من هم الكلدانيون؟

  في السبت ٠١ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً


الكلدانيون هم اتباع كنيسة مستقلة تحافظ على تعاليمها وتقاليدها الخاصة وتعترف بسلطة بابا الفاتيكان في آن واحد. ويشكل الكلدانيون اغلبية مسيحيي العراق الـ550 ألفا، أي 2.5 بالمئة من سكان البلاد.

وزعيمهم الروحي البطريرك الكلداني عمانؤيل الثالث دلي يتخذ مقرا ببغداد. وقد عينه البابا بندكت السادس عشر كردنالا في 2007.



وكان اتباع الكنيسة الكلدانية في الاصل من اعضاء الكنيسة النسطورية، وكانت متواجدة في بلاد الرافدين منذ القرن الثاني الميلادي.

ويعتقد النسطوريون ان المسيح يسوع ذو طبيعتين، الهية، حيث يعتبرونه ابن الله، وبشرية، تجعله كبقية البشر.

والكنيسة الشرقية التي ينتمي اليها الكلدانيون لها لغتها الخاصة، السريانية المنحدرة من الارامية، وهي اللغة التي يعتقد ان المسيح واتباعه كانوا يتحدثونها.

اهداف للمتشددين
اللغة التقليدية للكنيسة الكلدانية هي السريانية
يعتقد ان هناك 50 الف مسيحي في الموصل، ثالث اكبر مدن العراق. واضافة الى كون الموصل مركزا حضاريا ودينيا عريقا، هي ايضا من اهم مدن البلاد في مجال النفط.

وقد دفع الارتفاع التي شهدته الهجمات ذات الدواع الدينية اعدادا كبيرة من المسيحيين الى مغادرة العراق، بينما اختطف آخرون وقتلوا على يد جماعات سنية متشددة. كما استهدفت التفجيرات مؤسساتهم الدينية.

وتشير الاحصائيات الى ان حوالي 60 الف مسيحي هجروا العراق منذ الغزو الامريكي عام 2003.

وجاء اختطاف القس رحو الخميس الماضي بعد ستة اشهر من قتل اربعة مسؤولين آخرين بالكنيسة الكلدانية رميا بالرصاص خارج نفس الكنيسة بالموصل.

وفي يناير كانون الثاني الماضي، انفجرت عبوات ناسفة خارج كنيستين كلدانيتين ومعبد آشوري في الموصل، مما ادى الى اصابة اربعة اشخاص.

ورغم ان دستور العراق يحمي الاقليات الدينية، فان الوضع الامني المتردي يجعل تطبيق الدستور امرا صعبا.

وربما اشهر كلداني في العراق هو طارق عزيز، نائب رئيس الوزراء السابق في حكومة صدام حسين.

اجمالي القراءات 23115
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الإثنين ٣١ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[19283]

ما هذا !!!!!!!

هل هؤلاء هم الكلدانيون ؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!


الكلدانيون شعب عريق وحضارة دائمة .


والف رحمة عليك ايها المطران  الشهيد بولص رحو , والشئ الذي اثار الاستغراب والدهشة  , هو سكوت وصمت وعدم استنكار الدول العربية لهذه الجريمة  النكراء , ومن الجائز طبقوا المثل الذي يقول (( السكوت علامة  الرضا , يا رضا . من هو رضا ؟؟ لا اعرفه , وهو اي  س من الناس . )))


معلومة صغيرة جدا عن المطران رحمه الله ,  ان مساعداته كانت تشمل الجميع , وكان نصيب المسلمون لا ينقص عن المسيحين ذرة , ولذلك بكته جماهير الموصل وكل ما كان الشهيد يساعده ومن غير ان يعرف بها احدا , فكان يطبق قول المسيح :( يجب ان لا تعرف يدك اليسرى ما تعطيه يدك اليمنى ) .


اختطف العام الماضي واطلق سراحه بعد ان سلمت الفدية والتي فقط الرب يعرف كم كانت . وفي هذه المرة طلبوا مليونين  ونصف دولار ولكنه رفض وبقوة ان تدفع لانه رفض ان تكون هذه الاموال وللمرة الثانية سببا  في قتل ناس بريئة مسيحية ومسلمة عراقية .


الف رحمة عليك ايها الشهيد البطل .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق