نوادر:
26- الأهلى والزمالك فى بغداد العصر العباسى

أحمد صبحي منصور   في الأربعاء ٠٧ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً


  روى على بن المحسن عن أبيه قال " اخبرني جماعة من شيوخ بغداد أنه كان بها فى طرف الجسر سائلان أعميان احدهما يتوسل بأمير المؤمنين على والآخر يتوسل بأمير المؤمنين معاوية بن أبى سفيان . ويتعصب لهما الناس كل فرقتين . ويجمعان النقود فإذا انصرف الناس يقتسمان قطع النقود ، وكانا يحتالان بذلك ".
اجمالي القراءات 14387
التعليقات (13)
1   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   السبت ١٠ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2268]

التعصب

إذا كان التعصب بين السنة والشيعة موجوداً منذ العصر العباسي فهل نستعجب إلى تحوله إلى حرب أهلية في عصرنا

2   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   السبت ١٠ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2269]

استنتاج واقعي

كل هذه القرون من التعصب بين السنة والشيعة دون حل حتى انفجر الموقف بينهما الآن، هذا يعني أنهما معاً ضد التسامح والسلام وهما أساس الإسلام. فالإسلام ضد التعصب وضد إزهاق النفس والحروب الدينية والمذهبية

3   تعليق بواسطة   حامد راضي     في   السبت ١٠ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2270]

الحل النهائي في اعتقادي

12 ـ أعتقد أن الحل النهائى هو فصل الدين عن العمل السياسى، ولكن هذا الحل النهائى لا يمكن تحقيقه إلا بالتنوير الذى يحتاج الى سنين طويلة، فإذا بدأنا فيه من الآن أمكن أن يأتى الجيل الجديد فى العراق و فى سائر الوطن العربى أكثر تعلما وتنورا, عند ذلك يمكن تطبيق الحل النهائى و تقوم دولة ديمقراطية ليبرالية فى العراق و غيره من الدول العربية

4   تعليق بواسطة   عبداللطيف سعيد     في   السبت ١٠ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2281]

التفرق فى الدين

ان الله تعالى يجعل التفرق فى الدين والتحول الى أحزاب دينية من علامات الشرك . ولذلك فالسنة و الشيعة معا يقدس كل منهما ائمته وشيوخه ، ويتخذهم أربابا من دون الله. وفى نفس الوقت يتقاتلون.ويهددون مستقبل الوطن ، ويعطون الحجة للتدخل لمن هم أكثر حضارة، إن التنافس فى الأهلى والزمالك مقبول لأنه لعب أم الدين فلا ينبغى فيه التفرق

5   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   السبت ١٠ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2287]

يقولون , كل الحيل جائزة في الحب والحرب

والاخوان الاعميان و في حالة حرب من اجل لقمة العيش , فان حيلتهما مبررة , وبالعافية عليهم الرزق الحلال , وكما( يقال رزق الهبل على المجانين ).
ولكن , وحسب اعتقادي ولاول مرة يستعمل الاخ السني ذكاءه ويبلع الاخ الشيعي الطعم . الزكاة في المذهب الشيعي هي الخمس وفي المذهب السني وحسب معلوماتي البسيطة هي الواحد من الاربعين, معادلة رياضية بسيطة وقليل من الرياضيات والحساب, والنتيجة , الاخ السني ربح المباراة.
هل عرف السبب الان لماذا ايران مهتمة بالعراق وامنه وسلامه وحياة شعبه كبارا وصغارا نساءا ورجالا وديمقراطيته وحكومته المبجلة المحاصرة في المنطقة الخضراء. انها من اجل خزائن(((( كربلاء)))) التي تعادل او تفوق ما في خزائن مكة.وليس من اجل عيون الشيعة العرب العراقيين.
ملاحظة:
تم تعيين قائمقام ايراني لقضاء في جنوب العراق والاخوة العراقيين والذين الغالية القصوى منهم من العرب الشيعة, اختطفوه وحبسوه ولن يسلموه اللا اذا تم تعيين عراقي في الوظيفة( القضاء وحدة ادارية اصغر قليلا من المدينة)
ممنوع التسمية بالاسماء خالد زيد عمر وغيرها وحسب كتب رسمية ارسلت من الحكومة الفاشلة في بغداد الى المحافظات الاخرى.
وامجاد يا عرب امجاد
وايران استعمرت البلاد
والسلام

6   تعليق بواسطة   باهر السعيد     في   الإثنين ١٢ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2361]

الأكثر تسلطا

اعتقد ان السنة هم الأكثر تسلطا من الشيعة .. ولا ننسى أن الوهابيين هم الذين خربوا المشاهد الشيعية فى العراق وفى المدينة وقتلوا مئات الألوف منهم . وما يحدث فى العراق الان هو مجرد فصل من تلك الحروب ، و لكن الشيعة هم الذين ينتقمون الان من السنة ، ولم يعد السنة هم الذين يضربون الشيعة و الشيعة ساكتون

7   تعليق بواسطة   ناعسة محمود     في   الإثنين ١٢ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2362]

التعصب والتفاهات

التعصب مذموم حتى لو كان فى الكرة مثل تعصب الأهلى و الزمالك فى مصر. والنظم المستبدة تستخدم التعصب الكروى لالهاء الناس عن المطالبة بحقوقهم ، و لاستغلال طاقتهم فى التفاهات .

8   تعليق بواسطة   أميرة عبد اللطيف     في   الإثنين ١٢ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2365]

لصالح من الأقتتال

يعجبنى فى هذه القصة المختارة بعناية كيف أن أثنين من العميان الأصدقاء كانوا يخدعون أهل بغداد من الشيعة و السنة ، هذا يمدح الامام على و الآخر يمدح معاوية ، و تنهال عليهما النقود من الفريقين ثم يقتسمانها . أعتقد ان الدكتور أحمد صبحى يريد أن يقول أن العميان الحقيقيين هم العراقيون المتعصبون ، وأن الشيعة و السنة فى العراق لا يزالون عميانا يقتلون أنفسهم لصالح جهات أخرى تستفيد من قتالهم و تعصبهم.

9   تعليق بواسطة   محمد رفعت     في   الثلاثاء ١٣ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2384]

من المستفيد ؟..

المستفيد من التقاتل الطائفى فى العراق ليس فقط ايران وامريكا بل ايضا تلك القيادات المريضة فى العراق من السنة و الشيعة. مع الأسف فان صدام قام بتفريغ العراق من أفضل كفاءاته ، فهاجر من العراق أكثر من 4 مليون من أكفأ الخبرات ، و قتل مئات الآلاف. فلم يبق فى العراق الا زعماء عصابات تحترف السياسة و لا تعرف سوى القتل على الهوية الدينية

10   تعليق بواسطة   محمد سمير     في   الأحد ١٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2699]

تصحيح لمعلومات الأخ/محمد رفعت

أخي محمد رفعت:ان الله سبحانه وتعالى يحكم على الناس وبين الناس يوم الحساب.لاتنتقدوا التراثيين وتفعلوا مثلهم.ان صدام وغير صدام من الحكام الذين ماتوا امرهم عند ربهم.ولتعلم يا اخي محمد ان الكثير ممن رايتهم يتباكون من ظلم صدام هم من الخونة الذين ارسلتهم الدولة العراقية في بعثات دراسية الى الخارج وعادوا للأسف على دبابات المحتلين وقتلوا من العراقيين اضعاف ما قتل صدام.

11   تعليق بواسطة   لطفية احمد     في   الأحد ١٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2705]


الانقسام الدينى يبدأ مذهبيا ( شيعة و سنة ) ثم يتكاثر، لذلك هناك أحزاب كثيرة سنية داخل السنة ، وهناك جيش المهدى و الصدر و السيستانى و عبد العزيز الحكيم. والآن كل الأحزاب السنية متحدة ضد الأحزاب الشيعية ، ولكن عندما ينفرد السنة أو الشيعة بالعراق سينقسم الفائز الى احزاب متنازعة متقاتلة

12   تعليق بواسطة   لميس محمد     في   الجمعة ٢٣ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3061]

الحل من وجهة نظري

لا يوجد حل للتقاتل الطائفى فى العراق الا عندما يتحول العراق الى جمهورية علمانية ينفصل فيها الدين عن العمل السياسى ، و يمتنع فيه رجال الدين من التدخل فى السياسة تحت أى مسمى وان يكون الدين لله و الوطن للجميع بلا تفرقة بسبب الدين او المذهب او العنصر او اللغة والثقافة

13   تعليق بواسطة   محمد عيد     في   الجمعة ٢٣ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3062]

حل مستحيل الآن

مع ان هذا هو الحل الذى ذكرته الأخت رنا إلا إنه حل مستحيل الآن. لا يمكن تطبيق هذا الحل إلا بعد انتهاء هذا الجيل الذى لا يعرف سوى التعصب و سفك الدماء, سيقتلون أنفسهم و ربما بعدها يأتى جيل جديد يكون أفضل

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
باب دراسات تاريخية
بقدمها و يعلق عليها :د. أحمد صبحى منصور

( المنتظم فى تاريخ الأمم والملوك ) من أهم ما كتب المؤرخ الفقيه المحدث الحنبلى أبو الفرج عبد الرحمن ( ابن الجوزى ) المتوفى سنة 597 . وقد كتبه على مثال تاريخ الطبرى فى التأريخ لكل عام وباستعمال العنعنات بطريقة أهل الحديث ،أى روى فلان عن فلان. إلا إن ابن الجوزى كان يبدأ بأحداث العام ثم يختم الاحداث بالترجمة او التاريخ لمن مات فى نفس العام.
وننقل من تاريخ المنتظم بعض النوادر ونضع لكل منها عنوانا وتعليقا:
more




مقالات من الارشيف
more