائية ويعرفون أيضاً أن الحكومة الأمريكية لديها الكثير من الوثائق حول هذا الموضوع وهي تحفظها بشكل سري للغاية لأن إفشاءها يؤدي إلى بلبلة كبيرة بين الناس

 

علوم وتكنولوجيا

عشرات المشاهدات لأطباق طائرة فوق بلدة بتكساس

1739 (GMT+04:00) - 15/01/08

14 في المائة من الشعب الأمريكي أكد مشاهدته لأجسام غريبة

14 في المائة من الشعب الأمريكي أكد مشاهدته لأجسام غريبة

 

تكساس، الولايات المتحدة (CNN) -- زعم عشرات السكان من مقاطعة في تكساس مشاهداتهم لأطباق طائرة تحلق في المنطقة الأسبوع الفائت، رغم تأكيدات المسؤولين الفيدراليين بوجود تفسيرات مقبولة لتلك الأجسام الغامضة.

وأبلغ العديد من سكان بلدة "ستيفنفيل" الزراعية، من بينهم طيار ورجل أمن، عن مشاهدتهم لجسم ضخم لا يصدر عنه أي صوت وتومض منه أضواء باهرة، يحلق على علو منخفض وبسرعة فائقة.

وأشار بعضهم إلى مشاهدة طائرات مقاتلة تلاحق تلك الأجسام الغامضة، بحسب الأسوشيتد برس.

وأوضح الطيار ستيف آلان أن حجم الجسم الغريب الهائل الذي شهده الأسبوع الفائت بلغ الميل طولاً ونصف الميل عرضاً، وأضاف مؤكداً: "قطعاً ما رأيته لا يمت إلى هذه الأنحاء بشي."

وفيما يشير المسؤولون في المنطقة إلى تفسيرات معقولة للمشاهدات، يجزم السكان بأن الأجسام الغامضة التي شهدوها أكبر حجماً وأسرع من الطائرات كما أنها تحلق على علو منخفض.

وقدم سكان العديد من المقاطعات الأخرى أوصافاً مطابقة للأجسام الغامضة التي شاهدوها على مدى الأسابيع القليلة الماضية.

وقال الميكانيكي ريكي سوريل إن أصدقائه سخروا منه لدى إبلاغهم بمشاهدته لجسم معدني مسطح يحلق على علو 300 قدم في مرعى مجاور لمسكنه، إلا أن قرر الإبلاغ عن مشاهداته العديد إثر علمه عن مشاهدات مماثلة في ستيفنفيل إمباير-تريبيون.

وعقب ساخراً: "شعرت بالارتياح لدى سماعي أن آخرين شهدوا ذلك الشيء، فهذا يعني أن لست مجنوناً."

وفي المقابل، نفى الرائد كارل لويس، الناطق باسم "جناح المقاتلات 301، في "القاعدة الجوية لقاعدة ريسيف البحرية المشتركة Joint Reserve Base Naval Air Station، في "فورت وورث"، تحليق أي مقاتلات من طراز F-16s، أو أي طائرات أخرى من القاعدة في أوقات المشاهدة مساء الثامن من يناير/كانون الثاني الجاري.

وقال لويس إن الأجسام الغامضة ربما خدعة بصرية إثر مشاهدة طائرتين تجاريتين تحلقان في المنطقة، فأضواء الطائرة تبدو أكثر بريقاً, وربما تبدو برتقالية اللون أثناء ساعة الغروب.

وأضاف: "أنا على ثقة بنسبة 90 في المائة أنها طائرة تجارية."

وتقول شبكة الأجسام الغامضة UFO، إن هناك نحو 200 مشاهدة لأجسام غريبة شهرياً في كل من كاليفورنيا وكولورادو وتكساس.

وتستعد المنظمة للتوجه إلى "ستيفنفيل" للتحقيق في المشاهدات.

وأظهر استطلاع أجرته الأسوشيتد برس و"أيبسوس" العام الماض، أن 14 في المائة من الشعب الأمريكي تعرض إلى تجربة مع الأجسام غامضة.

وعلى صعيد متصل بالأجسام الغريبة، بدأت فرنسا العام الماضي بعرض كل ما يتعلق بأرشيفها الخاص حول الأطباق الطائرة المجهولة والظواهر الغريبة على الإنترنت.

وقال جاك باتينت، الذي يرأس وحدة الأطباق الطائرة في وكالة الفضاء الفرنسية، إن فرنسا تعتبر أول دولة في العالم التي تقوم بنشر كامل أرشيفها حول الظواهر الخارقة للطبيعة والأطباق الطائرة على الإنترنت.

ويعود تاريخ أقدم سجل يتعلق بهذه الظواهر إلى العام 1937، وفق ما ذكره باتينت للأسوشيتد برس، وتضمن تقارير صادرة عن الشرطة والخبراء ورسومات مبدئية لما قال شهود عيان إنهم شاهدوه بأم أعيونهم، وخرائط وصور ولقطات فيديو وتسجيلات صوتية.

ويضم الأرشيف الفرنسي للأطباق الطائرة والظواهر الخارقة للطبيعة حوالي 1650 حالة مسجلة إلى جانب ستة آلاف رواية لشهود عيان.

وأشار باتينت إلى أن الموقع شهد حركة تصفح فاقت التصور، موضحاً إنه كان يتوقع إقبالاً كبيراً على الموقع ولكن ليس بمثل هذا الزخم.

وقال: "لقد شهد الموقع على الإنترنت إقبالاً هائلاً خلال ساعتين.. وكنا نتوقع اهتماماً كبيراً من المتصفحين.. ولكن ليس إلى هذا الحد."



قصص ذات العلاقة
•  فرنسا تكشف أرشيفها للأطباق الطائرة على الإنترنت


 

 

 

اجمالي القراءات 25942
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
باب غرائب فى الكون و الأرض
ينشر انواع الغرائب المختلف فى تفسيرها ، يراها بعض أهل القرآن انها من ملامح يأجوج ومأجوج ، ويرى البعض تفسيرات أخرى.أهم هذه الغرائب :ألأطباق الطائرة و الحيوات المجهولة و الحضارات البائدة المتقدمة و ولغز مثلث برمودة وغيره :
more

اخبار متعلقة